البعض يعرف رواياتي القديمه هاذول ماراح اكملهم واسفه بس علشان تغير اسلوب كتابتي سوري
البارت 1
كانت واقفة أمام ذلك الباب البني اللون كانت دموعها تتساقط بهدوء و بغزاره تحس بأنها سينفجر بأي لحظة
في تلك اللحظة كانت أمها تقول في تلك الغرفة شديدة السواد : لماذا لا تقول لها انه الوقت المناسب لتعرف من هي إنها فقط عار على عائلتها الأب : وكيف ستقولين ذلك له أتظنين بأن معرفه بأنها مجرد وصمه عار أمر هين إلى هذه الدرجة
الأم : ولكن يجب أن تعرف في النهاية إنها ابنتنا المتبناة أنا لم أولدها إنا فقد ربيتها كما إنني لا أحبها
الأب : ولكن تقاطعه الأم بذلك الصوت الغاضب : انك تعلم إن ابنك الحقيقي ووريث الشركة الآن بين أحشائي
الأب رد مطيعا لزوجته : حسنا سنخبره بأهلها الحقيقيين ألان
لقد كانت تسمع كل ذلك فأذا بها تفتح ذلك الباب بقوه وتقول :
من إنا من ابواي الحقيقيان وماذا تقصدون بأني وصمه عار
الأم : ماذا الن تقول لها ام اكل القط لسانك يا زوجي العزيز
الأب : اسمعي انت لست ابنتنا انت فقط فتاه تبنينها اباك الحقيقي
كان صديق لي كان سكير يحب النساء وفي احد المرات اغتصب فتاه ما
وهي امك وحملتك في بطنها وكان الكل يستهزئ بها الى ان انجبتكم
أنجل بصدمه : ماذا تقصد بأنجبتكم ...؟ ا
الأب : كان لديك اخ توأم لكن مات هو وامك مقتولين وكان من قتلهم اباك كان سكران تلك الليلة وكاد ان يقتلك ولكن هربتي مسرعه من البيت وكنت قد ممرت بجانب المحيط فأذا بك تسقطين وتققفدين الذاكره
ونحن تبنيناك واستيقظتي وانت تظنين اننا ابويك الحقيقين كنا نريدك وريثه لان زوجتي كانت لا تنجب اما الان فهي حامل لذا سأعيدك لاباك الحقيقي ...!
لم تصدق أنجل ما قاله واذا بها تركض خارج البيت بملابس النوم
وتقول في نفسها : (لماذا قالوا لي هاذا بعد ان اصبح عمري عشرين عاما لماذا ابي قاتل لماذا فقدت الذاكره ) فأذا بأنجل تقع بقوه علي الارض ووتتذكر كل ما قالوه للتو بتتدقيق ترا الدماء في كل مكان واباها معه السكين المبلله بالدماء كانت دماء اخوها وامها تراهم جثث هامده وتذهب بسرعه الى بيت السوجو وهي تبكي وتفتح الباب وترا 6 رجال جالسين امام التلفاز وتقفز في حضن احدهم لتفرغ احزنها