قصة قصيرة (كيبوم"من السوجو")
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
أخيراً و بعد تفكير عميق>>>> طيري
قررت أنزل قصتي القصيرة بعنوان "كيف لحياتي أن تتغير فجأة؟" انشالله تنال اعجابكم..
"كيف لحياتي أن تتغير فجأة؟"
كانت تلك الفتاة الجميلة جالسة وراء صندوق المحاسبة في ذاك المحل الكبير... أصابعها النحيفة اعتادت العمل بسرعة لترضي جميع الزبائن.. و تنحني لكل زبون و مجبرة على رسم تلك الابتسامة بالرغم من كل همومها و أحزانها ....
تعمل بجد.. لا يقتصر عملها على محاسبة الزبائن فقط.. بل انها تكنس و تمسح و حتى تحمل البضائع!! فقد للحصول على بضعة أوراق نقدية لتنقذ حياة جدتها اللتي ربتها بعد وفاة والديها.. هذه هي... "جينا"
في الطرف المقابل من الشارع... يعيش ذاك الشاب الوسيم... ابن أكبر رجل أعمال في هذه البلاد.. يعيش في ذاك المنزل الضخم.. اللذي اذا عبرت فقط من بوابته.. تظن أنك قد دخلت إلى مدينة أخرى... بالرغم من وسامته و غناه الفاحش.. إلا أنه شخص طيب القلب.. ليس بمتكبر ولا متجبر.. هذا هو "كيبوم"
ملاحظة: كيبوم + جينا أصدقاء مقربون جداً جداً
هذا يوم مثل باقي تلك الأيام... يوم شاق بالنسبة لجينا.. و يوم آخر لكيبوم بشركة أبيه,,, يجبره على الدراسة اللتي ستؤهله للعمل بها..
كانت جينا تعمل في المحل كالمعتاد....
صاحب المحل: يااااااااااا... كم مرة قلت لك أن ترتبي هذه الرفوف هاه؟
جينا: آسفة سيدي.. لكن الأطفال الذين يأتون مع امهاتهم يخربونها..
صاحب المحل: يخربونها ها؟؟ و ما عملك أنت؟؟ أليس من واجبك الترتيب؟
جينا: معك حق.. أنا آسفة..
صاحب المحل: ايششششش.. هذه ليست داراً لإعانة المحتاجين.. انت تعملين هنا! حاولي فهم ذلك!
جينا: (تنحني) أعم ذلك سيدي.. أنا آسفة..
بعد فترة....
صاحب المحل: يااااااااا جينا!!
جينا: (تركض نحوه) نعم سيدي..
انظري إلى حشود الزبائن هنا!!! لما لست تقفين في مكانك؟
جينا: أنا آسفة.. كنت أرتب الرف كما طلبت مني..
صاحب المحل: و هذا يأخذ كل ذاك الوقت؟
جينا: أنا آسفة...
صاحب المحل: لا أعلم لما أوظف مثل هذه الفتيات!!
بعد فترة اخرى...
صاحب المحل: ياااااااااا اين انت؟
جينا: (تركض) نعم سيدي..
صاحب المحل: تعالي إلى هنا.. لقد وصلت البضاعة.. تعالي و ساعدي في تحميلها...
جينا: نعم سيدي..
كانت جينا تحمل ذاك الصندوق الثقيل و تمشي بصعوبة... كانت الصناديق الكثيرة اللي تحملها تغطي الرؤية أمامها.. فاصدمت بالعامود في زاوية الباب.. فوقع أحد الصناديق على الأرض...
صاحب المحل: يااااااااااااااا!!!! ألا ترين أمامك؟؟
جينا: آسفة.. آسفة جداً سيدي,,,
صاحب المحل: يا الهي!! ماذا يحصل لك؟ لما ترتكبين مثل هذه الحماقات اليوم؟
جينا: آسفة جداً يا سيدي.. سأحملها..
صاحب المحل: لقد فرغ صبري منك!! سأخصم من راتبك اليوم!!
جينا: (تبكي) لالالالا أرجوك يا سيدي.. أنا آسفة.. أرجوك سامحني.. أرجوك أحتاج تلك النقود لجدتي...
صاحب المحل: لا أهتم لك! لا أهتم لجدتك!! اغربي عن وجهي الآن..
كلمات
صاحب المحل أصابت جينا في قلبها.. شعرت أنها صغيرة جداً ولا تستطيع فعل أي شيء.. كانت بضعة الدولارات اللتي خصمها من راتبها هي التي كانت تكفي جينا لشراء الدواء لجدتها..
