منتديات أنيدرا

منتديات أنيدرا (http://www.an-dr.com/vb/index.php)
-   وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ (http://www.an-dr.com/vb/forumdisplay.php?f=170)
-   -   رواية عن السوجو My Beautiful Angel (http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=71996)

yoomi 08-10-2014 02:28 PM

رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/76432e2b22.jpg


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/8de453e694.jpg

السلام عليكم و رحمة الله

كيف حالكم يا أعضاء المنتدى الغاليين ؟

أشعر حقا أنه قد مر وقت منذ أن بدأ نشاطي يخمل في المنتدى لذلك قررت البدء في نشر روايتي الجديدة التي بدأت في كتابتها منذ حوالي أربعة أسابيع ، و قد كتبت حتى الآن تقريبا أربعة بارتات ...
كما أنني أعمل على روايتين جديدتين
و على الجزء الثاني من روايتي " أحبك الى الأبد "


أعتقد أن روايتي الأولى كانت معقدة و بها غموض و أحداث كثيرة ،
لكن هذه الرواية على عكسها بسيطة و قصتها نوعا ما تقليدية لكنها كانت ملحة جدا
بحيث بدون تخطيط و جدت نفسي ذات يوم و قد كتبت عنوانها
و بدأت الأفكار تنساب من عقلي فتتحول الى كلمات و سطور
أضعها بين أيديكم الآن ..


مقدمة طويلة صح ؟؟

المهم لن أضع مقدمة للقصة بل ستفهمونها من الأحداث
لكن سأضع الشخصيات بالطبع
و كالعادة في جميع رواياتي القصة من بطولة
فرقتي الأسطورية الجميلة سوبر جونيور ،
و بطولة عشقي شيون أوبا * عيون قلوب *

اذن بدون اطالة سأترككم مع الشخصيات و البارت الأول من القصة

رجاء استمتعوا و لا تحرموني من ردودكم الجميلة و تعليقاتكم الرائعة
و نقدكم البناء الذي أرحب به بالطبع ..



ملاحظة : ما رأيكم بالتصميم ؟ لقد صممت كل شيء بنفسي ، آمل أن يعجبكم ...

http://www.an-dr.com/upload/viewimages/459ea2390d.jpg


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/952ca68cc2.jpg





http://www.an-dr.com/upload/viewimages/db27202441.jpg


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/b810192f7b.jpg

ملاحظة : غيرت اسمها و صار سوزي و ليس سولي .



http://www.an-dr.com/upload/viewimages/c0fb9e6878.jpg


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/72ae1cc38b.jpg


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/cf6af5fc98.jpg


و طبعا الفرقة الأسطورية " سوبر جونيور "


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/096e25148a.png


سأضع البارت الأول بعد قليل باذن الله :mixed-smiles-001:


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/dc1cf4f35f.jpg




yoomi 08-10-2014 02:51 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/d7dbdefe53.jpg




البارت الأول


- نظرت الى نفسها في المرآة و ابتسمت ،
انها تبدو جميلة جدا اليوم في فستان زفافها الأبيض ،
اقتربت منها أختها من الخلف و عانقتها و هي تحاول كبت دموعها قائلة :
أوني أنت حقا تبدين جميلة جدا ، ذلك الأمير محظوظ جدا بعروس جميلة مثلك .

ابتسمت ساندي على كلام أختها و قالت : صدقيني سوزي أنا هي المحظوظة به .
في هذه اللحظة دخلت والدة العريس لترى زوجة ابنها ،
انحنت لها الفتاتان بينما اقتربت هي من ساندي بابتسامة على وجهها
و قالت : يا الهي كم تبدين جميلة يا عزيزتي ، حقا ابني محظوظ جدا بزوجة جميلة و لطيفة مثلك .

ابتسمت ساندي بخجل بينما دخل ليتوك من الباب ،
انحنى للسيدة التي خرجت متوجهة لمكان الحفل ،
اقترب من الفتاتان بابتسامة على وجهه ،
تعلقت سوزي بذراعه و هي تقول بحماس : ما رأيك أوبا ؟ ألا تبدو أختي هي الأروع و الأجمل في العالم ؟

ضحك على حماس سوزي و قال : أجل أجل أختك جميلة جدا .
ثم نظر الى ساندي باعجاب و قال : ذلك الوغد الصغير حقا محظوظ جدا .
ساندي بغيظ : أوبا لا تقل عنه وغدا .
ثم أكملت بنظرات حالمة : انه أميري الوسيم الذي ليس له مثيل .
بينما هما يضحكان عليها دخل دونغهي من الباب و اقترب من سوزي بوجه عابس ،
عانقته سوزي قائلة : لماذا أميري أنا عابس هكذا ؟

مط دونغهي شفتيه باستياء طفولي و قال : اسألي نفسك ،
لم تأتي حتى لتري ان كان حبيبك بخير أو يحتاج شيئا .

سوزي بحنان و قد أسرتها ملامحه الطفولية : و ما الذي تحتاجه ؟
خطف دونغهي قبلة سريعة من شفتيها و قال : هذا .
جرتها ساندي من يدها لتقف خلفها
و رفعت اصبعها مهددة دونغهي : يااا دونغهي أوبا ،
عندما أكون في شهر العسل اياك أن تفكر في فعل شيء ما لطفلتي و الا ..

قاطعها دونغهي ليغيظها : و ما الذي ستستطيعين فعله ، انها حبيبتي ،
كما أنها بدءا من الليلة ستنتقل لتعيش في بيتنا و هكذا سنكون دائما معا .

سوزي بغيض من أختها : أوني من هي الطفلة ؟ أنا فتاة بالغة و عاقلة .
ساندي : ما الذي تقولينه ؟ أنت فقط في الثامنة عشرة بينما أنا أكبر منك بثلاث سنوات و أعقل منك .
دونغهي : صحيح كلامك ، فأنت على وشك أن تصبحي عجوز .
تقدمت لتضربه لولا أن أمسكها ليتوك من طرحتها و جذبها لتقف قربه
و قال و هو يعدل طرحتها من جديد : يا الهي هل هذه عروس أم مصارعة ،
و أيضا لا تقلقي هل نسيت أن سوزي بمثابة أختي الصغرى فبالتأكيد لن أسمح لهما بفعل شيء أو بالخروج طويلا و بما انها ستعيش معنا فلا تقلقي أبدا بخصوص سلامتها .

دونغهي : يا الهي كم أنتما مملين ، على فكرة ساندي استعدي فالعريس ينتظر بشوق و يقتله الحنين اليك .
تحول غضب ساندي فورا الى عيون تلمع و قالت بلهفة : حقا ؟؟ اه كيف هو ؟؟ بالتأكيد يبدو وسيما جدا ، ااه أميري الجميل سأذهب اليه .
و تقدمت نحو الباب قبل أن يمسكها ليتوك و يقول موبخا : يا الهي لما لا تعقلين قليلا ؟ انتظري حتى تبدأ الموسيقى بالعزف و سآخذك اليه بنفسي .
خرج دونغهي و سوزي أولا و هما يضحكان على حماس العروس الجميلة .
بعد بضع دقائق بدأت الموسيقى بالعزف
و وقف الجميع في قاعة الحفل استعدادا لاستقبال العروس ،
و العريس كان واقفا بتوتر بينما أصدقاؤه يكادون يموتون ضحكا عليه .

ليتوك و هو يمد مرفقه اليها : هيا الآن يا حضرة الأميرة ، فأميرك الوسيم ينتظر .
وضعت يدها في مرفقه و ابتسمت له قائلة : شكرا لك أوبا .
بالنسبة لفتاتين يتيمتين فلطالما كان ليتوك مثل الأخ الأكبر لهما
و هو يعرفهما قبل أن يصبح نجما مشهورا ،
و ها هو اليوم يحل محل والدها المتوفى ليقدمها لعريسها ،
و أيضا يعتني بأختها الصغرى ، و حمدت الله أن لها أخا حنونا و رائعا مثله .

فتح باب القاعة الكبيرة لتدخل منه العروس و مرافقها ليتوك ،
تعلقت بها أنظار الجميع فقد كانت جميلة جدا
بل و أشبه بالملاك في فستانها الأبيض ذاك ،
أحست بالتوتر من نظرات الجميع اليها
لكنها هدأت ما ان رأته واقفا هناك ينتظرها بابتسامة مشرقة على وجهه الوسيم ،
فكرت في نفسها أنه يبدو وسيما كعادته كل يوم ..

أوصلها ليتوك الى عريسها و قال له : حتى لو كنت صديقي لكن لو تجرأت و أبكيتها فسأبرحك ضربا .
مما جعل الجميع ينفجرون ضاحكين ، أخذ يدها و ابتسما لبعضهما قبل أن يواجها القس الذي بدأ يتلو عهود الزواج ، و أخيرا سألهما : تشوي سيون هل تقبل ببارك ساندي زوجة لك ؟
ابتسم شيون : بالطبع أقبل .
و صفق الحضور ، القس : و أنت بارك ساندي هل تقبلين بتشوي سيون زوجا لك ؟
ساندي بابتسامة جميلة : أجل أقبل .
القس : و الآن أعلنكما زوجا و زوجة ، يمكنك تقبي .... .
و قبل أن يكمل كلامه قاطعه صراخ الأعضاء و هتافاتهم : قبلة .. قبلة ... نريد قبلة ..
مما جعل جميع الحضور ينفجرون ضاحكين بينما احمرت وجنتا ساندي ، و لكي يسكتهم شيون انحنى و قبلها أول قبلة بينهما كزوجين لتصدح القاعة بأصوات التصفيق و التهنئة ..
و قد كان الحفل ضخما حقا و جميلا جدا يليق بعضو السوبر جونيور تشوي سيون ،
حضرته العديد من الشخصيات البارزة و النجوم المشهورين و الفرق الغنائية من شركة الاس ام و شركات أخرى ،
باختصار كان حفلا أسطوريا خصوصا و أن الآلاف من المعجبين كانوا محتشدين خارج قاعة الحفل و كذلك الصحافة ..

بدآ يرقصان و الناس يراقبونهما و الكاميرات من حولهما ،
جذبها الى صدره و همس لها : تبدين اليوم أجمل ملاك في العالم .

ابتسمت قائلة : و أنت كالعادة أميري الوسيم الذي لا مثيل له .
همس من جديد قرب اذنها : أعشقك يا ملاكي الجميل .
ثم انحنى اليها من جديد فقبلها أثناء رقصتهما ..
عند طاولة الأعضاء و بينما كانوا يراقبونهما ، زفر هيتشول بحسرة فالتفت له ريووك قائلا باستغراب : هيونغ ، ما بك ؟
هيتشول بنظرات شاردة : أفكر متى سأجد الفتاة المحظوظة كفاية حتى تستحق نجم الفضاء الكبير كيم هيتشول ؟؟
ييسونغ بملل : ها قد بدأ مجددا .
سونغمين : هيونغ ، سيكون من الصعب أن تجد فتاة تستطيع تحملك .
هيتشول : ياا أيها الأوغاد ، ان كل فتيات العالم مستعدات للموت في سبيل كلمة حب واحدة يسمعنها مني .
كيوهيون : نعم فقد فقدن عقولهن .
هيتشول و هم يهم بأن يضربه : ماذا أيها الوغد ؟
لكن ليتوك أوقفه : يااا يااا أجلوا مزاحكم السخيف هذا الى البيت و لا تفضحونا .
ريووك : كم هو محظوظ شيون ، رغم أنه في الرابعة و العشرين فقط الا أنه وجد حبه الحقيقي و شريكة حياته .
ييسونغ : كم يبدو سعيدا معها الآن .
انهيوك و هو يراقب دونغهي و سوزي يرقصان معا : و الأحمق الآخر أيضا سعيد جدا .
كيوهيون بملل : هذا مختلف فهو سعيد لأن سوزي ستنتقل للعيش معنا ، و هكذا سيكون قربها دائما .
نهض هيتشول من مكانه فساله شيندونغ مستغربا : أين ستذهب ؟
هيتشول و هو يجول بعينيه في القاعة : هناك فتيات جميلات ، من يعرف ربما ألتقي باحداهن و أقع في الحب و أكون أنا التالي الذي سيتزوج بعد شيون .
كيوهيون : خذني معك .
و ذهب الاثنان يبحثان عن الفتيات الجميلات بينما قال ليتوك في حسرة : يا الهي متى سيتغيران ؟
ييسونغ : لا تحلم بهذا هيونغ .
و بعد بضع ساعات انتهى الحفل أخيرا و ذهب جميع المدعوين بعد أن قدموا تهانيهم للعريسين ، و أوصلوهما الأعضاء الى المطار حيث كانا سيسافران فورا لقضاء شهر العسل .
في المطار
سوزي و هي تعانق أختها الكبرى : اوني كوني بخير ، و اقضي وقتا ممتعا ، سأشتاق اليك حقا .
ساندي و هي تعانقها أيضا : ااه عزيزتي كيف سأفترق عنك ؟
سأشتاق اليك كثيرا انتبهي لنفسك ، و لا تتناولي الطعام خارج البيت ،
لا تخرجي ليلا ، و توقفي عن قضاء الكثير من الوقت مع السمكة .

