[ مميَّز ] شظآيآا منن ذكريآات ||*

[Virus happiness]

[ مميَّز ] شظآيآا منن ذكريآات ||*

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

السلاآم عليكم و رحمة الله و بركآاتهةة ~
رجعت للمنتدى بعد انقطااع طويييل جدااً جدااً :)
المهم كتبت لكم قصهةة قصيرهةة *one shot* اتمنى تعجبكم :$
ذءء قبل مآا ابدأ بقلكم ع ششئ صغيير مهم (:
"اذا الكلام باللونن الاازرق فهذاا يعني اانن الولد اللي يتكلم “
” اذاا الكلام باللونن الورديي فهذاا يعني انن البنت اللي تتكلم “
قراء ممتعهةة :)

||*

ليلهةة باهتهةة , بااردهه , موحشةة جدااً
افزعني فيهاا صوت البكااء الذي اقتحم ارجااء سكوني
تنهدت بهدوء , فجأهه تسللت نسماات بااردهه منن ثغور السقف
ارتعش جسدي بِ اكملهه حينماا لامستهه تلك النسمات
نهضت و اناا احث خطااي للمطبخ
“ ااشش تبااً لهذهه الارض المهترئهه “
قلتهاا و اناا انظر لتلك الارضيهه الخشبيهه
التي باتت مؤخرااً تصدر اصواتااً مزعجهه
اكملت سيري و ااناا اتمتم بكلماات تعبر عن غضبي
ااعددت لي كوب قهوهه سااخنهه و عدت لَ اجلس
على ذلك الكرسي المقابل للمدفئهه الكبيرهه التي رصت
فوقهاا بعض التحف القديمهه
وضعت كوب القهوهه على الطاولهه و سحبت كرسي لأجلس
ضممت يداي لبعضهماا حتى تدفأ و نظرت للآمكاان و انا افكر بعمق
“ اماا زالت تبكي !! “
اكتفيت بقول ذلك و انا انظر للنافذهه التي غطتهاا الثلوج
حتى اصبحت الرؤيهه منهاا ضباابيهه
نهضت و اناا احث خطااي نحوهاا
فتحتهاا بهدوء و نظرت للسمااء ,
بِ التحديد لِ ذلك الشق الموجود في السمااء
حسنااً انه شيء قريب , شق في السمااء !!
لكن يبدو بِ اني اعتدت عليهه
**********
هدوء يفضحه صوت قطرات المطر التي تطرق على نافذهه الغرفهه المظلمهه
اماام تلك الطاوله المستديرهه تجلس فتااهه غطا ملامحهاا البرود
تحتضن سااقيهاا لِ صدرهاا و تتأمل تلك الكرهه البلوريهه التي كستهاا
بعض الشقوق الخفيفهه ..
عاد الهدوء مجددااً يبدو بِ اان قطرات المطر يأست من الطرق فلا مجيب لهاا ,
صوت انفاسهاا فقط هو ما تسمعهه جدران الغرفهه ,
نظرت إلى تلك الكرهه بِ تحديق اكثر , فجأه فُتحت ناافذه الغرفهه على مصراعيهاا
لِ تهب ريااح تثلج الارواح من برودتهاا ,
نظرت للنافذهه لِ تلين ملامحهاا كماا لو انهاا تذكرت شيء عجزت تفكيرهاا عن نسياانهه
صرخت بِ غضب و امسكت رأسهاا و هي تحاول نسيان ما تذكرته ,
جُن جنونهاا فقط اصبحت ترمي اي شيء يقع نظرهاا عليهه ,
فجأه تركز نظرها على تلك الكرهه البلورريهه , نظرت إلى انعكااسهاا في الكرهه
ثم تساابقت دموعهاا بِ النزول من محااجر عينيهاا
امسكت الكرهه و رمتهاا لِ تستقر على الارض
غطت اذنيهاا بشكل لاإرادي حينهاا ارتطمت الكرهه
بِ الارض التي جعلت من زجاجهاا يتطااير كَ الطيور
لم تستطع الكلام , تنظر لِ تلك الشظايا تلمع بهذا الليل
**************
نظرت لِ تلك السمااء ,
ماذا انهاا تتحول إلى فتاات يتطااير !!
هل هذا كل شيء !
فقط عالم مزيف كنت اعيش بهه !!![/size]

تمت ||*

"للي مافهم مقصودالقصهةة بأكتب اختصارها هناآ لأني انا كنت اكتبهاا بعجلهة و ماقدرت اوصف الاشياء زي اللي ابغاه ):
المهم اختصارها هو * فتآاه فقدت حبيبهاا في ليلهةة شتآاء بآآردهةة
و لكن هو لم يختفي بل في الحقيقهةة حبست روحه داخل الكورة البلورية
التي كانت معاها و نسي كل شيء معتقداا ان هذا هو عالمه بينما هو
في الحقيقهةة مجرد كرهة بلوريهةة يعيش داخلها اما بالنسبة للفتاة فقد
اصبحت كئيبهةة و حدث ما حدث و كسرت تلك الكرهة البلورية التي في
الحقيقهة يعيش بداخلها حبيبهاا و تكسرت ليعلم الفتى حقيقهة
انه يعيش بعالم مزيف :) "
^طولت صح :\ ؟ ماعليكم مني المهم رأيكم :)؟

الموضوع الأصلي : [ مميَّز ] شظآيآا منن ذكريآات ||* || الكاتب : Virus happiness || المصدر : منتديات أنيدرا

[ريو نشكادو]

رائعة .. تنبأ عن كاتبة قادمة بقوووة ..

[C O F F E]

مَعنى القصَّة مُرِتبط بالعُنوآن , وحُزَنها
مُتناسِب مَع " الصَّور التَّعبيريَّة المُستخَدمة " ..
بآخِتصار, القصَّة جميَلة ولطيَفة كما قُلتِ : مُستعَجلة !
لأنَّكِ لُو أطلِت بالوصَف لكآن المَعنى أقَرب ولاتضَّح بشكلٍ كامل.
لذآ شكراً لكِ ولروُعة تلَك الفكرة الفريَدة مِن نُوعها.

فِي الواقِع, قلُمكِ مُلفِت فِي نواحٍ عديَدة :

مثلاً وصفكِ لـ عالِم الفتى والغرفة السَّاكَنة ظاهريَّاً
الصَّاخبة بثلوجها وريآحها البارَدة , وأخيْراً كان أكثر ما رآق لِي :

هدوء يفضحه صوت قطرات المطر التي تطرق على نافذهه الغرفهه المظلمهه
اماام تلك الطاوله المستديرهه تجلس فتااهه غطا ملامحهاا البرود
تحتضن سااقيهاا لِ صدرهاا و تتأمل تلك الكرهه البلوريهه التي كستهاا
بعض الشقوق الخفيفهه ..
عاد الهدوء مجددااً يبدو بِ اان قطرات المطر يأست من الطرق فلا مجيب لهاا ,

بالفعل آستشعرت جمآل وقوَّة قلمكِ مِن
" هذِه الصَّورة التَّعبيريَّة الفريدة "

بآنِتظار المزيَد وأرجوا ألَّا يكُون ذلِك آخرٍ عهدٍ
لنآ " بقلمكِ وروحكِ المّميزة "

دُمِت ودآم عبيرُكِ!