دخل كيبوم بنفس الوقت الذي قال فيه
صاحب المحل أنه سيخصم من راتب جينا..
صاحب المحل: أهلا أهلا سيد كيبوم.. كيف حالك اليوم..
كيبوم: بخير.. شكرا لك..
صاحب المحل: كيف أستطيع أن أخدمك سيد كيبوم؟
كيبوم: ماذا يحصل معها؟ (قالها و هو يؤشر على جينا اللتي كانت جالسة على الأرض تبكي)
صاحب المحل: لا تهتم لها.. انها فتاة هاملة!
توجه كيبوم نحو جينا.. و حاول التحدث معها..
كيبوم: ما بك؟
جينا: (تبكي)
كيبوم: جينا.. عزيزتي.. ماذا حصل؟
جينا: (بصوت متقطع) لـ ـ ـ ـ ـ قـ ـ ـ د حـ ـ ـ ـ رم جـ ـ ـ دتـ ـ ـ ـي مـ ـ ـن دوائـ ـ هـ ـا..
كيبوم: بوو؟ سأتحدث معه..
جينا: (تمسك بذراعه) كلا كلا أرجوك سيطردني..
كيبوم: متى سينتهي دوامك..
جينا: لقد انتهى الآن..
كيبوم: حسناً.. غيري ملابسك و أنا بانتظارك بالخارج..
غيرت جينا ملابسها و خرجت من المكان ووجدت كيبوم بالانتظارها.. أخذها و ذهبا للحديقة و اشترى لها العصير..
كيبوم: كبف أنت الآن؟
جينا: شكراً لك..
كيبوم: لا تشكريني.. نحن أصدقاء..
جينا: كم هو قاسي 
كنت أجمع راتبي.. حتى اشتري دواء جدتي.. والآن.. على جدتي احتمال الألم اسبوعاً اخر..
كيبوم: (ضمها لصدره) اهدأي قليلاً.. سينال جزاءه يوما ما..
جينا: أرجو هذا..
(يرن هاتف جينا)
جينا: يبوسيو؟
000: أين انت يا صغيرة؟
جينا: اوه.. جدتي.. آسفة.. اعلم أني تأخرت عليك.. أنا مع كيبوم..
الجدة: اوه حسنا هذا رائع.. هذا يعني أنك لم تصلي المنزل.. اريد ان اطلب منك احضار بعض الخضروات لإعداد العشاء الليلة....
جينا: (بعيون دامعة) حسناً جدتي.. سأحضر كل ما تريدين..
أغلقت جينا السماعة و عادت لتبكي من جديد,,,
حاول كيبوم تهدأتها لكن لا فائدة.. بقيت تتكلم و هي تبكي ..
جينا: يا الهي.. ماذا أفعل؟ لما كل هذا يحصل لي؟
كيبوم: ماذا يحصل؟ ماذا قالت جدتك؟
جينا: (تحاول اخفاء الأمر) لا شيء.. لا تقلق..
فهم كيبوم أنها مشكلة متعلقة بالنقود.. لذا.. من غير أن تراه جينا و هي مازالت تبكي على صدره.. زحلق يده و وضع بعض النقود في جيبها..
كيبوم: حسناً.. علي الذهاب الآن والدي سيغضب..
جينا: ارسو.. انتبه لنفسك.. شكرا لوقوفك معي..
كيبوم: قلت لك لا تشكريني.. .هذا أقل شيء أستطيع فعله..
ذهب كيبوم.. و توجهت مينا لمنزلها.. مرت بجانب سوق الخضار ووقع نظرها على تلك الخضروات الطازجة.. تمنت لو أنها ترى جدتها تأكلها و هي سعيدة... قالت في نفسها: اذا صرفت بضعة دولارات لن يهم.. المهم أن تأكل جدتي..
وضعت جينا يدها في جيبها.. لترى حزمة النقود!!! وقفت مينا للحظة تفكر.. من أين أتت تلك النقود كلها؟ بقيت تفكر قليلاً ثم ابتسمت.. عرفت انه كيبوم.. انها تحمل رائحة عطره..
أمسكتها جينا بسعادة و تعدت محل الخضار و ذهب لمحل الأطعمة.. و اشترت الكيمتشي (أكلة كورية مشهورة) المفضل لجدتها واشترت الدواء و توجهت نحو المنزل..
جينا: جدتي.. لقد أتيت..
