وعليكم السلام عزيزتي "الوردة الملونة"
Colourful Hana
خاطرة جميلة ورقيقة وصادقة،
وأكثر ما شدني إليها العنوان "روح لوحة الرسام"
عنوان يشد كل من يقرأه ليتغلغل في روح هذه اللوحة
أثناء دراستي الأكاديمية كنت دائماً ما أنصح بكتابة الموضوع أو المقال أولاً ثم البحث عن عنوان مناسب أو تغيير العنوان
لأن اختيار العنوان أولاً هو مثل البدء برسم الصورة من قدميها قبل رسم الرأس
ولكني كنت دائماً أؤمن بالعكس، وأن العنوان هو ما يوحي ويلهم الكاتب أو الرسام ومنه تكون محطة البدء
وهو أسلوب كاتبي المفضل، وهو ما أعجبني في أسلوبك في الكتابة حين قلت:
"في الواقع أنا لا اكتب الموضوع ثم أختارالعنوان
"ولكن العنوان أكتبه ثم تهال الجمل لوحدهابنائاً على ما أحس به
من جراء دخول معاني العنوان
في صميم قلبي"
لن أدخل في نقد أدبي مفصل لخاطرتك، فقد أوفى الإخوة والأخوات بذلك بما أعطاهم الله من حس فريد وتذوق راقٍ وأنا لست أهلاً لذلك فجزاهم الله كل خير
ولكن أشدد على أهمية الاهتمام بالإملاء (الذي لا مفر من الوقوع به سهواً بسبب لوحة المفاتيح في كثير من الأحيان) ولكن الانتباه واجب لتصل الرسالة من غير شوائب إن شاء الله
أجمل ما في الخاطرة جملة " ولكنها المرة الأولى التي أشعر بها بالامتنان ، امتنان لوجودالنور والأذان"
أعجبتني جداً، لها رنين محبب للأذن ومعاني عديدة أتمنى أن نستشعرها جميعاً ونشكر المنان سبحانه وتعالى،
سماع الآذان نعمة لا يعرفها الكثيرون ولم أحس بها إلا عندما فقدتها
شعورك بأن المكيف له "أنين" يدل على رهافة سمع لا يتمتع بها الكثيرون، فماذا يقول لك أنينه؟
رسالتك وصلت واضحة فشكراً جزيلاً لك