دونغهي و هو يدفعها الى صدر شيون : يا يا انقلعي من هنا ، فلديك الآن زوجك لتزعجيه ، فكري فقط فيه و اتركي حبيبتي لي .
همت بأن ترد عليه لولا ان احتضنها شيون من الخلف فاختفى غضبها فورا و ذابت بين ذراعيه ، شيون : دعينا منهم فازعاجهم لن ينتهي و لنذهب الآن .
ودعوهم و تمنوا لهما أن يستمتعا في رحلتهما
ثم توجها الى الطائرة التي كانت متوجهة بهما الى سويسرا و بعدها سيقومان بجولة في أوروبا .

في الطائرة ، كانت شيون يحتضن ساندي و هي تسند رأسها على صدره ،
ابتسم شيون قائلا : لا أصدق .

ساندي : ما الذي لا تصدقه ؟؟
قبل شعرها و قال : لا أصدق أنك معي ، و أنك لي وحدي ، لقد تزوجنا و سنعيش دائما معا سعيدين .
شدت على يده : أجل معا دائما أوبا .
و هكذا مر على زواج ساندي و شيون سنة و أربعة أشهر ،
لم يتشاجرا و لا مرة واحدة ،
فرغم الصعوبات في الحياة الزوجية الا أن حبهما كان أكبر من كل شيء ،
فشيون يحب ساندي كثيرا و يحقق كل أمانيها ،
و هي تعشقه الى حد الجنون و تحب رؤيته سعيدا ،
و الجميع كان يعجب بعلاقتهما القوية ..

و الآن ها هو يقف متوترا أمام غرفة العمليات و معه أصدقاؤه و أسرته ، فبعد زواجهما بفترة قصيرة أصبحت ساندي حاملا و ها هي الآن في الداخل تضع مولودها الأول .
هيتشول بقلة صبر : يااا اجلس فقد أصبتني بالدوار .
شيون : لا أستطيع أنا خائف جدا عليها ، ألم يتأخروا في الداخل ؟
ماذا ان حصل لها شيء ؟؟

والدته : اهدأ يا بني فهذا شيء طبيعي ،
أنا نفسي بقيت أعاني آلام الولادة أربع ساعات قبل أن أنجبك .

والد شيون : لا بأس دعيه فهو متوتر لأنه سيصبح أبا .
كيوهيون : واااااو أنت حقا ستصبح أبا ..
سونغمين : شيون حتى تقضي على التوتر فكر في شيء آخر .
ريووك : في ماذا سيفكر مثلا ؟؟
زفر هيتشول بحسرة شديدة جعلت الجميع يلتفتون له في استغراب ،
ليتوك : و ما بك أنت أيضا ؟؟

هيتشول بطريقة تمثيلية درامية : شيون قد تزوج و ها هو سيصبح أبا ، و أنا لم أجدها بعد ..
سوزي باستغراب : من هي ؟؟
هيتشول بنظرات حالمة : فتاة أحلامي ..
ضحك الجميع عليه بينما قال كيوهيون : هيونغ لا أعتقد حقا أنك ستجدها ..
دونغهي و هو يمسك يد سوزي القلقة على أختها : أنا عن نفسي وجدتها و ارتاح بالي .
ابتسمت له بينما قال انهيوك : أتمنى أن أجدها أيضا .
والد شيون : حالتكم صعبة على ما يبدو يا أبنائي .
والدة شيون : أتمنى أن تجدوا السعادة و تتزوجوا و تكونوا أسركم أنتم أيضا .
بهذا الحديث القصير ارتاح شيون قليلا و ضحك معهم رغم أنه ما زال يحس بأن شيئا سيئا سيحدث و هو يدعو في داخله أن يكون ابنه و حبيبته بخير ..
بعد مدة قصيرة خرج الطبيب من غرفة العمليات فتوجه اليه شيون فورا و معه البقية : ماذا حصل ؟
سوزي بخوف : هل أختي بخير ؟
الطبيب بتوتر : حسنا مبارك سيد شيون لقد رزقت بفتاة جميلة .
انقض عليه الأعضاء يعانقونه و يباركون له بينما هو لم يرتح لنبرة الطبيب و قال بلهفة : و ساندي هل هي بخير ؟
انقلبت ملامح الطبيب للأسى و قال بصوت حزين و هو يضع يده على كتف شيون :
عذرا يا بني و لكن رغم محاولاتنا الا أننا لم نستطع مع الأسف انقاذ الأم و توفيت فور وضعها لمولودها .

وقع هذا الخبر عليهم كالصاعقة و لوهلة لم يتحرك أحد و تجمدوا من الصدمة ،
سوزي لم تتحمل هذا الخبر الصاعق و سقطت مغشيا عليها بين ذراعي دونغهي الذي فورا بللت الدموع وجنتيه .

جلست والدة شيون على الكرسي تبكي ابنها الذي أصبح في عز شبابه رجلا أرمل ،
و زوجته التي توفيت في ريعان شبابها و أنوثتها قبل أن ترى حتى طفلتها ،
و الأكثر من هذا تلك الطفلة المسكينة
التي قدر لها أن تكون منذ أول أيامها في الحياة يتيمة محرومة من حنان الأم .

هز شيون رأسه و هو ينكر الخبر و أمسك بالطبيب من ياقته و هو يصرخ :
كاااذب ، أنت كاذب ، ساندي لن تتركني ،
لا يمكن أن ترحل و تتركني وحدي ..

حرره الأعضاء من قبضته و انحنى له ليتوك معتذرا و هو يبكي ،
لكن الطبيب لم يغضب بل شعر بالحزن من أجله
و انصرف تاركا اياهم في أحزانهم ..

هيتشول و والد شيون أمسكاه و هما يحاولان تهدئته لكنه تحرر منهم
ودخل يجري الى غرفته العمليات رغم محاولات الممرضات لمنعه لكنه لم يأبه لأحد ..

اقترب من السرير ليجد جسدها كله مغطى بذلك الشرشف الأبيض
من رأسها حتى أخمص قدميها ،
اقترب ببطء و نزع ذلك الغطاء عن رأسها بيد مرتجفة ليراها ..

كان وجهها الأبيض الجميل شاحبا و باردا ،
و جبينها ما تزال عليه قطرات من العرق
و قد التصقت به خصلات شعرها البني الناعم ..

هو لم يعتد رؤيتها بهذا الشكل ..
هي ليست حبيبته و زوجته ..
حبيبته ساندي مليئة بالحياة ،
وجهها أبيض و جميل ..
خداها متوردان و عيناها لامعيتين ..
لكن هذه ليست هي ..
هذه مجرد جثة جامدة باردة لا حياة فيها
و لا أثر هنا لحبيبته الجميلة المرحة المشاكسة ..
انها الحقيقة اذن .. لقد رحلت ........

جذبه ليتوك و أعاد الغطاء على وجهها و هو يبكي بشدة ،
سحبه سونغمين و انهيوك الى الخارج و عيناه ما تزالان متعلقتان
بتلك الجثة الهامدة التي كانت يوما حبيبته .

أجلساه على كرسي في الرواق و عانقته أمه : ابني عزيزي ، أنا آسفة جدا .. هذا رهيب ..
و انقطع صوتها بسبب الدموع فعانقها زوجها و هو نفسه يبكي ،
رييوك ذهب بسرعة لاحضار بعض الماء لشيون و سوزي المغمى عليها ..
و عند عودته ساعد دونغهي في ايقاظ سوزي ،
و أخيرا استيقظت ،
تلفتت حولها بخوف و جزع و أمسكت يد دونغهي قائلة :
أوبا .. أرجوك أخبرني أن هذا لم يحدث حقيقة ، ساندي أوني بخير صحيح ؟ هي لم ..
و انقطع صوتها مختنقا بعبراتها فضمها اليه يواسيها
و هو يحدق بشيون المصدوم ، من سيواسي ؟
حبيبته ؟ أم أخاه ؟ أم نفسه ؟

جلس ييسونغ على ركبتيه أمام شيون و هو خائف عليه و بدأ يهزه بعنف :
شيون .. شيون هل تسمعني ؟ هل أنت بخير ؟؟

و كذلك حاول معه هيتشول و ليتوك و والده لكنه لم يجب أحدا ..
كانغ ان : شيون اصرخ أو ابكي .. لكن افعل شيئا .. لا تكن جامدا هكذا .
لكن لا استجابة سوى أنه يحدق في الفراغ
كان رأسه يدور بشدة ، أحقا حبيبته قد رحلت عنه الى الأبد ؟
ألم تعده أنهما سيبقيان معا دائما ؟؟
كيف ترحل بدونه اذن ؟؟
كيف تستطيع تركه ؟؟
لقد تزوجا و عاشا معا و كانا سعيدين و ستصبح لهما عائلة و طفلة جميلة
تملأ البيت بالسعادة و المرح ..

أجل هذا ما يجب أن يكون .. هو و زوجته و ابنتهما يلعبون معا في حديقة المنزل و يعيشون بسعادة دائما ..
لكن لماذا رحلت عنه ؟
لماذا أخلفت وعدها أنها ستظل معه دائما ؟
الكثير من الأفكار .. الكثير من الذكريات ..
الكثير من الضجيج و الكلام و البكاء من حوله ...

نهض فجأة دافعا عنه الجميع ، حاولوا امساكه ..
حاولوا مواساته لكنه دفعهم جميعا جانبا ..
مشى بخطوات مترنحة كأنما ثمل من أحزانه ،
لكنه ما كاد يتجاوز غرفة العمليات حتى أوقفه صوتها ..

كانت تبكي ، و كان صوت بكاءها كأجراس فضية ترن في أذنه ..
بدون وعي اقترب منها حيث كانت تحملها الممرضة
و هي تهزها محاولة اسكاتها ..

مد يديه اليها فأعطتها له الممرضة ،
حملها بين ذراعيه بلطف و هو يتأملها ،
و يا للعجب ما أن حملها حتى سكت بكاءها تدريجيا
و غطت في النوم و كأنها شعرت بالأمان بين ذراعيه ،
مرت مدة و هو ما زال يتأملها باعجاب صامتا ،
اقترب منه والده و وضع يده على كتفه
و البقية يشاهدونه و قلوبهم تتقطع على حاله ..

والده : بني ..
قاطعه شيون بصوت حالم : انها ساندي .
والده بشك و حيرة : ماذا ؟؟
شيون بنفس النبرة : انها ساندي ، وجهها ، عيناها .. أجل انها ساندي .. انها ساندي ....
ليتوك بصوت مهزوزمن أثر الدموع : شيون .. انها ابنتك .
شيون يتكلم بابتسامة حنونة حزينة و الدموع تنهمر على وجنتيه : اعلم .. انها ابنتي .. انها صغيرتي ساندي ..
لم يستطع أحد منع دموعه من الانهمار ،
شيون واقف قرب جثة زوجته في تلك الغرفة الكئيبة
و هو يحمل ابنته الرضيعة اليتيمة التي غفت بين ذراعيه ...