الجدة: أهلا بصغيرتي.. لقد تأخرت.. اشتقت لك جداً!!
جينا: أعلم... أنا آسفة.. لكني أحضرت شيئاً سيعجبك..
الجدة: ما هو؟
جينا: أولا.. لا ألم بعد الآن!! ها هو الدواء!!
الجدة: اوه.. يا صغيرتي.. شكرا لك.. أنت تعملين بجد.. و أنا آخذ كل النقود.. أنا آسفة يا صغيرتي..
جينا: جدتي!!!!!!!! ارجوك لا تقولي ذلك!! ليس لي أحد غيرك!!
الجدة: أعلم يا صغيرتي.. لكنك تعملين بجد فقط لشراء الدواء.. و أنا سأموت قريباً بكل الأحوال..
جينا: جدتي!! كم مرة قلت لك ألا تقولي هذا هاه؟ تشيبال!!!
الجدة: حسناً.. أنا آسفة..
جينا: ارسو... و ها هي المفاجأة الأخرى (أخرجت الكمتشي) تادااااااااااااا!!
الجدة: ايقوووو!!! من أين لك النقود لشراء هذا؟
جينا: لقد حصلت على علاوة في العمل..
الجدة:
(الجدة لا تعرف شيئاً عن ظلم صاحب المحل) يا الهي!! كم هو طيب القلب صاحب المحل!!!
جينا: (بصوت هادئ) نعم..
الجدة: ألا تريدين أن تأكلي؟
جينا: لقد أكلت قبلك.. هيا كلي و استمتعي...
كانت جينا تكذب على جدتها.. لم تأكل ولكنها كانت تريد توفير مال حصتها لجرعة الدواء التالية لجدتها....
في اليوم التالي:
دخل كيبوم المحل كالعادة ليشتري العصير قبل ذهابه لشركة والده... ولكنه لم يجد جينا عندما دخل... سأل الموظفة.. فقالت له انها جالسة في الصالة لأنه وقت استراحتها قبل أن يأتي صاحب المحل..
دخل كيبوم للصالة فوجدها جالسة و تشاهد المباراة المعروضة في التلفاز..
كيبوم: صباح الخير..
جينا: (توترت لأنها ظنت انه صاحب المحل) أهلا صباح الخير سيدي..
كيبوم: (وقع على الأرض ضاحكاً عليها)
جينا: ياااااااااااااااا!! لقد أخفتني!!!
كيبوم: (لا زال يضحك) هههههههههههه أنا آسف ! حقاً آسف,,
جينا: (تضربه على كتفه بمزاح)
كيبوم: كيف حالك اليوم؟
جينا: أنا بأفضل حال..
كيبوم: كيف جدتك؟
جينا: شكرا لك.. لقد اشتريت لها الدواء.. سأرد كل شيء لك..
كيبوم: (يتظاهر بعدم الفهم) تردين ماذا؟
جينا: ياااا!! لا تتصرف كأنك لا تعرف!
كيبوم: (مصمم) حقاً أنا لا أعرف..
جينا: (بمزاح) أكرهك! 
كيبوم: (ينظر للتلفاز) اذاً... أنت من محبي الرياضة ها؟
جينا: يب..يب.. أشاهدها هنا.. لأني لا أملك تلفازا بالمنزل..
كيبوم: هذا جميل.. ما هو فرقك المفضل؟
جينا: ********
كيبوم: اومو!!!!!!! أنت تحبين عدو فريقي!!
جينا: هل أنت من مشجعي ذاك الفريق الفاشل؟
كيبوم: ياااااااا!! لا تقولي فاشل!!
جينا: هههههه.. متى كانت آخر مرة فزتم فيها؟
كيبوم: سنفعل في المبارة القادمة!
جينا: يب.. انها على بعد اسبوع.. لا أطيق الانتظار..
كيبوم: و أنا متشوق أيضا!!
صوت من بعيد: ياااااااااااااااا!! أين أنت!!؟؟ (زامور سيارة)
كيبوم: حسناً.. علي الذهاب اليوم.. هذا أبي هههه سيقتلني إذا تأخرت أكثر من ذلك..
جينا: حسناً.. انتبه لنفسك.. و شكرا مرة أخرى...
حضنها كيبوم بسرعة و خرج...
في اليوم التالي:
كيبوم: صبااااااااح الخير..
جينا: أهلا.. كيف حالك اليوم؟
كيبوم: بخير و انت؟
جينا: بأفضل حال..
