part-2
حل الصمت قليلا انزلت راسي الى الاسفل احسست برغبة بالبكاء مر ذلك النسيم البارد ليحدث رجفة على جسدي تلاها صوت والدي قائلا ” هل هذا ما تريدينه “؟
رفعت راسي لأنظر اليه شعرت بالشتات حقا انا اريد ذلك بشده لكن لا اريد ان احزنهم تحدثت بصوت مخنوق “سوف اعود انا اعدكم لكن … اريد ان اعرف أي نوع من الاشخاص هو والدي … لما اخفت امي عني كل شي يخص والدي … انا اريد ان اسألة، أسأله لن يجاوب عليها غيره”
خرجت من والديّ تنهيدة تلاها جوابه ” ومتى قررتي الرحيل؟ “
” عندما تنتهي فترة الاختبارات”
” وهل سوف تستحملين مسؤولية قرارك؟ “
جاوبت بكل تردد ” ا ا اجل … سـ سـوف احاول “
تحدثت امي بعد ذلك ” وهل تعديننا بأنك سوف تعودين “
جاوبت مسرعه قاطعه شكها “
اجل سوف اعود اقسم بذلك “
سمعنا بعد ذلك صوت ديانا القادم الينا تلقي التحية رددنا التحية ودخلنا لنتناول الفطور وصلنا الى طاولة الطعام جلسنا وبدأنا بالأكل عائلتي لا تحب التحدث كثيرا اثناء تناول الطعام انتهينا من الفطور قبلنا راس ابي وأمي وذهبنا الى السيارة انا وديانا،
كنت احاول ان افتح معها موضوع سفري بأي طريقه وقبل ان نصل الى المدرسه وبعد صمت ” عزيزتي ديانا اذا اخبرتك انني قررت السفر “
نظرت الي ديانا نظرات لم افهمها حقا وبعد ذلك ضحكت قائله ” وهل سوف تتحملين فراقي “
ضحكت بتوتر قائله ” لكن … لقد قررت فعلا السفر “
رأيت احمرار عينيها وتجمع الدموع ” وهل لديك ذلك السبب المقنع الذي يجعلك تسافرين “
حاولت ان ارد لم امتلك الشجاعة لأخبرها اني اريد البحث عن ابي، ابت تلك الكلمه ان تخرج وصلنا الى المدرسة التي قطعت جو التوتر الذي نعيشه دخلنا الى المدرسه استقبلنا اصدقائنا القينا التحية تبادلنا بعض الاحاديث اكاد اجزم اني لم اسمع صوت ديانا إلا مرة واحد وكان صوتها كأنها مختنقة بعض الشيء قطع صمتي صوت الجرس دخلنا الى الفصل وبدأت سلسله الدروس المملة وإزعاج المعلمين الذي لا اجد أي فائدة منه انتهت ست ساعات من ذلك الحديث الذي لم اكلف نفسي عناء فهمه وصعدنا الى السيارة التي اعادت اجواء التوتر الينا تحدثت لأخبرها السبب قائلة ” ديانا عزيزتي انا اريد السفر للبحث عن والدي ….اريد ان اعرف من هو “
ابتسمت ديانا ولم تكلف نفسها عناء التحدث بكلمه بعد ذلك وصلنا الى المنزل استقبلتنا والدتي في الحديقة قائله ” هيا الغداء جاهز قوموا بتغير ملابسكم وعودوا للأسفل بسرعة “
ردت دايانا بصوت يشوبه بعض التردد ” لا اريد … اريد النوم ولا اريد من احد ان يزعجني ” وبعد ذلك دخلت لتختفي خلف ذلك الباب نظرت الي امي آملة مني ان اتحدث واخبرها عن سبب انزعاج ديانا رددت عليها بسرعة ” فقط …علمت اني قررت السفر …. ااه انا ايضا لا اريد الطعام اريد ان اذهب الى غرفتي لارتاح “
” حسنا لك ذك ” بعد ان سمعت جواب امي ذهبت لغرفتي اطلب الراحة وصلت الى الغرفه غيرت ملابسي وجلست على طرف الفراش انظر الى دولاب الكتب الموجود امامي نظرت الى كتاب الصور الخاص بي انا وديانا وقفت مسرعه وأصبحت اشاهد الصور واضحك عليها حقا لقد كبرنا اصبحنا نواجه حياتنا لوحدنا انا حقا لم يبقى لي سوى بضع اسابيع واذهب للبحث عن والدي وديانا بدأت تحقق طموحها بان تكون فنانه صاعده يحبها الجميع اصبحت تأخذ دروسا بالنوتات العالية قطع تفكيري الذي دام لمده ساعة افكر في بالمستقبل صوت الباب يفتح نظرت اليه كانت ديانا جلست امامي ولم تتحدث بدأت بالتحدث قائلة ” اه ديانا انا اسفه اذا كان الموضوع قد ازعجك ولكن ..”
