مُتأخَّرة جدَّاً مَع باقَة
كبيْرَة مِن " وردِ الاعتِذار " الخجُول,
آسفَة, ولنـبدأ سريْعاً قبَل أنْ يفُوتِني
الرَّكب :
- الفصُل الثَّالِث :
اقتباس:
أحياناً تجتآحك المشـآعر المختلفةة ..
فيسيطر عليك الحقد و الكرآهيةة ..
وتغلق عينآك بغشآوة مظلمةة ..
فتتمنى فقط أن يأخذَ أحدهم بيدك .. و يريك الطريق الصحيح ..
|
فعلاً, يآلَها مِن مشآعِر
مِن شدَّة سوآدِها تصبَح كـ سحآبَة
ضبابيَّة رماديَّة اللَّون ولآ تتزَحْزَح تحْتآج
لِمَن يحملُنا بعيداً عَنها فقَط .
اقتباس:
غآرقةة فِي بحرِ أفكآري ..
هآدئةة و لكن قلبِي يرتجف مرتعباً ..
أشعُرُ بأنَّني غآئبةة عن هذآ العآلم .. لدرجةة أنني لم أعرف مآ قدم هيتشول و جيسكآ و لآ مآ فعلآه ..
|
فعلاً, حُقَّ لها فأيُّ مُوقفٍ هذَا ؟!
إنَّها المرَّة الأولَى, على الهوآءِ
مُباشرةً ومَع مُغنِّي مُحترِف سبَقها بـ مشوآرهِ
الفنَّي أميْالاً !!
لكِن :
اقتباس:
تعآلت الصيحآت من الجمهور .. و إرتفعت الهتآفآت ..
|
حمداً للِه برقَّةِ وسلاسَة وآنسجام,
بقوَّةٍ كـ "
قوِّة كلِمات الأغنيَة " ,
هكذآ كانَ آداءً آيْنا , وهكَذا آكتسَبت
أوَّل إنطباعٍ عنَها بشكلٍ إيجابيِّ .
لكِنَّ السَّعادَة لَم تكْتِمل,
وآينا لَم تنَل إعجآبَ الجميْع فـ "
هيْتشُول "
أطلَّ برأسِ النَّاقِد وَ "
جيسكَيا " بنظرِة الامِتعاضَ
وأضَحى الجوِّ محملاً بذرآتٍ مِن تحدٍّ قآدمٍ
أطلُقته آينا الغاضَبةُ بقولِها :
اقتباس:
" حسناً مآ رأيك أن تبآريني في الرقص مآ دمت واثقاً .."
|
وبعَد اللِّقآءِ الغآمِض
بالمُديْر آلهادِيءْ, آنتَهى الأمُر وحُسَم
الاتَّفاقُ بعَد الجُملةِ الغآمضَة :
اقتباس:
" تخطئين كثيراً في تقدير نفسك .. و بإمكآنك القول .. إنه تنفيذ لرغبةة شخص عزيز علي .. و إعترآف بالجميل .."
|
وآنضمَّت آينا إلى الشَّركِة
فِي بدايةِ رحلِتها لكشِف الغمُوض المُختبِيءْ
هُنا وَ هُنآك
ولكِن توقَّفنا عَند نقُطَة حسْم :
اقتباس:
و فجأة قطع حديثنآ طرقٌ على البآب ..
|
مَنِ الطَّارِق يآ تُرَى ؟! ^^
بآنِتظاركِ يآ جميلَة .
كَم أشعُر بالكثيَر مِن المواقَف الصَّعبَة
بيَن آينا وهيتْشول, والجميْلة بيَن تيْفآني وَ دُونغِهي وإيْنآ,
فهَل تكُون توقَّعاتِي صحيْحَة ؟! ^^