كيبوم: لدي مفاجأة لك!!!
جينا: حقاً؟؟؟؟ هل أنت جاد؟
كيبوم: يب يب..
جينا: هيااااااااا!!!! أخبرني!!!
كيبوم: ارسو ارسو... لـ ـ ـ ـ ـ قـ ـ ـ ـ ـد
جينا: هياااااااااااااااااااااا!!! بسرررررعة!!!
كيبوم: لقداشتريتتذكارللمباراةالنهائية..
جينا: يااااااااااااااا!! سأقتلك..
كيبوم: ههههههه حسناً حسنا! .. لقد اشتريت تذاكر للمباراة النهائية.. سنحضرها أنا و أنت.. ما رأيك؟
جينا: ياااا.. لا تكذب علي!
كيبوم: لست أكذب..
جينا: أنا لا أصدقك..
كيبوم: و هل هذه تكذب؟ (و اخرج التذاكر)
جينا: يا الهي!!!! ما هذا؟؟؟
كيبوم: التذاكر.. سنذهب أنا و أنت.. ما رأيك؟
جينا: ممممممممم..
كيبوم: لحظة.. هل أنا أسألك؟؟ ستأتين رغماً عنك!!
جينا: يااا من تظن نفسك؟
كيبوم: كيم كيبوم الوسيم..
جينا: (تضربه على رأسه) أنت حقاً.....!!!!
كيبوم: هل أعتبر هذه موافقة؟
جينا: حسناً...
كيبوم: هذا رائع..
في يوم المباراة:
في المساء عند نهاية دوام جينا.. أتى كيبوم ليأخذها للمنزل لتغيير ملابسها و الذهاب معاً للمباراة..
كيبوم: هل انتهى دوامك؟
جينا: يب..
كيبوم: لنذهب..
جينا: سأحضر الطعام لجدتي أولاً..
كيبوم: هيا.. سآخك للمطعم..
جينا: أرسو..
ركبت جينا مع كيبوم بالسيارة.. مشى كيبوم بالسيارة و توقف أمام مطعم فخم جداً..
شعرت جينا بالحرج لأنها لا تملك النقود الكافية للشراء الطعام من مطعم كهذا.. لكنها فتحت باب السيارة لتنزل..
كيبوم: انتظري..
جينا: لماذا؟
كيبوم: إلى اين انت ذاهبة؟ ابقي هنا..
جينا: بو؟
كيبوم: قلت لك ابقي في مكانك!
جينا: أرسو..
نزل كيبوم و غاب بضعة دقائق و عاد مع الأكياس الكثيرة..
جينا: ما كل هذا؟
كيبوم: سنأكل الطعام أنا و أنت و جدتك.. ما رأيك؟
جينا: أنت تمزح صح؟
كيبوم: كلا..
جينا: يا الهي.. أنت حقا...!!
كيبوم: رائع 
جينا: هههههه نعم..
عاد كيبوم و ركب السيارة و توجهو نحو منزل جينا..
جينا: جدتيييي.. لقد أتيت..
الجدة: أهلا بالصغيرة!
جينا: معي ضيوف..
كبيوم: مرحباُ جدتي..
الجدة: أهلا يا عزيزي..
جينا: هذا كيبوم الذي كنت أحدثك عنه..
*****الماضي*****
الجدة: من هذا كيبوم؟
جينا: انه صديقي...
الجدة: صديقك؟!؟؟؟؟!!؟!؟؟!؟!
جينا: كلاكلاكلاكلاكلاكلاكلا!! مجرد صديييق.. ليس بيننا شيء.. هههههه (توترت)
الجدة: لا أشعر أنك بخير عندما تتكلمين عنه..
جينا: ههه و ماذا سيكون..
الجدة: لا أدري..
جينا: (تخفي أمرا ما) ههه لا تشغلي بالك...
*****الحاضر*****
الجدة: آهااا..
كيبوم: لنأكل...
الجدة: بو؟
جينا: لا تخافي لقد أحضرنا طعاما معنا...
جلس الجميع و أكلو و تمتعو بالوجبة.. و من ثم نهضت جينا لغرفتها و أسدلت تلك الستارة الموجودة بدل الباب المكسور.. و غيرت ملابسها.. بسبب الضوء و جسدها شكل خيالا على الستار... فظهر جسد جينا.. بقي كيبوم ينظر اليها بنظرة غريبة.. فشكت الجدة بالأمر..
الجدة: كيبوم؟
كيبوم: ...