و أخيرا انتهى ذلك اليوم الكئيب الذي لن ينسوه أبدا ،
أقيمت الجنازة و ودع شيون حبيبته الى الأبد و هو يحمل بين ذراعيه ابنتهما الرضيعة اليتيمة التي لم يفارقها لحظة و كلما كان ينظر الى وجهها الصغير البريء كان يتذكر حبيبته ساندي ..

في البداية كان الوضع صعبا على الجميع و خصوصا على شيون ،
فهو رفض الانتقال من بيته هو و ساندي فانتقلت أمه لفترة للعيش معه
و لترعى الصغيرة التي أسماها شيون على اسم والدتها الراحلة ساندي ،

و كانت سوزي تذهب اليها كل يوم لترعى هي أيضا ابنة أختها ،
و بعد بضعة أشهر أصر ليتوك على شيون لترك هذا البيت و الانتقال معهم الى بيت الأعضاء هو و ابنته ، في البداية رفض شيون و لم يوافق ،
لكن ليتوك و الأعضاء ظلوا يصرون عليه ،
و في النهاية كان هيتشول من حسم الموقف
حينما صرخ غاضبا على شيون مهددا اياه أنه ان لم ينتقل الى البيت معهم
فسيركله حتى الموت ،
و في النهاية وافق أخيرا و عاش الأعضاء جميعا في بيت واحد كبير مكون من طابقين و تحيطه حديقة جميلة
مع الصغيرة ساندي التي كانوا يعشقونها جميعا ،
و سوزي لم تسمح لشيون بأن يحضر لابنته مربية بل أصرت على
أنها هي من ستربي ابنة أختها و تهتم بها مثلما ربتها أختها عندما مات والداهما و هما صغيرتان ،
و مما سهل هذا الأمر أن سوزي أيضا تعيش معهم في نفس البيت ..



زهرة 1 08-10-2014 08:43 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
وااااااااااااااز اوني البارت رووووووووووووووووووووووووعه اصراحه حزنت على شيون :mixed-smiles-007:

انتظر البارت الجديد اوني

yoomi 08-10-2014 09:47 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
زهرة 1

أهلا بك عزيزتي
سررت بكونك متابعة لي
و أسعدتني بردك
فشكرا جزيلا لك يا جميلتي :mixed-smiles-305:

yoomi 08-10-2014 10:14 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 



البارت الثاني

بعد مرور 5 سنوات
كانت تلك الطفلة الجميلة ذات العينين العسليتين و الشعر الطويل البني الناعم تلعب مع جدها بالكرة في الحديقة الكبيرة لذلك القصر الفخم ، نادتها جدتها لشرب الحليب و تناول الحلوى فذهبت هي و جدها الى الطاولة في الحديقة ، قبلتها جدتها و قالت : صغيرتي الجميلة ساندي كم تبدو نشيطة .
ضحكت ساندي بينما قال جدها و هو يمثل التعب : ااه انظري ماذا فعلت بي حفيدتك لقد أتعبتني و جعلتني أخسر في لعب الكرة .
ضحكوا جميعا و قالت ساندي بعدما شربت الحليب : جدتي متى سيأتون ؟
الجدة : لماذا هل مللتي منا بهذه السرعة ؟
ساندي : لا جدتي و جدي أنا أحبكما كثيرا ، لكني اشتقت لأبي و خالتي سوزي و للجميع .
الجد : لا تقلقي يا صغيرتي فهم سيعودون اليوم .
ساندي بفرح : حقااا ؟
الجدة : نعم ، و سيأتون لاصطحابك و قد أمرت الخدم باعداد ملابسك للعودة الى المنزل .
نهضت ساندي و قبلت جدها و جدتها و بدأت تقفز فرحة في الحديقة و الجدان يراقبانها بابتسامة حنونة .
لقد كبرت هذه الفتاة و قد اجتمعت فيها كل الخصال الجميلة ، و كيف لا و قد رباها أعضاء السوبر جونيور بأنفسهم ؟ و الآن هي منذ ثلاثة أشهر و هي تعيش مع جديها في بيتهما أو بالأحرى قصرهما ، فوالدها و باقي أعضاء الفرقة في جولتهم العالمية سوبر شو و سيعودون اليوم ، و خالتها سوزي أيضا معهم فهي قد تخرجت من مدرسة مرموقة للتصميم و أصبحت مصممة أزياء مشهورة و هي الآن تعمل في شركة الاس ام كمصممة خاصة بالسوجو و لهذا تحتم عليها الذهاب معهم في هذه الجولة العالمية .
و نهض جدها ليكمل معها اللعب ، و بعد مدة من الجري و الضحك مع جدها رأت سيارة بيضاء تدخل من البوابة فعرفتها فورا ، و انطلقت تجري نحوها فرحة ، توقفت السيارة و نزل منها شاب وسيم بابتسامة جميلة تظهر غمازتيه ، فتح لها ذراعيه فارتمت في حضنه فرحة و هي تهتف : عمي ليتووك .
حملها ليتوك و أدارها في الهواء مستمتعا بضحكاتها و فرحا بها : أميرتي الصغيرة هل اشتقت الي ؟؟
ساندي و هي تعانقه : اجل عمي اشتقت اليك كثيرا و لأبي و للجميع ، لكن أين هو أبي ؟
ليتوك : هو لم يعد بعد من لندن ، لكن لا تقلقي فغدا سيكون معنا في البيت .
حزنت ساندي فقد اشتاقت لأبيها كثيرا ، لاحظ ليتوك حزنها فهمس لها : سأخبرك بسر ، لقد بقي هناك لأنه قال أنه يريد البحث لأميرته عن هدايا كثيرة و جميلة تليق بها .
هذه الكلمات رغم بساطتها الا أنها جعلت الابتسامة تعود الى وجهها البريء الجميل .
ليتوك : اذن هل أنت مستعدة للعودة الى البيت ؟
أومأت برأسها فرحة بينما جاء السيد و السيدة تشوي مرحبين بليتوك ، انحنى لهما ليتوك و هو ما زال يحمل ساندي التي كانت متعلقة به ، السيد تشوي : أهنئك يا ليتوك فقد عرفت أن جولتكم العالمية كانت ناجحة جدا .
ليتوك بخجل : شكرا لك سيدي .
السيدة تشوي : تفضل الى الداخل لتشرب معنا الشاي .
ليتوك : أعتذر منك سيدتي ، لكني قبل أن أخرج من البيت هددتني العصابة ان لم أعد فورا مع أميرتنا الجميلة فسيقتلونني ، و أنت تعرفين جنونهم .
ضحك السيد و السيدة تشوي ، و قالت : من الجميل حقا عودتكم و عودة النشاط و المرح معكم .
انحنى لهما شاكرا و التفت الى ساندي قائلا : و الآن أميرتي الجميلة هل نذهب ؟؟
ساندي بفرح : أجلل .
ودعت جدها و جدتها و وعدتهما أن تعود لزيارتهما و ركبت مع ليتوك في سيارته متجهين الى المنزل .
عندما وصلا و قبل أن يرن ليتوك الجرس كان الباب يفتح و صرخ انهيوك : ساندي أميرتي الحسناء .
و حملها و هو يقبلها و يدور بها في الهواء و هي تضحك فرحة ، جاء كانغ ان و أخذها منه و عانقها قائلا : وااااا لقد ازددت جمالا ساندي ، لقد اشتقت اليك كثيرا .
و قبل أن تجيبه كان ييسونغ يحملها بين ذراعيها و يقبلها هو أيضا ، و بعده جاء ريووك و حملها و عانقها و هي تضحك سعيدة بالعودة اليهم ، حملها دونغهي و قال بطفولة : ألم تشتاقي الى دونغهاي أوبا الجميل .
قبلته ساندي و قالت ببراءة طفولية : اشتقت الى دونغهاي أوبا الجميل و الى الجميع .
حملها سونغمين و قال بوجه طفولي : و سونغمين أوبا .
أومأت برأسها و هي تعانقه ، و جاء كيوهيون و خطفها بين ذراعيه و هو يقبلها بلهفة : سانديااا أوبا اشتاق لك كثيرا ، و حضر الكثير من المقالب لنفعلها سويا .
ضحكت عليه و على تفكيره فهو في نظرها ملك المقالب بلا منازع و هي تستمتع باللعب معه .
صاح هيتشول : يااا يااا ابتعدوا ، و دعوا الأميرة تعانق نجم الفضاء الكبير كيم هيتشول .
فتح لها ذراعيه فارتمت في حضنه و هي تضحك ، عانقها وقبلها بلهفة قبل أن تخطفها سوزي من ذراعيه ، صاحت ساندي : خالتي سوزي .
و عانقتها فرحة و مشتاقة لها ، فسوزي دائما كانت بالنسبة لها بمثابة أمها التي لم ترها يوما .
سوزي بحنان : هل اشتاقت الصغيرة ساندي للخالة سوزي ؟
ساندي : أجل كثيرا ، اشتقت لكم جميعا بحجم السماء و الأرض و البحر و ذلك الشيء العالي جدا .
ضحكوا على براءتها و قال شيندونغ : ساندي تعنين الجبل صحيح ؟؟
ساندي : أجل عمي شيندونغ الجبل .
ريووك : ساندي لقد أعد لك العم ريووك الكعك اللذيذ بالفراولة الذي تحبينه .
قفزت ساندي فرحة : يااااي كعك الفراولة ، ساندي تحبه .
ضحكوا عليها و ذهبوا جميعا الى الصالة حتى يحضر لهم ريووك الكعك و العصير ، جلسوا حولها و بدؤوا يخرجون لها الهدايا التي أحضروها لها ، سونغمين أحضر لها مجموعة كبيرة من الدببة البيضاء و الوردية ، دونغهي أحضر لها مجموعة دمى نيمو التي يحبها و تحبها ساندي أيضا ، ليتوك أحضر لها فستانا أبيض جميلا جدا ، و كيوهيون أحضر مجموعة جديدة من ألعاب الفيديو فهو على وشك أن يجعل ساندي مدمنة مثله على ألعابه ..
و هكذا كل منهم أحضر لها هدايا مختلفة ، فكل منهم يفعل المستحيل لرؤية ابتسامتها الجميلة ..
حملها هيتشول فوق رأسه و قال : هيا يا حضرة الأميرة فلنرتب الألعاب و الهدايا الجديدة في غرفتك .
و حملها متجها الى غرفتها بينما حمل ييسونغ و كانغ ان و سونغمين الألعاب و لحقوا بهما الى غرفتها ، و ساندي لديها في بيت الأعضاء غرفة جميلة و وردية مليئة بالألعاب و الدمى و لديها سرير جميل أيضا ، لكن هذه الغرفة موجودة فقط لتضع فيها ألعابها و ملابسها فهي لا تنام وحدها أبدا ، بل تنام كل ليلة مع والدها في غرفته ، و عندما لا يكون موجودا تنام مع سوزي أو أحد من الأعضاء ...
بعد انتهاءهم من وضع الألعاب و ترتيبها في الغرفة ، عادوا الى الصالة لتناول الكعك و شرب العصير ، ما ان تناولت ساندي أول لقمة من الكعك حتى نهضت و قبلت خد ريووك و هي تقول ببراءة : شكرا لك عمي ريووك فهو لذيذ جدا .
ريووك : بالهناء و الشفاء يا صغيرتي و سأعده لك دائما .
ابتسم الجميع و هم يراقبون بهجتها الطفولية ، انها حقا ملاكهم الصغير الذي يشيع في بيتهم البهجة و الفرح و السرور .
كيوهيون : ساندي هل تدربت على الألعاب التي أعطيتها لك ؟؟
ساندي : أجل عمي كيونا و قد هزمت فيها جدي جميعها .
ضرب كفه بكفها : أحسنت ، هذه صغيرتي ساندي و تلميذتي المجدة .
ييسونغ : ستعديها بادمانك .
نهض انهيوك الى غرفته ثم عاد و هو يخبئ شيئا وراء ظهره ، و قال لساندي : ساندي لدي هدية أخرى لك .
ساندي بفرح : حقا ما هي ؟
أخرج انهيوك كلبا صغيرا و جميلا من خلف ظهره و قدمه لها و هي تكاد تطير فرحا به ، ساندي بعيون تلمع : انه جميل جدا و ظريف .
انهيوك : هذا الجرو هو هدية من المعجبين ، أعطوه لي لكني مشغول و لن أملك الوقت لرعايته فهل يمكن للجميلة ساندي أن ترعاه و تعتني به من أجلي ؟
ساندي و هي تكاد تطير من الفرح : أجل أجل سأعتني به و أحبه ، ما اسمه عمي انهيوك ؟
انهيوك : أسماه المعجبون شوكو لكن يمكنك تغييره ان لم يعجبك .
ساندي : لا انه جميل ، مرحبا شوكو أنا ساندي ، سأعتني بك و أكون صديقتك .
اقترب منها شوكو و هو يهز بذيله و يلاعبها ، كانغ ان : انظري ساندي لقد أحبك .
سوزي : بالطبع سيحبها ، فهي صغيرتي الجميلة ساندي .
دونغهي بهمس : و أنت صغيرتي الجميلة سوزي .
ابتسمت و قد خجلت من كلامه ، بعد كل هذه السنوات علاقتهما ازدادت قوة و هما مخطوبان و يخططان للزواج قريبا .
و قضت ساندي وقتا طويلا مع الأعضاء تلاعب الكلب ثم جلسوا كلهم يشاهدون فلم باربي الكرتوني الذي تحبه ساندي حتى غفت على الأريكة في حضن ليتوك .
هيتشول : انظروا لهذه الصغيرة لقد نامت قبل أن ينتهي الفلم .
انهيوك : لا بد أنها قد تعبت كثيرا ، سآخذها لتنام معي .
يسونغ : لا تحلم بذلك فهي الليلة ستنام معي .
كيوهيون : مستحيل ستنام معي أنا .
دونغهي : لكني أريدها أن تنام معي .
سونغمين : لما لا تنام معي أنا ؟
و هكذا كل واحد يريدها أن تنام معه ، لكن ليتوك أسكتهم قائلا : اصمتوا أيها الحمقى ستوقظونها .
و صمتوا فورا فحملها ليتوك برفق و قال : الليلة هي ستنام معي الى أن يعود والدها و بعدها سنحدد جدولا لننظم مكان نومها كل ليلة .
وافقوا على اقتراحه على مضض فقط لأنهم لم يريدوا ايقاظها ، و هكذا ذهبوا الى النوم في حين أحضرت سوزي من غرفة ساندي ملابس نومها و أعطتها لليتوك حتى يغير ثيابها و تنام مرتاحة .
غير لها ليتوك ملابسها و جعلها تنام في حضنه و بعد مدة غفى هو أيضا .
دخل الى البيت و الساعة تشير الى الرابعة فجرا ، كان مقررا أن يعود في الغد لكنه اشتاق الى صغيرته فبذل جهدا كبيرا لانهاء جلسة التصوير بسرعة و بدون أن يرتاح ركب الطائرة ليصل الى كوريا في هذه الساعة المتأخرة .
ذهب مباشرة الى غرفتها لكنه كما توقع لم يجدها هناك ، حك رأسه و هو يحدق في غرف الأعضاء محاولا تخمين أين تنام ابنته هذه الليلة ، لكن أنقذه من حيرته خروج ليتوك شبه نائم من غرفته متوجها نحو المطبخ ليشرب ، وقف شيون أمامه فكاد قلب ليتوك يتوقف من الرعب خصوصا و أن المكان مظلم ، و هم أن يصرخ لولا أن قال شيون : هيونغ اهدأ انه أنا .
ليتوك براحة : يا الهي حمدا لله ، لقد أخفتني حقا .
شيون : ههه آسف هيونغ .
ليتوك : لا بأس لكن متى وصلت ؟
شيون : لقد وصلت لتوي ، لكن أين هي ساندي ؟
ليتوك بابتسامة حنونة : انها تنام معي في غرفتي هذه الليلة ، لا بأس اذهب الآن و نم قربها فأنت بالتاكيد متعب و مشتاق اليها ، و أنا سأنام في غرفتك .
شيون بامتنان : شكرا لك هيونغ .
و توجه من فوره الى غرفة ليتوك و دخل بهدوء ليجد ملاكه مستلقية على السرير بملامحها الطفولية الجميلة البريئة ، اقترب منها بهدوء و قبلها بشوق و استلقى قربها و هو يحتضنها ، حقا لقد اشتاق اليها كثيرا ، و رغم أنه كان يكلمها على الهاتف يوميا الا أنه كان يشعر بالنقص بعيدا عنها ، و كيف لا و هي جزء منه ؟ انها ابنته الصغيرة الجميلة ساندي .
و بعد مدة قصيرة من تأملها غفى قربها من التعب .
تسللت أشعة الشمس من النافذة لتزعج عينيها البريئتين ، فتحتهما ببطء لتجده أمامها ، نهضت فرحة و هي لا تكاد تصدق ، ارتمت تعانقه و تقبله حتى استيقظ على قبلاتها .
شيون بابتسامة : صباح الخير أميرتي .
ساندي بفرح عارم : أبي لقد اشتقت اليك كثيرا .
ضمها شيون الى صدره بقوة قائلا : و أنا أيضا اشتقت لصغيرتي ، ملاكي الجميل .
أبعدها شيون قليلا و فتحت حقيبة كبيرة كانت على الأرض : انظري ماذا أحضرت لفتاتي الجميلة .
نظرت فاذا الحقيبة مليئة بالدمى و الألعاب و القصص و الفساتين الجميلة .
ساندي : انها جميلة و كثيرة أيضا .
شيون : عندما كنت أرى شيئا جميلا في المحلات كنت أقول أن ابنتي الجميلة ستحبه لهذا كنت أشتريه فورا .
عانقته مجددا : أنت أفضل اب في العالم .
شيون و هو يقبل رأسها : وأنت أجمل و أفضل طفلة في العالم ، و الآن ألن تخبريني ماذا فعلت في غيابي ؟
جلست ساندي و بدأت تحكي لوالدها بحماس عن المدة التي قضتها في غيابه و عن الألعاب التي لعبتها مع جدها و جدتها و عن كل شيء فعلته ، و هو يستمع لكلامها الطفولي بابتسامة حنونة و لا يمل أبدا من ثرثرتها .
بعد مدة بدأت معدتها تصدر أصواتا دالة على الجوع ، فضحك شيون بينما قالت هي بعبوس : أنا جائعة أبي .
شيون : امم اذن ما رأيك أن توقظي العم ريووك و تساعديه في اعداد الافطار بينما أستحم أنا ؟
ساندي بحماس : حسنا أبي .
و خرجت من الغرفة و هي تقفز بفرح و سرور ، فراقبها قائلا في نفسه : ساندي ان ابنتنا تشبهك تماما حتى في طبعك الحنون المرح .
و نزلت دمعة من عينه حين تذكر زوجته و حبيبته الراحلة فمسحها بسرعة و خرج الى غرفته بعد أن أيقظ ليتوك .
خرجت الطفلة الصغيرة لتجد ريووك في المطبخ ، ساندي بابتسامة جميلة : صباح الخير عمي ريووك .
قبلها ريووك و حملها بين ذراعيه : صباح الخير يا أجمل فتاة في العالم .
أجلسها على مائدة الطعام و بدأ يعد الفطور و هي تراقبه ، ساندي : عمي ريووك هل أساعدك ؟
ريووك و هي يشد خديها برفق : صغيرتي المدللة لا داعي فقد أوشكت على الانتهاء .
ساندي : لكن أبي أخبرني أن أساعدك .
ريووك بتفاجؤ : حقا هل عاد شيون ؟
ساندي : اممم أجل لقد أخبرني أنه اشتاق الي لهذا عاد في الليل عندما كنت أحلم .
ضحك على كلامها و قال : حسنا اذن لقد أوشكت على الانتهاء فما رأيك أن تذهبي لايقاظ الأعضاء ؟
ساندي بحماس : يااااي أجل سأذهب .
و حاولت النزول من على الطاولة لكنها كانت عالية فضحك ريووك عليها و ساعدها للنزول .
دخلت الى غرفهم كلها و بدأت تقفز و تصرخ حتى استيقظوا جميعا و كل منهم يلاعبها و يداعبها ، و هي تشعر أنها محظوظة بهم و بحياتها و بوالدها الوسيم الحنون ، و رغم أنها تشعر بالحنين الى والدتها الا أنها سرعان ما تنسى حزنها و يتمها معهم ..
خرجت من غرفة دونغهي و هي ما تزال تضحك من دغدغته لها حينما أيقظته ، رآها ليتوك فحملها بين ذراعيه و قبلها قائلا : هل أنت سعيدة فقد أتى شيون باكرا لأجلك .
ساندي بفرح و حماس : أجل لقد اشتقت له كثيرا و قد أحضر لي حقيبة كبيرة مليئة بالألعاب و الهدايا .
ضحك ليتوك على حماسها و أنزلها أرضا قائلا : هيا الآن اذهبي الى غرفة والدك و أخبريه أن الفطور جاهز .
انطلقت تجري مسرعة الى غرفة شيون و دخلت فوجدته قد ارتدى ملابسه و يعدل شكله أمام المرآة ، جرت اليه فحملها بين ذراعيه و دار بها في الهواء و هو مستمتع برنين ضحكاتها الغالية على قلبه ، شيون : اذن هل الفطور جاهز ؟
أومأت برأسها و هي ما زالت تضحك ، فحملها فوق كتفيه و خرج من الغرفة ، التقوا بهيتشول فقال : اوه اذن الأب الصغير عاد بسرعة من أجل ابنته .
كيوهيون : و ساندي ما ان رأته حتى نستنا جميعا .
ساندي و هي تمد ذراعيها الصغيرتين اليه : غير صحيح ، أنا لم أنسكم .
حملها بين ذراعيه و قال : جيد ، لا تجرؤي على نسياننا مفهووم ؟
أومأت برأسها و هي تضحك ، و جلس الجميع يتناولون الفطور كالعادة في مرح و ضحك و شيون يطعم ساندي بنفسه و هي لا تتوقف عن الضحك و الابتسام ..
ما ان أنهوا الفطور حتى قال ليتوك : هيا الآن فيجب أن نذهب للشركة .
ييسونغ بضجر : لماذا يجب أن نذهب اليوم فقد عدنا للتو من السفر ؟
ليتوك : هيا بدون شكوى لدينا اجتماع عاجل مع المدير .
سوزي : لكن ماذا عن ساندي ؟ فأنا أيضا يجب أن أذهب للشركة لأسلم التصاميم الجديدة .
نظروا جميعهم الى ساندي و شيون ، حيث قال : لا بأس سأوصلها عند والدي الى أن نعود .
ساندي باعتراض : أريد الذهاب معكم .
شيون بلطف : لا يمكن يا صغيرتي فنحن سنكون مشغولين .
ساندي برجاء : أرجوووووك أبي ، ألا يمكنني البقاء مع شايني أوبا ؟
ضحكوا عليها فهي دائما تنادي فرقة شايني بشايني أوبا و فرقة اف اكس و سنسد بأوني .
دونغهي : بحسب ما أعرف هم متفرغون هذه الفترة و ليس لديهم سوى التدريبات المعتادة في الشركة .
سونغمين : صحيح ، يمكنها أن تبقى معهم حتى ينتهي الاجتماع .
سوزي و هي تمد لها يديها حتى تحملها : هيا اذن يا أميرة ساندي حتى تغيري ملابسك .
نهضت فرحة و ذهبت مع سوزي فغيرت الاثنتان ملابسهما ، و كانت سوزي تبدو جميلة جدا :

http://2.bp.blogspot.com/-K30D_IVp-9...-market+14.jpg

و ساندي كذلك كانت تبدو في قمة البراءة و الجمال :

http://forums.mn66.com/uploads/08-20...64_mn66com.gif

ليتوك : هيا اذن فلنذهب .
حمل شيون ساندي و وضعها في المقعد الخلفي بسيارته و وضع لها حزام الأمان و هي تصفق سعيدة و تحمل في يدها دميتها الجميلة التي لا تفارقها أبدا ، ثم لحقا بالبقية .
وصلوا الى الشركة سريعا و ذهب الأعضاء الى قاعة الاجتماعات و سوزي الى مكتبها في حين ذهب شيون و ساندي الى غرفة تدريب شايني .