قاطعتني قائله ” انا لا اريد ان اعرف ما تريدين ان تخبريني اياه انا اتيت لأخبرك امر واحد فقط”
” ما هو ؟؟ “
” لن اسمح لك …” قاطعتها قائله
” انا اسفه لكن لقد اتخذت قراري ووالدي موافقان “
” لا تقاطعي حديثي ….ليس هذا ما اعنيه ….ما اعنيه هو… انا لن اسمح لك بالسفر لوحدك سوف اسافر معك “
” هل اخبرتي ابي وأمي “
” اجل … ولقد وافقوا”
وقفت بسرعة واحتضنت تلك الاخت التي صنعتها لي دنياي حقا كنت سعيدة لم اكن اريد فراقها حقا ابتعدت عنها بعد ذلك اخبرتها عن امر المسابقه التي اشتركت بها ردت على ذلك الموضوع قائلة ” ذلك رائع حقا سوف اشترك معك سوف احقق حلمي اذا نجحت في هذه المسابقه “
” وااااو في تلك الحظه لن اقلق عليك “
عبست قائلة ” ومتى طلبت منك ان تهتم بي “
اخرجت لساني قاصده بذلك اغضتها ” انت لم تطلبي ذلك ابدا لان والدي موجودان لكن هناك لا يوجد احد تعرفينه سواي “
” حسنا سوف نرى من سوف يطلب المساعدة من الاخر هناك “
” حسنا وبما اننا سوف نسافر الى يجب علينا الذهاب الى السوق لنشتري لنا بعض الملابس “
“انا لا امانع …لنذهب “
اخذت معطفي وحقيبتي وذهبت ديانا لتحظر حقيبتها من غرفتها عادت الي بسرعة ونزلنا الى الاسفل وعندما وصلنا الى باب المنزل رأينا والدي يدخل القينا التحية وبدا بالحديث قالا ” الى اين “
اجابت ديانا ” الى السوق نريد شراء بعض الاغراض “
” هل درستما شيئا “
اجابت ديانا بتوتر ” لا “
اجاب والدي بصرامة ” اذا لن تذهبا لسوق “
سالت بغباء ” لما “
اجاب والدي بغضب ” السبب الاول انكما لم تدرسا … السبب الثاني انكما لم قوما بالوفاء بعهدكما الم نتفق بالأمس انكم سوف تبدؤون بالدراسة اليوم
اصبحنا ننظر الى بعضنا وانحنينا بعد ذلك لوالدي قائلين ” نحن اسفتان سوف نصعد للدراسة الان “
ذهبنا الى الاعلى وأخذت كتبي لأدرس مع ديانا في غرفتها او بمعنى اصح لتقوم بشرح الدروس لي جلست انا وديانا على مكتبها وبدأت بشرح الدروس لي و انا اصبحت متحمسة بشده حتى انتهينا من احد المواد كان الوقت قد مضى بسرعة ولم ننتبه له نزلنا الى الاسفل كان الجميع نائمين حتى الخدم كنا حقا جائعين لم نتناول أي شي اليوم سوى الفطور دخلنا الى المطبخ وقمنا بعمل بعض السندوتشات نسكت بها بطوننا الجائعة وذهبنا الى النوم استمرت حياتنا هكذا حتى بدأت الاختبارات اصبحت في فترت الاختبارات ادرس في غرفتي فلا اريد ان ازعج ديانا فهذه اخر سنه لنا في الثانوية حقا بذلت قصار جهدي حتى استطيع السفر وافي بوعدي لوالدي …. ولاكن صريحة اريد من ابي الحقيقي ان يفتخر بي عندما يعلم اني كنت ممتازة في المدرسه بل متفوقة مرت فترت الامتحانات بسرعة حقا ها هو اليوم المنتظر اخر يوم لنا في المدرسة انتهى الامتحان وخرجت من القاعه انتظر صديقاتي ليخرجوا اريد ان اخبرهم اني سوف اسافر قريبا اخبرتهم بالموضوع قاموا بتوديعي وداعا حارا لا يخلو من الدموع وعدنا بعد ذلك الى المنزل لم ارى والدي اخبرتني الخادمه انهم خرجوا ذهبت مسرعه الى غرفتي جلست على فراشي وبدأت افكر حسنا لم يبقى سوى ثلاثة ايام على موعد السفر ابتسمت وبعد ذلك دخلت عالم الاحلام الخاص بي ابحث فيه عن الراحة
العرض العادي