الجدة: هي.. أنت... كيبوم؟
كيبوم: (يستيقظ) أوه.. ماذا جدتي؟
الجدة: ما بك؟
كيبوم: (يحك رأسه بتوتر) هههه لا شيء..
الجدة: ماذا يوجد بينك و بين فتاتي؟
كيبوم: و ماذا سيكون؟ هههه
الجدة: اذا لما تنظر اليها هكذا؟
كيبوم: آسف..
الجدة: أنا لا أعاتبك.. لكني أشك بشيء ما..
كيبوم: (يحاول اخفاء شيء ما) ههه لا يوجد شيء..
الجدة: مع اني لست مقتنعة.. لكني اريد أن أقول لك شيئاً..
كيبوم: ...؟؟
الجدة: اذا كنت حقا "صديقها" كما تزعم... لا تجعلها تبكي.. و اذا بكت.. فقط اشعرها أنها قريبة منك.. لاتتركها أبدا.. انها فتاة طيبة و لا تستحق.. و هناك شيء آخر..
كيبوم: ...؟؟
الجدة: فقط اتبع قلبك..
كيبوم: ارسو جدتي..
(نخرج جينا)
كيبوم: يااااااااه!!
جينا: ما بك؟
كيبوم: تبدين جميلة!!
جينا: فقط اليوم؟
كيبوم: هههههه لنذهب..
جينا: ارسووو... انتبهي لنفسك جدتي... (و قبلتها على رأسها)
الجدة: حسناً عزيزتي... استمتعي,,,
خرج الاثنان و ركبا السيارة و توجها للملعب.. في الطريق:
كيبوم: هل أستطيع أن أسألك سؤال؟
جينا: يب..
كيبوم: لما تسكنين مع جدتك؟
جينا: توفي والداي بحادث سيارة عندما كنت بالتاسعة.. فأخذتني جدتي و ربتني..
كيبوم: اوه.. أنا آسف,,
جينا: لا بأس..
كيبوم: و أين جدك؟
جينا: لقد توفي السنة الماضية..
كيبوم: آسف مرة أخرى..
جينا: هههه
كيبوم: لماذا تضحكين؟
جينا: لقد تذكرت جدي و جدتي... كان لا يزال يمسك يدها و يحبها حتى و هما كبار بالسن.. كنت دائما أراه يمسك يدها و كانا يبتسمان..
كيبوم: كم هذا جميل..
جينا: يب..
كيبوم: هيا.. لقد وصلنا..
جينا: وااااو!! هل هذا هو الملعب بالحقيقة؟ انه كبير جدا!!!
كيبوم: يب.. ستستمتعين..
جينا: يب.. أظن هذا..
جلس الاثنان على الكراسي المخصصة لهم.. و عندما بدأت المباراة.. كان جينا متحمسة جداً لكونها لأول مرة في ملعب حقيقي... كان كيبوم جالساً.. لكن جينا كانت واقفة و تقفز و تصرخ باسم فريقها..
كان كيبوم ينظر اليها بابتسامة تملأ شفتيه.. كانت أول مرة يراها بتلك الحيوية.. و بهذا الجمال!!!!
كان بائع العصائر المتجول بين صفوف المشاهدين يمشي و لم ينتبه لجينا واقفة فصدمها.. وقعت جينا فاستقرت بحضن كيبوم.....!!! امسكها كيبوم بسرعة حتى لا تقع على الأرض.. فاقترب وجهها من وجهه لا اراديا..
انتبه المصوّر لهم.. فوجه الكميرا اليهم و ظهروا على الشاشة الكبيرة.. ظن الجميع انهما حبيبان من الطريقة التي ينظران بها لأنفسهم.. اختلطت أنفاسهم معاً.. بدأ الجميع بالصراخ : kiss,, kiss,, kiss,,
شعر الاثنان بالحرج الشديد.. لكن الحشد كان مصرا.. و توقفت المباراة.. الجميع يريد أن يرى القبلة...
نظر كيبوم لعيون جينا... كانت نظراتهم لبعض غريبة جداً... شعر كل منهما بنبض قلب الآخر من شدة قربهما لبعض.. اقترب كيبوم و اخذ شفاه جينا بين شفاهه.. ظن الجميع أنها ستوكن فقط قبلة قصيرة.. لكن شيئاً ما أخذ هذان الاثنان بعيداً عن هذا العالم.. انبهر الجميع و أخذ يصفق.. ابتعد كيبوم عن شفاه جينا بصعوبة لأنه كان مازال ضاغضاً عليهما... شعرت جينا بحرج شديييييد... فنهضت عن كيبوم و عادت للوقوف مكانها لمتابعة المباراة..