http://i66.photobucket.com/albums/h2...e/siwon2-4.jpg

طرق الباب ثم دخل فوجدهم جالسين يستريحون من التدريب ، ما ان رأوا ساندي حتى أسرعوا اليها فهي مدللتهم أيضا ، كي و هو يحملها و يقبلها : واااو صغيرتنا ساندي الجميلة هنا .
أونيو : لقد ازددت جمالا حقا يا فتاة .
مينهو : ساندياا لماذا لم تزورينا لقد اشتقنا اليك كثيرا .
تايمين و هو يعانقها : طفلتي الجميلة هنا .
جونغهيون : ياا ياا دعوني أحملها أيضا فقد اشتقت اليها .
و هكذا تجمع عليها الخمسة تاركين شيون يراقبهم بابتسمة ممتنة لكل هذا الحب الذي تلقاه صغيرته ، قال : يااا ألن يسلم علي أحد ؟
عانقه مينهو : حمدا لله على عودتكم سالمين هيونغ .
شكره شيون و قال : رفاق هل يمكنكم الاعتناء بساندي حتى ينتهي الاجتماع ؟ فالجميع مشغولون و هي أصرت على المجيء اليكم .
كي : بالطبع هيونغ ستبقى معنا .
جونغهيون : كن مطمئنا فهي بأمان معنا .
شيون : شكرا لكم حقا ، و الآن ساندي كوني طفلة مهذبة حتى أعود .
ثم قبلها و غادر .
أجلسها تايمين في حضنه و أحاطوا بها و هم يتحدثون و يلعبون معها .
غادر كي ليشتري العصير و الحلوى لها ، و في طريق عودته صادف آمبر و فيكتوريا ،
فيكتوريا : مرحبا كي .
كي : أهلا نونا أهلا آمبر .
آمبر و هي تحاول أخذ الكيس منه : كي ما هذا ؟ هل تأكل الحلوى ؟ أعطها لي فهي مضرة لك .
كي : يااا يااا ابتعدي عنها فهي ليست لي بل لساندي .
آمبر بغباء : من ساندي ؟
ضربتها فيكتوريا على رأسها و قالت : غبية ، كم ساندي نعرف ؟ بالتأكيد يقصد مدللتنا ساندي ابنة شيون أوبا .
آمبر بحمااس : حقا هل هي هنا ؟ أين ؟
كي : انها في غرفة تدريبنا .
ما ان سمعت آمبر هذا حتى ركضت الى الغرفة .
كي : ياا يااا انتظريني .
و جرى خلفها لكي لا تسبقه بينما ضحكت عليهم فيكتوريا و دخلت الى غرفة تدريبهم ، قالت للفتيات : بنات احزرن من هنا اليوم ؟
كريستال : من ؟
فيكتوريا : ساندي الصغيرة ابنة شيون أوبا .
سولي بفرح : حقااا ؟ أين هي ؟
فيكتوريا : عند شايني ، و قد ذهبت آمبر لرؤيتها .
لونا : فلنذهب نحن أيضا .
و خرجن متجهات الى غرفة شايني .
عند ساندي
فتح الباب فجأة و كي و آمبر يتصارعان من سيدخل من الباب أولا و لكن سرعان ما دفعت آمبر كي و جرت نحو ساندي فخطفتها من يدي أونيو و قبلتها و هي تدور بها في الهواء ، و قالت لها بينما هي تضحك : ساندي حبيبتي الصغيرة لقد اشتقت اليك .
ساندي و هي ما زالت تضحك بسعادة : و ساندي اشتاقت لك كثيرا خالتي آمبر . >> كككك خالتي آمبر * براااااا
كي يصرخ و هو مازال مرميا على الأرض : آمبر يا متوحشة .
ضحكت ساندي بينما أخرجت له آمبر لسانها ، تايمين و مينهو و أونيو و جونغهيون ما زالوا ينظرون للعاصفة التي دخلت باستغراب ، مينهو : يا الهي و كأنها اعصار ضرب الغرفة .
و أومأ البقية بأفواه مفتوحة .
و من جديد فتح باب الغرفة لتدخل منه فيكتوريا و الفتيات لونا و كريستال و سولي ..
و هن أيضا عانقن ساندي و حملنها و ضحكن معها فهن لم يرينها منذ ثلاثة أشهر كاملة ...
بعد ساعة من اللعب و الحديث مع ساندي ، نهضت فيكتوريا قائلة : هيا يا شباب و يا فتيات انه وقت التدريب .
سولي بدلال : لا أريد ، أريد البقاء و اللعب مع ساندي .
تايمين و هو يخبئ وجهه خلف دمية ساندي : و أنا أيضا أريد ساندي و دمية ساندي .
جرتهما فيكتوريا من أذنيهما و جرتهما معها الى وسط الغرفة و هما يتأوهان بألم و ساندي قد سقطت على ظهرها في حضن أونيو من الضحك عليهما .
نهضوا جميعهم خوفا من الأم فيكي الا أونيو و جونغهيون فهما لن يشاركا في الأداء الذي سيقدمونه .
ساندي لأونيو باستغراب : لماذا أنت و جونغهيون أوبا لا تتدربان .
أونيو بتفكير : اممم لأننا نريد البقاء مع ساندي ، اه تذكرت و لأننا لن نشارك معهم في الأغنية .
جونغهيون : ساندي فلنشاهدهم فهم سيغنون أغنيتك المفضلة التي تطلبين منا غناءها دائما .
ساندي بحماس : يااااي أغنية هيللو .
جونغهيون : صحيح أيتها الطفلة الذكية .
و بدأ الآخرون بالتدرب و الثلاثة يشاهدونهم ، و ساندي مستمتعة جدا فحتى لو كان مجرد تدريب بموسيقى مسجلة الا أنه أعجبها كثيرا ، و ما ان انتهوا حتى صفقت لهم بحماس و جرت الى تايمين الذي حملها و هو يضحك ..
و بدأت جولة اللعب من جديد و هذه المرة شاركوا فيها جميعا و همهم الوحيد هو اضحاك ساندي فتاتهم الجميلة البريئة اليتيمة ...
بعد حوالي ساعتين من الضحك و اللعب ، فتح باب الغرفة من جديد لكن هذه المرة كانوا السوجو ، جرت ساندي الى والدها الذي حملها بين ذراعيه و قال بابتسامة : هل كانت صغيرتي فتاة عاقلة ؟
أومأت برأسها قائلة : أجل و قد لعبنا كثيرا و غنوا لي أغنية هيللو و أحببتها كثيرا .
و صفقت بيديها دليلا على سعادتها ، فابتسم الجميع لحماس الصغيرة ، و قال سولي بعيون تلمع : أوبا أرد أن تكون لي طفلة مثل ابنتك الجميلة هذه .
فيكتوريا : شيون أوبا أنت حقا محظوظ بها .
شيون بحنان و هو يقبل وجنة طفلته : أعرف هذا .
أخذها هيتشول منه و حملها قائلا : يااا توقف عن احتكارها فأنا أيضا أريدها .
ضحكوا و التفت شيون الى اف كس و شايني قائلا بابتسامة ممتنة : شكرا لكم حقا على اعتنائكم بساندي .
أونيو : لا تقل هذا هيونغ فقد استمتعنا معها كثيرا .
كريستال : صحيح و قد جعلتنا نعود الى ألعاب الطفولة أيضا .
لونا : لقد أحببت لعبة الحصان خصوصا عندما ركبت على ظهر آمبر .
آمبر و هي تضع يدها على ظهرها : لا تذكريني فقد قصمت ظهري أيتها السمينة .
و ضحكوا بينما قال انهيوك : و ما هذه القصة أيضا ؟
فيكتوريا و هي تضحك : ركبت ساندي على ظهر تايمين و ركبت لونا على ظهر آمبر ، و تنافسوا من سيربح السباق .
هتفت ساندي : و أنا و تايمين أوبا ربحنا السباق .
ضرب ييسونغ كفها بكفه ثائلا : أحسنت يا فتاتي .
آمبر بغيض طفولي : يااا من الطبيعي أن تربحوا فساندي خفيفة كالريشة أما هذه ...
و صمتت عندما ضربتها لونا على رأسها جاعلة الجميع ينفجرون ضحكا ..
و بعد مدة عاد الأعضاء و ساندي الى البيت لتناول طعام الغذاء ، و عندما جلسوا الى الطاولة قال شيون : ساندي لدي مفاجأة لك .
ساندي بفرح : حقاا ؟ ما هي ؟
دونغهي يغيظها : نو نو نو ، لن نخبرك الآن .
مدت شفتيها بحزن طفولي : لماذا؟؟ أريد المفاجأة .
قرب منها ليتوك صحنها و قال : اذن أنهي كل طعامك أولا و بعدها سنخبرك .
فبدأت تأكل بسرعة و هم يضحكون عليها ، و عندما أنهوا طعامهم و اجتمعوا في الصالة ، كانت ساندي جالسة في حضن شيون فقال لها : بدءا من الغد ستذهبين الى الحضانة .
ساندي باستغراب : و ما هي الحضانة ؟
سونغمين : انها مكان جميل مليء بالألعاب و الأوراق و أقلام التلوين .
أكمل ريووك : و يذهب اليه الأطفال فيلعبون فيه طوال اليوم و يتعلمون الكتابة و القراءة .
عبست ساندي و هي تفكر فقال كانغ ان : ساندي ألا تريدين أن تتعلمي أن تكتبي و تقرأي ؟
أومأت برأسها فقال كيوهيون : ان ذهبت الى الحضانة فستقضين وقتا ممتعا و ستلعبين كثيرا و سيصبح لديك أصدقاء أيضا .
شيون : اذن ما رأيك ؟
فكرت ساندي قليلا ثم قالت بحماس : حسنا سأذهب و سأتعلم الكتابة و أكتب أسماءكم كلها .
و هكذا ظلت تسألهم عن الحضانة و هم يجيبونها و قضت طوال فترة المساء تلعب مع والدها في غرفتها ثم ساعدت انهيوك و كانغ ان و ييسونغ في بناء بيت كبير من الورق ، و بعد تناول العشاء ذهبت مع شيون الى غرفته حيث ارتدت ثياب النوم و استلقت قربه و قرأ لها كعادته دائما قصة قبل أن تغفو في حضنه مبحرة في بحر أحلامها الوردية البسيطة ، فقبلها و احتضنها ليشعرها بالأمان و نام هو بعدها بوقت قصير .

http://soluna413.files.wordpress.com...h42m10s184.png

silent king 09-10-2014 12:19 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 


السلام عليكم ورحمة الله ..

ماشاءلله .. اسلوبك القصصي جميل جدا وممتع !
القصه اثارت اعجابي بحق ..
قرأت البارت الاول وتحمست لثاني كثيرا , لذا سأقرأه الان بإذن الله !

