آبتلعتِني قصَّتكِ " كغصَّة حزيَنة " فِي
جُوف بطلِها المُرتجِف خُوفاً وجزَعاً مِن " فرآق الأحبَّةٍ أكثَر
مِن ألآم المرضِ " حسْبمآ يبدُو,
أن تُصآغ نهايَة حكآيَة مَّا, أو مشَهد وداعْ
أخيْر فِي فصُول " حيآة شخصٍ مَّا " بهكَذآ حرُوف
جَعلتْ مِنها قطَعة فنيَّة لهُو أمر مُلفِت حقَّاً, لـ
" العبقريَّة الفذَّة " فِي قلم صآحبةَ السَّطُور
المُزخرَفة والمُزيَّنة بحُلِل الجمَال, يُوجد الكثيَر ممَّا
يُحَكى بيَن " المدَخل والمخَرج " ورسآلتِه إلى " محبُوبَته "
تلكَ الَّتي تغنَّت بالجمآل, تزاحَمت بها المشآعر وتدافعَت
لـ تترُك لنآ كمآ ستترُك لـ أحبَّته " بآب التَّساؤُلاتِ الوجلةِ "
مفُتوحاً على مصراعيَة.
عزيْزتي,
أحبِّ قلمكِ, يلفتِني دُوماً وأثِق بتميَّزه
رُغم تأخَّر حضُورِي, إلَّا أنَّني سـ أكُون طمَّاعة وأقُول
لكِ أنَّني آنتِظر المزيَد والمزيَد. فملثلِك يجبْ أن نقٍرَأ.