بعد انتهاء المباراة:
كان الاثنان يمشيان باتجاه السيارة.. كان جينا تمشي ببضعة أمتار أمام كيبوم.. كانت محرجة جداً لدرجة أنها لا تحتمل النظر بعينيه.. تلك العينان اللتان تشعرانها بذاك الشعور الذي يخترق قلبها..
فجأة سمعت كيبوم يصرخ عليها...
كيبوم: يا.. توقفي..
جينا: .....
كيبوم: (يصرخ) لقد قلت توقفي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شعرت جينا بالذعر لسماع كيبوم يصرخ هكذا فخافت.. ظنت أنه قد غضب بسبب تلك القبلة.. لكن لماذا؟ هو من بدأها.. هو من بقي ضاغطا.. هو من رفض الابتعاد..
أميك كيبوم بيد جينا و لفها نحوه بسرعة.. فحصرها بينه و بين سيارته..
جينا: (ترتجف) ما بك؟
كيبوم: انت ما بك؟؟
جينا: ؟؟؟
كبيوم: ما الذي يوجد بتلك العينين ؟ لماذا لا أستطيع النظر بهما؟ لما تشعرينني بهذا التوتر؟ أرجوك ارأفي بي..
جينا: (تضربه على كتفه) غبي!!!!!!!
كيبوم: ؟؟؟
جينا: (تجمعت الدموع بعينيها) انت من يفعل بي هذا!!!!! أنت من توترني كل ما نظرت بعينيك.. أنت من تشعرني بالألم كلما كنت بقربي.. عندما كنت أبكي على صدرك ذاك اليوم. شعرت أني لو مت ساكون سعيدة!!
قاطعها كيبوم بقبلة اخره ليسكتها.. انه لا يتحمل أن يرى دموعها المنهمرة.. لا بتحمل أن يرى دموعها هكذا...
كيبوم: أنا آسف لصراخي بوجهك..
جينا: أنا آسفة أيضا..
كيبوم: سارنهي..
جينا: سارنهي..
عاد كيبوم و قبلها قبلة سريعة و دخلا السيارة...
عند منزل الجدة.. دخلت جينا للمنزل... كانت واقفة داخل المنزل و هو كان واقفاً على الباب في الخارج.. مد رأسه و قبلها مودعاً و ذهب.. استدارت جينا لترى جدتها خلفها..
الجدة: لا يوجد شيء بينكما ها؟؟ تعالي.. اريد أن أعرف كل شيء..
جينا: هههه جدتي.. حسناً.. سأخبرك..
في اليوم التالي:
ذهبت جينا للعمل ... نظرت لمنزل كيبوم في الشارع المقابل و ابتسمت..
دخلت المحل..
صاحب المحل: ياااااااا!!! لما كل هذا التأخير؟
جينا: آسفة سيدي,, آسفة جدا!!
صاحب المحل: لقد طفح الكيل!!! أنت مطرودة!!!
توسعت عيوم جينا من الذعر...
و لكن سمعت صوت من ورائها: و من قال لك انها ستعمل أصلا بعد الآن؟
استدارت جينا لترى كيبوم واقفاً ورائها..
صاحب المحل: سيد كيبوم..
كيبوم: أصلا لا أقبل لحبيبتي أن تعمل في محل رخيص كهذا..
صاحب المحل: حبيبتك؟
اقترب كيبوم و قبل جينا قبلة سريعة: يب حبيبتي..
أخذ كيبوم بيد جينا و خرجا من المحل... بعد 3 أشهر.. تقدم كيبوم لخطبة جينا و تزوجا بعد شهر من خطبتهما... اخذت جينا جدتها لتعيش معها.. يكفي فقرا!!! أتى من يخلصهما من ذاك الوحش! وجدت جينا من يحبها و يهتم لها.. و هكذا تغيرت حياتها فجأة!!!
الموضوع الأصلي :
قصة قصيرة (كيبوم"من السوجو") || الكاتب :
Nochul || المصدر :
منتديات أنيدرا
قصة قصيرة (كيبوم"من السوجو")
...ويا حرام جينا والله بتحزن مسكينه كتتتتتتتتتتتتتتتتتتير الله يعينها على هداك الزنخ صاحب المحل والله نفسي اصربه
العرض العادي