واصلي ومنتظرين بقية البارتات بحراره :mixed-smiles-167::mixed-smiles-307:


leekim 09-10-2014 04:36 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
مرحبا كييفك
الرواية رائعة
حبيييت التصميييم كثييير
دايما شيون شيون شيون هلكتيني يا اختي
ههه بس دوني حبيبي موجود الله يحميه مغرور حبيبي اعشقه .....
اسمعي راح اقول لك عشان تصير روايتك جميلة نصيحة مني ....
لاتعطلي بارتاتك مثل الرواية الثانية اللي عملتيلها جزء ثاني وانتي ما بتحطي حتى بارت حتى تجنينا ههههه......
المهم ممنوع التأخير وكمان نصيحة حاولي لا تكثري من لقطات الحزن لانك هلكتيني بلقطات الحزن بالرواية اللي فاتت هههه
الرواية هلا جميلة بس اسمعي بنصيحتي اوووكي
فايتنغ

leekim 09-10-2014 04:39 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
وكماان نسسييييت اضافة مهمة يومي اعملي صور ولا تحريمينا من صور دونغهي وسوبر جونيور بلييز حبيبتي

زهرة 1 10-10-2014 07:52 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
البارت رووووووووووووووووووووووووووووووعه حقا كان البارت ممتع انتظر الجديد من ابدعك

قلب مرسوم بحب 11-10-2014 03:36 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
:mixed-smiles-292::mixed-smiles-239:روووووووووووووووووووعه القصه نتظر اتكملة حبيت شانيي مع ساندي كيييوووووووتيي زيدي الوصف والاحدااث
اكثر مو تختصرين وقضت وقت ممتعا قوليها بعد كم حدث زياده اووك
وفااييتنغ
متابعتك ان شالله :mixed-smiles-271::mixed-smiles-239:

موت الحياة 12-10-2014 03:17 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
رائع متشوقة لمعرفة التكملة

i__love__you 12-10-2014 07:02 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
أوني الرواية روعة:mixed-smiles-183:
وحبيت شخصية الطفلة ساندي .. بس مسكينة أمها ماتت:mixed-smiles-247:
المهم بانتظار البارت الجاي:mixed-smiles-001:
وأتمنى تتقبلي مروري:mixed-smiles-033:

~^ـ^ Ren HEART 16-10-2014 08:02 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اولا
مرحبااا يوومي بشان روايتك احبك الى الابد فانا للاسف بسبب الوقت ما قدرت اقراهة بس حجرب اقراهة مهما كان لانها كتيييير حلوة ومؤثرة
بس هاي الرواية مستحيل افوتهة ابددااا
كان البارت الاول غااااايية بالرووعة وتوكي حبيت دورو بالروايةة كتييير
لما قريت الروايه ماتوقعتها حزينة ابدا بس
لما بديتي المقاطع يلييلي بالمشفى عرفت انو حيصير شي
اااه بكيتيني صرااحة اثرتي فيي كتيير حسيت انك من جد كتبتيها بروحك مو بايدك ولساتني متاثرة فيها
بالنسبة للبارت الثاني كان شوية اكثر مرح وحماس وحلو كتتيير وخصوصا شخصية ساندي هالملاااك الصغير
اااه يا اما شيون بيحصل على هيك ملاك يا اما لا هههههه
و اااه هنيييم كان لا تعليييق ههههههه
واتمنى انك بتنزلي بارتك الجاي باقرب وقت
انيووو

yoomi 16-10-2014 05:19 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silent king (المشاركة 2673488)


السلام عليكم ورحمة الله ..

ماشاءلله .. اسلوبك القصصي جميل جدا وممتع !
القصه اثارت اعجابي بحق ..
قرأت البارت الاول وتحمست لثاني كثيرا , لذا سأقرأه الان بإذن الله !

واصلي ومنتظرين بقية البارتات بحراره :mixed-smiles-167::mixed-smiles-307:



أخي العزيز مرحبا بك
شكرا جزيلا لردك و رأيك الجميل
أسعدني حقا أن تنال روايتي المتواضعة اعجابك

شكرا لك :mixed-smiles-307:

yoomi 16-10-2014 05:27 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leekim (المشاركة 2673492)
مرحبا كييفك
الرواية رائعة
حبيييت التصميييم كثييير
دايما شيون شيون شيون هلكتيني يا اختي
ههه بس دوني حبيبي موجود الله يحميه مغرور حبيبي اعشقه .....
اسمعي راح اقول لك عشان تصير روايتك جميلة نصيحة مني ....
لاتعطلي بارتاتك مثل الرواية الثانية اللي عملتيلها جزء ثاني وانتي ما بتحطي حتى بارت حتى تجنينا ههههه......
المهم ممنوع التأخير وكمان نصيحة حاولي لا تكثري من لقطات الحزن لانك هلكتيني بلقطات الحزن بالرواية اللي فاتت هههه
الرواية هلا جميلة بس اسمعي بنصيحتي اوووكي
فايتنغ

حبيبتي ليكيم
ماي بي اف اف
ثانكيو على ردك ماي لوف
طبعا شيون أوبا هو الأفضل
ثانكيو على ردك و على النصيحة كمان
أي ويل كول يو
فايتنغ :mixed-smiles-130:

yoomi 16-10-2014 05:32 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة 1 (المشاركة 2673581)
البارت رووووووووووووووووووووووووووووووعه حقا كان البارت ممتع انتظر الجديد من ابدعك

ثانكيو متابعتي الجميلة
:mixed-smiles-146::mixed-smiles-146::mixed-smiles-146:

yoomi 16-10-2014 05:38 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب مرسوم بحب (المشاركة 2673623)
:mixed-smiles-292::mixed-smiles-239:روووووووووووووووووووعه القصه نتظر اتكملة حبيت شانيي مع ساندي كيييوووووووتيي زيدي الوصف والاحدااث
اكثر مو تختصرين وقضت وقت ممتعا قوليها بعد كم حدث زياده اووك
وفااييتنغ
متابعتك ان شالله :mixed-smiles-271::mixed-smiles-239:

أهلين حبيبتي
ثانكيو على ردك الجميل
أكيد راح حاول أعمل بنصيحتك في البارتات الجاية باذن الله
فايتنغ :mixed-smiles-282:

yoomi 16-10-2014 05:39 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موت الحياة (المشاركة 2673640)
رائع متشوقة لمعرفة التكملة

أهلا بك
نورتي و ثانكيو على الرد :mixed-smiles-145:

yoomi 16-10-2014 05:40 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i__love__you (المشاركة 2673652)
أوني الرواية روعة:mixed-smiles-183:
وحبيت شخصية الطفلة ساندي .. بس مسكينة أمها ماتت:mixed-smiles-247:
المهم بانتظار البارت الجاي:mixed-smiles-001:
وأتمنى تتقبلي مروري:mixed-smiles-033:


أهلا بك حبيبتي
شكرا على ردك الجميل
أنا كمان لما كنت بكتب البارت كثير تعلقت بخصية ساندي
فايتنغ :mixed-smiles-009:

yoomi 16-10-2014 05:43 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~^ـ^ Ren HEART (المشاركة 2673851)
اولا
مرحبااا يوومي بشان روايتك احبك الى الابد فانا للاسف بسبب الوقت ما قدرت اقراهة بس حجرب اقراهة مهما كان لانها كتيييير حلوة ومؤثرة
بس هاي الرواية مستحيل افوتهة ابددااا
كان البارت الاول غااااايية بالرووعة وتوكي حبيت دورو بالروايةة كتييير
لما قريت الروايه ماتوقعتها حزينة ابدا بس
لما بديتي المقاطع يلييلي بالمشفى عرفت انو حيصير شي
اااه بكيتيني صرااحة اثرتي فيي كتيير حسيت انك من جد كتبتيها بروحك مو بايدك ولساتني متاثرة فيها
بالنسبة للبارت الثاني كان شوية اكثر مرح وحماس وحلو كتتيير وخصوصا شخصية ساندي هالملاااك الصغير
اااه يا اما شيون بيحصل على هيك ملاك يا اما لا هههههه
و اااه هنيييم كان لا تعليييق ههههههه
واتمنى انك بتنزلي بارتك الجاي باقرب وقت
انيووو

أهلا حبيبتي
كيفك ؟
و لا يهمك حبيبتي خذي وقتك
سعدة أن روايتي المتواضعة عجبتك
أنا بصراحة معظم كتاباتي حزينة
ما بعرف لكن أحب أخليها حزنة بحس بتكون حلوة و عميقة أكثر
ثانكو حببتي على الرد و فعلا ما لقيت أحد أنسب من أوبا الجنتل أخليه البطل
و كمان هينيم بيصير له دور مهم بالرواية باذن الله
ثانكيو حبيبتي
فايتنغ

yoomi 16-10-2014 05:45 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
ثانكيو لكل من تابع روايتي
حقا أسعدتموني بردودكم الجميلة
و عذرا على التأخير
تفضلوا البارت الثالث :mixed-smiles-176:

yoomi 16-10-2014 05:50 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
البارت الثالث
استيقظ الجميع صباحا كعادتهم ، و بعد تناول الفطور امتلأ البيت بالصياح و الفوضى بين الأعضاء و هم يجهزون أنفسهم للذهاب الى الشركة ، و سوزي أيضا كانت تجهز ساندي و تلبسها ملابسها ،

http://static.fashionbank.ru/photo/2...eva7240916.jpg

ريووك أيضا أعد لها صندوق غذائها ، و عندما كانت هي و شيون سيخرجان من الباب وقف الجميع ليودعوها و يتمنوا لها يوما جيدا في المدرسة ..
وقف هو و ابنته أمام ذلك البناء الكبير للحضانة ، نزل الى مستواها و عدل ياقة فستانها و قال : هيا صغيرتي هل أنت مستعدة ؟
ساندي ببعض الحزن : لكني لن أراكم اليوم كله و أيضا سأتناول الغذاء هنا وحدي .
شيون بحنان : هيا لا تكوني متشائمة هكذا ، ستلعبين و تقضين وقتا ممتعا و سأعود في المساء لاصطحابك و عندما نعود للبيت ستخبريني كل ما فعلته ، اتفقنا ؟
ساندي بابتسامة : امم أجل اتفقنا .
قبلها بحنان و أمسك يدها حتى أوصلها لباب الحضانة حيث استقبلتهما الآنسة المسؤولة عن الأطفال و أخذتها منه ، ظل يلوح لها بيده حتى دخلت ثم نظر الى السماء بابتسامة قائلا : سانديااا انظري انه أول يوم لابنتنا في الحضانة .
و حدق في السماء قليلا قبل أن يزفر بحسرة و يركب سيارته متوجها الى الشركة .
في غرفة التدريب
أطفأ شيندونغ الموسيقى و استلقى على ركبة كانغ ان الذي كان مستلقيا على كتف ييسونغ ، جميعهم تعبوا من التدريب طوال هذه الساعات ، انهيوك : ااه يا الهي عظامي المسكينة تعاني .
هيتشول و هو يتفحص بشرته الحليبية في المرآة : ااه أخاف على بشرتي من كل هذا الاجهاد .
سونغمين : لا تبدأ أرجوك .
ريووك : شيون في ما تفكر .
شيون مستلق على ركبة دونغهي و هو يحدق في السقف : أفكر في ساندي و فيما قد تكون تفعله الآن .
كيوهيون : من المؤكد أنها تعرفت الى أصدقاء و هي تلعب معهم الآن .
شيندونغ : توقف عن القلق بشأنها .
كانغ ان : صحيح فقد علمتها كيف تلكم من يزعجها على وجهه .
ضحكوا بينما قال دونغهي : شيون صدقني ان طردت ابنتك من المدرسة فسيكون بسبب الأشياء التي يعلمها اياها كانغ ان و كيوهيون و هيتشول هيونغ .
ضحكوا بينما ضربه هيتشول على رأسه : هل تريد الموت أيتها السمكة المتعفنة ؟
في هذه اللحظة دخل ليتوك مبتسما : لدي خبر سعيد .
ريووك : ما هو ؟
ليتوك : بدءا من الغد لدينا اجازة طويلة لمدة ثلاثة أشهر .
لم يصدق الأعضاء أنفسهم و بدؤوا يصيحون فرحين ، ييسونغ : و أخيرا اجازة .
كانغ ان : صحيح فقد تعبنا حقا في الآونة الأخيرة .
هيتشول : نحن يجب أن نسافر الى مكان ما .
كيوهيون : صحيح ، لكن دعونا لا نغادر البلاد فقد تعبت حقا من السفر بعيدا .
دونغهي : صحيح دعونا فقط نبقى في كوريا .
بينما هم يتناقشون في الأمر رن هاتف شيون ، عندما رأى المتصل استغرب قائلا : انه رقم الحضانة .
ثم أجاب بينما سكت الجميع : مرحبا ... أجل أنا والد ساندي هل من مشكلة ؟
ما ان سمع كلام الطرف الآخر حتى نهض واقفا و قال بقلق : لماذا ؟ ما بها ؟ هل هي بخير ؟ .. كيف لا تعلمون ... حسنا أنا قادم فورا .
أغلق الهاتف و نهض بسرعة بينما استوقفه هيتشول : يااا ما الذي حصل ؟ هل ساندي بخير ؟
نظر الى وجوه أصدقاءه القلقة و قال : لا أدري ، لقد قال المدير بأنها بدأت بالبكاء منذ بعض الوقت و لم يستطيعوا اسكاتها أو معرفة ما بها .
انهيوك : هذا غريب فساندي عادة لا تبكي بسهولة .
شيون : هذا هو ما يقلقني ، سأذهب اليها .
ليتوك : انتظرني سآتي معك .
هيتشول : و أنا أيضا قادم معكما .
التفت ليتوك الى الأعضاء : سنذهب نحن الثلاثة و أنتم عودوا الى المنزل حتى نعود .
ثم خرجوا بسرعة متجهين الى الحضانة ، دخلوا الى غرفة المدير حيث استقبلهم هناك فقال شيون بقلق : ما بها ساندي ؟ و أين هي ؟
المدير : انها في غرفة الممرضة ، في الواقع لم نعرف ما خطبها فبعد عودة الأطفال الى فصولهم بعد استراحة الغذاء وجدتها المعلمة جالسة في الحديقة وحدها و هي تبكي ، لم تكن مجروحة حتى لكنها لم تتوقف عن البكاء و لم تتحدث مع أحد لهذا اتصلت بك .
قادهم المدير الى غرفة الممرضة حيث كانت ساندي جالسة على السرير و معها الممرضة تحاول اسكاتها ، ما ان رأت والدها يدخل الغرفة حتى جرت اليه و دفنت نفسها في حضنه ، احتضنها شيون و قبل رأسها قائلا : ساندي لماذا تبكين ؟ ما الذي حصل يا صغيرتي ؟
خرج المدير و الممرضة و تركوهم وحدهم ، ربت ليتوك على رأسها بحنان قائلا : لماذا تبكين ساندي ؟
قالت ساندي و هي تبكي بشدة : ل . لماذا ليس لدي أم ؟
وقعت هذه الكلمات على الثلاثة مثل الصاعقة ، فتجمد شيون و هو يمسك يد ابنته بينما قال هيتشول : ساندي ما الذي تقولينه ؟ و لماذا تقولين هذا الآن ؟
ساندي و هي ما تزال تبكي بشدة و تشهق : كنت ألعب بالكرة مع الأولاد في الحديقة ،، لكنني تعثرت و سقطت على أحد الأولاد و أمه جاءت الى المدرسة لتعطيه صندوق الغذاء مثل الذي أعطاني عمي ريووك و .. و ....
بدأت تبكي بصوت عال فاحتضنها ليتوك مربتا على رأسها مهدئا : هل بكيت لأن أمه أحضرت له صندوق الغذاء ؟؟
هزت ساندي رأسها بلا فقال هيتشول بحيرة : اذن ماذا حدث ؟؟
أكملت ساندي و هي ما زالت تبكي : عندما سقطت أنا و هو جاءت أمه بسرعة و احتضنته و ربتت على رأسه ، و أنا أيضا كنت أتألم لكنها صرخت في وجهي و قالت أنني فتاة سيئة و أن أمي لم تربني جيدا ، عندها قالت فتاة أنني ليس لدي أم فبدأ جميع الأولاد في الحديقة بالضحك علي و ظلوا يقولون أنني يتيمة مثيرة للشفقة .
التفتت ساندي الى شيون و قالت ببراءة و الدموع ما زالت تنزل من عينيها الجميلتين : أبي هل أنا ليس لدي أم لأنني فتاة سيئة ؟
احتضنها شيون و هو يحبس دموعه : لا تفكري هكذا أبدا ، أنت فتاتي الجميلة الطيبة ساندي ، لا تهتمي لما يقولونه أبدا .
ليتوك : لا أصدق هذا الاهمال ، ساندي لا تبكي بسببهم فهم لا يستحقون دموعك .
هيتشول بغضب : يااااااااا يفترض أن يكون هناك اهتمام أكبر بالأطفال ، اللعنة الشخص الوحيد الذي لم يربى جيدا هو تلك المرأة ، من تظن نفسها ؟؟
شددت ساندي على حضن شيون و همست له : أبي أريد العودة الى المنزل ، أكره هذا المكان لا أريده .
حملها شيون و وقف : حسنا توقفي عن البكاء ، سنذهب و لن تعودي الى هنا أبدا .
هيتشول : اذهبا و انتظرانا في السيارة ، أنا و ليتوك علينا فعل شيء مع المدير أولا .
خرجا هما أولا ذاهبين الى مكتب المدير ، فتح هيتشول الباب بعنف و دخل قائلا وسط دهشة المدير : يااا أنت هل هذه حضانة للأطفال أم ماذا ؟ كيف لا تهتمون بالأطفال هكذا ؟
المدير يهدئه : لكن ماذا حصل ؟ هل أصيبت الطفلة بأذى ؟
ليتوك بغضب : كيف تسمحون للأطفال الآخرين أن يسخروا من كونها يتيمة ؟ هل هذا ذنب تستحق أن تعاقب لأجله ؟ ألم تفكروا أبدا في نتائج هذا الأمر على الطفلة الصغيرة ؟
المدير : لقد حاولنا بالفعل ، لكنهم مجرد أطفال لا يمكننا منعهم بالقوة مثلا .
هيتشول بصراخ : ماذااا ؟ هل جننت أيها الوغد ؟ حسنا و ماذا اذن عن المرأة التي صرخت في وجهها ؟
المدير : انه رد فعل طبيعي لأم أن تغضب من اجل طفلها الصغير الذي جرح من أثر السقوط رغم أننا هدأناها لاحقا و أنا أثق أنها قد ندمت على تصرفها مع الطفلة .
كاد هيتشول يجن من رد المدير البارد عليه ، و كاد أن يضربه لولا أن اوقفه ليتوك قائلا بحدة : اسمعني جيدا يا سيد ، هذا اهمال كبير و نحن لن نسكت عليه ، و صدقني لو تأزمت الطفلة نفسيا من هذا الأمر أو وقع لها شيء ما فأعدك أنني سأقاضيك و سأقفل هذا المكان .
ثم التفت ليخرج فقال هيتشول : و شيء آخر يمكنك أن تمسح اسم تشوي ساندي من سجلات مدرستك فهي لن تعود الى هنا أبدا مجددا .
و خرج صافقا الباب خلفه بقوة و المدير يحدق فيهما ببرود به شيء من الغضب .
عند ساندي و شيون في السيارة
كانا يجلسان في المقعد الخلفي و ساندي جالسة في حضنه و هي تضع رأسها على صدره و الدموع تنساب من عينيها الجميلتين بهدوء ، شيون كان يحس بالضعف و العجز عن مواساة ابنته ، ما الذي يمكنه أن يقوله لها و يجعلها تتوقف عن البكاء ، فكر في نفسه لو أن ساندي كانت معه لما سمحت أن يحدث شيء لابنتهما ، ثم ابتسم بمرارة أليس عدم وجودها هو المشكلة الأساسية في حياته و حياة ابنته ؟
قطع عليه أفكاره صوت ليتوك و هيتشول يركبان السيارة ، انه واثق أنهما قد قاما بالصراخ في مكتب المدير ، لكن ما الفرق الذي سيحدثه هذا الأمر ؟ هل ستتوقف ساندي عن البكاء ؟
كان الصمت حليف الجميع في السيارة ، و لم يكن يسمع غير بكاء ساندي الهادئ و شيون يحتضنها بكل حنان ، حاول ليتوك أن يكون طبيعيا فقال : ساندي صغيرتي ، ما رأيك أن نذهب لتناول المثلجات ؟
ساندي بحزن : لا أريد ، أريد الذهاب الى المنزل .
قبل شيون رأسها : حسنا سنذهب الى المنزل الآن .
حدق فيهما هيتشول من المرآة و هو حزين على حالهما ، لا بد أن هذا الأمر قد آذى شيون أكثر مما آذى ساندي .
بعد مدة قصيرة وصلوا الى البيت ، ما ان فتح لهم ريووك حتى دخل شيون و هو يحمل ساندي بين ذراعيه و هي تحتضنه بشدة و تجاوزه شيون و دخل الى غرفته بدون أية كلمة ،
التفت ريووك باستغراب الى ليتوك و هيتشول قائلا : ما الأمر ؟ لماذا ساندي و شيون يتصرفان هكذا ؟ و لما أنتما حزينين هكذا ؟
ليتوك بضعف : أين هم البقية ؟
ريووك : في الصالة .
هيتشول و هو يتجاوزهما : اللعنة ، لا أصدق ذلك حقا .
ليتوك : هيا سأخبركم بكل شيء .
اجتمع الجميع في الصالة و أخبرهم ليتوك بكل ما حصل ، سوزي بغضب : تلك الحقيرة لو أمسك بها ، اااااااااه و كيف تتعرض صغيرتي لكل هذا ؟
كانغ ان و هو يضرب قبضتيه معا : لو كنت هناك فقط لأوسعتهم ضربا .
ييسونغ : من ستضرب ؟ الأطفال ؟ انه ذنب البالغين هناك ، كيف يتصرفون باهمال اتجاه وضع ساندي الحساس .
ريووك بحزن : لهذا كانت حزينة جدا عندما دخلت ، حتى أنها لم تعانقني كالعادة .
دونغهي : لا بد أن الأمر جد صعب عليها ، كم هي مسكينة ساندي خاصتنا .
هيتشول : اللعنة كلما فكرت في الأمر أشعر أني سأنفجر .
سونغمين : و شيون أيضا لا بد أن الأمر صعب جدا عليه .
انهيوك : صحيح ، لا أستطيع تخيل نفسي مكانه أبدا .
كيوهيون : كيف يمكن لأي شخص أن يجرؤ على قول شيء كهذا لطفلة ؟ كيف يمكننا أن نجعلها تنسى ذلك ؟
أحست سوزي بالدموع تحرق عينيها منذرة بالانهمار فنهضت بسرعة و قالت : أنا متعبة الآن ، تصبحون على خير .
و دخلت الى غرفتها دون أن تترك لأحدهم فرصة للرد ، أغمض ليتوك عينيه و قال : لقد تذكرت أختها فدخلت لتبكي وحدها .
نهض دونغهي قائلا : سألحق بها .
و توجه الى غرفتها .
هيتشول و هو يقف : أنا حقا أشعر بالاختناق سأخرج لأتمشى قليلا و لا تنتظروني على العشاء .
ليتوك : حسنا لكن لا تتأخر ، و لا تشرب أيضا .
هيتشول بلا مبالاة : حسنا ، حسنا ، أيا يكن .
ثم خرج مغلقا باب البيت بقوة .
ريووك : هل نجرب أن نتحدث مع ساندي ؟
ييسونغ : حاليا من تحتاجه هو والدها ، فلنتركهما معا و لنتحدث معها غدا .
كيوهيون : لا بد أن شيون يتألم أيضا .
انهيوك : لا بد أن يعيد اليه هذا الأمر ذكريات ساندي و أيام حبهما .
*****************
عند هيتشول
كان يتمشى قرب نهر الهان و هو يحاول تناسي الأمر و التخفيف من غضبه ، نظر الى السماء المظلمة في تلك الليلة ثم زفر بحسرة و هو يفكر .. فكر في ساندي و شيون ، فكر في حياته ،
و بينما هو غارق في أفكاره رأى شهابا يسقط من السماء بعيدا ـ فأغمض عينيه و تمنى أمنية : أتمنى أن أجد الحب الحقيقي .
فتح عينيه و ابتسم على سخافته ، هل فقط بتمني هذه الأمنية سوف يتحقق الأمر ..
أكمل طريقه على شاطئ النهر بهدوء ، و فجأة ظهرت فتاة كانت تتحدث على الهاتف و تجري بحماس : وااو أنتما أيضا ستعودان الى كوريا ؟ سويون أوني هذا رائع ، بالطبع قد اشتقت اليكما ، أنا حقا متحمسة ..
بدون أن تنتبه اصطدمت بهيتشول الذي كان يحدق في النهر بشرود ، سقط هاتفها و تحطم و هي قد سقطت فوق هيتشول و قد ظهر وجهه بعد أن سقطت قبعته و نظاراته .
تجمد كلاهما للحظة و هما يحدقان بأعين بعضهما ، خاف هيتشول من أن تكون من معجباته و تبدأ بالصراخ فينتبه له الناس ، دفعها عنه جانبا فسقطت على الأرض : هل أنت عمياء أم ماذا ؟
الفتاة : أنا آسفة لم أقصد .
هيتشول و هو ينفض ملابسه : اللعنة كيف تجرؤين على هذا ؟ ألا تعرفين من أنا أم ماذا ؟
الفتاة و قد غضبت : ياا و من تكون ؟ اصمت و حسب فأنا أيضا قد تحطم هاتفي .
هيتشول بتفاجؤ : ماذا ؟ أنت لا تعرفين من أنا ؟ هل أنت مجنونة أم قادمة من الفضاء ؟ انظري فقط الى جمالي و لمعان وجهي الوسيم .
الفتاة بسخرية : من المجنون يا هذا ؟ ثم أليست لديك مرآة ؟
هيتشول : يااا أيتها الوقحة ، كيف تجرؤين ؟ أنا ..
قاطعته الفتاة و هي تحمل هاتفها المحطم : اللعنة الآن ستعتقد سويون أوني أنه قد حصل لي شيء سيء ، يجب أن أتصل بها فورا ، ترى هل هناك هاتف عمومي قريب ؟؟
هيتشول تصاعد غضبه و هو يراها لا توليه اهتماما فصرخ عليها : اللعنة يا لك من خنزيرة متعجرفة .
استدارت الفتاة و علامات الدهشة و التفاجؤ على وجهها قبل أن تتحول لملامح الغضب و قالت بصراخ : أيها الأحمق اللعين من تظن نفسك حتى تشتمني يا مغفل ، يا لك من مجنون مختل عقليا ..
ثم استدارت و ابتعدت عنه بخطى مسرعة و هي تشتمه بينما هو رفع وجهه الى السماء و قال : ان كانت حبيبتي ستكون مثلها فانسى الأمر ، أفضل العيش وحيدا طوال حياتي .
ثم استدار هو أيضا عائدا الى البيت .
عند دونغهي و سوزي
دخلت غرفتها و استلقت على سريرها و هي تتذكر اختها الراحلة و تستعرض ذكرياتهما معا و بدأت تبكي ..
فتح باب الغرفة بهدوء و دخل ، رآها مستلقية فوق السرير و هي تدفن رأسها في الوسادة و تبكي بصوت مكتوم ، آلمه قلبه عليها فأسرع اليها و احتضنها بين ذراعيه ..
دونغهي بحنان : لا تبكي ، أنا هنا معك .
تمسكت سوزي به و دفنت نفسها في حضنه أكثر و هي تقول : لقد اشتقت اليها كثيرا أوبا ، اشتقت لها بجنون .
دونغهي : أعلم ، جميعنا اشتقنا اليها يا حبيبتي .
سوزي : لماذا حصل هذا لساندي اليوم ، ألا يكفي أنها جاءت الى هذا العالم يتيمة و لم ترى أمها يوما ؟ .
دونغهي و هو يهدئها : لا بأس ، أعرف هذا لكن ماذا يمكننا أن نفعل حبيبتي ؟ انه فقط القدر .
أمسك وجهها بين يديه و مسح دموعها بيديه برقة ثم قبل جبينها و قال : مهما كانت جراحنا في الماضي يجب أن نستمر في العيش و يجب أن نكون سعداء .
أومأت برأسها و عادت لتحتضنه و هي تشعر بالامتنان لكونه معها و في حياتها ، لكونه حبيبها ..
****************
عند شيون و ساندي
دخل الى غرفته و أغلق الباب ، وضع صغيرته على السرير و مسح دموعها بحنان فنظرت اليه بعينيها البريئتين الحزينتين و قالت : هل أنا طفلة سيئة أبي ؟
شيون بحنان : لا لست كذلك أبدا يا صغيرتي ، أنت هي ملاكي و كل شيء في حياتي .
ساندي و هي تقاوم البكاء : اذن لماذا ليس لدي أمي ؟ أنا أريد أمي مثل الأطفال معي في الحضانة .
آلمه قلبه بشدة من كلماتها و لم يعرف ماذا يقول ، في النهاية هي مجرد طفلة و لن تفهم الأمر و سيكون ذلك قاسيا عليها ..
أراد أن ينسيها الأمر فقال : ساندي هل تعرفين ما هي أكثر الأيام التي شعرت فيها بالسعادة ؟
هزت رأسها بلا فتابع و هو يداعب وجنتها : عندما قابلت أمك أول مرة أحسست بالسعادة ، و عندما تزوجنا أحسست بالسعادة ، و لكني شعرت بسعادة أكبر عندما أخبرتني أمك ذات يوم أنها ستنجب لي طفلة جميلة و طيبة و رائعة ، ذلك اليوم الذي عرفت فيه أنني سأصبح أبا كان أجمل يوم في حياتي ، كيف اذن تكونين طفلة سيئة و أنت جعلتني أشعر بالسعادة ؟
عانقته ساندي و هي تقول : أنا أحبك أبي .
ضمها شيون أقوى الى صدره و قال : و أنا أحبك أكثر من أي شيء آخر ساندي ، و أمك أيضا تحبك كثيرا و هي تراقبنا من السماء و تريدنا أن نكون سعداء لذلك يجب أن تكوني سعيدة و تبتسمي دائما لأنك عندما تبتسمين تجعلين الجميع سعداء حسنا ؟
أومأت بنعم فقبل رأسها و قال : اذن تعالي لتغسلي وجهك و لنتناول الطعام معا .
غسلت وجهها و ساعدها في تغيير ملابسها ، شيون : و الآن لنتناول طعام العشاء مع البقية .
ساندي بعبوس : لا أريد .
شيون : لكن لماذا ؟ هل تريدين أن نأكل أنا و أنت في مطعم ما ؟
هزت ساندي رأسها و قالت : أنا أريد النوم لست جائعة .
شيون : لكن ساندي يجب أن تأكلي شيئا .
ساندي برجاء : أرجوك أبي لست جائعة أنا أريد النوم .
شيون : حسنا لكنها ستكون آخر مرة أسمح لك فيها بالنوم دون تناول الطعام حسنا ؟
أومأت برأسها ثم اندست تحت الغطاء و هي تعانق دميتها المفضلة ، تنهد شيون ثم استلقى قربها و احتضنها ، غنى لها قليلا ثم قرأ لها كعادته قصة من قصص الأطفال الى أن نامت ..
قبل جبينها و تأملها مفكرا في نفسه أنها جميلة و بريئة تماما مثل أمها ، سمع طرقا على باب غرفته فنهض ليفتحه و وجد أمامه دونغهي ..
دونغهي : شيون طعام العشاء جاهز هيا لتتناولا الطعام معنا .
شيون : لا شكرا ، ساندي كانت متعبة و نامت و أنا أيضا ليست لدي شهية للأكل .
دونغهي بتردد : هل أنتما بخير ؟ .. أنت و ساندي ؟
شيون بابتسامة : لقد أخبركم ليتوك صحيح ؟
أومأ دونغهي فتنهد شيون قائلا :لا تقلقوا نحن بخير .. أو سنكون بخير .
ابتسم له بضعف ثم أغلق الباب و عاد ليستلقي قرب طفلته و هو يحاول كبت دموعه و منعها من الانهمار ، في هذا الوقت بالضبط شعر أنه ضعيف و أنه يحتاج لزوجته أكثر من أي وقت مضى ...

yoomi 16-10-2014 05:53 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
أتمنى البارت ينال اعجابكم
و ما عندي أسئلة هالمرة بس أتمنى أسمع رأيكم بصراحة
سوري يمكن البارت مو مرتب لأني حطيته بسرعة فلازم روح للمدرسة عندي دوام
باذن الله البارت القادم بيكون أطول و مليء أكثر بالأحداث و بتظهر فيه البنات
فايتنغ :mixed-smiles-216:

موت الحياة 16-10-2014 09:49 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
واااو روعة لا استطيع الانتظار لمعرفة التكملة
اختي انت فنانة ارجوا ان لا تتاخري في وضع التكملة

~^ـ^ Ren HEART 18-10-2014 11:21 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
واااه اوووني
من جد روووعة كلوو رووعةةة كلوووووووو
لا تعليق بس
هههه هنيم وااااااو واخيرا حيلاقي حبوو ههه بس لا تكون مثلو متعجرفة ومغرورة حيكونون ثنائي ولا احلى هههههه
اممم ص احة كااعادة حزنني مواقف ساندي وكمان سوزي هيئ والله بتقهرني وانت معاكي حقحق الروايات ااحزينة بتكون الها اثر اكثر من غيرها
يلة يبقى اسلوبك رائع وممتاز
اووني طلب صغييييررر
اممم حطي شوي مقاطع لتوكي اوووه بليييييز بس مو حزيييين ههه ما بدي ابكي اكثر
وكومااابتاا حتابعها حتلو كنت مشغولة انيووووووووووووووووو
سارانغهيي :mixed-smiles-167:

hye wook donghae 27-10-2014 03:31 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
:Onion_hi1:
لك عــــــــــــــــــــــــــــا

امتة من امته نزلتي الروية وانا ما عندي علم

فعلا شي رائع :Onion_nice:

لك بكيتيني فعلا

ماشاء الله ابدعتي فعلا

حسيت بكل لحظة كانت بتمر معهم :please_1:

بكل احساس كان فرح ولا حزن

فعلا شي مؤثر

الفكرة روعة ما في حدا فكر يعملها

"تبارك الله وصلات على نبي ربي يحجبك "

فعلا شي روعة

اخر البارت كان مؤثر بشكل لا يوصف

حسيت بضعف الي كان بيمر فيه شيون بكل تفاصيلو:Onion_ehh:

بهنأك على ابداعك :mixed-smiles-009:

يلا يا يوميـــــــــــــــا لا تطولي بانتظار البارت الجاي:mixed-smiles-281:

فايتنغ:mixed-smiles-147:
:bye_1:

yoomi 08-07-2015 05:03 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
مرحباااا
آسفة لانقطاعي الطويل عن المنتدى و عن روايتي أيضا
أتساءل الآن هل ما يزال هناك متتبعين لهذه الرواية ؟
أتمنى ذلك لأني باذن الله أخطط لاكمالها قريبا جدا
و باذن الله سأضع البارت الجديد غدا :mixed-smiles-282:

زهرة 1 08-07-2015 01:24 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
اخيرا انتضر البارت القادم :mixed-smiles-147::mixed-smiles-025:

my love my heart 08-07-2015 11:31 PM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
واااااااوو اوونييي بكيت بسبب روايتك وعنجد شي روووعةةةةة رواية فريدة من نوعها وتجنن
ومشاعر واحاسيس وااه ما بقدر عبر عن جماليتها
اونيي فايتينغغغغ انتظر الجاي ومتاكدة بيكون اجمل
حطي مقاطع لتوكي اكتر بلييز😇😇😇

Cho Sam Kyu 26-04-2016 01:40 AM

رد: رواية عن السوجو My Beautiful Angel
 
:mixed-smiles-318:
جميل


الساعة الآن 11:48 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي