مساء الخير للكُل ^ ^
كيفكمُ؟ , إن شاءَ الله الكل تكونو بخير كل يوم ^ _ ^
القصه مو قصتي الأولى , كتبت في السابق قصه ثانيه
طبعاً فكرتها زي أفكار الإنمي , بس مع الأسف ماشفت تشجيع كبير
فقررت ما أكملها , لدرجه نسيت كل تفاصيلها , يعني لو قرأتها هلأ فرح أحس كإني أقرأها للمره الأولى ^ ^!
المهم أنا كتبت قصة ثانيه , ماراح أسميها روايه لإنو قصتي سهله القراءة يعني ماتحتاجو لقاموس ^ ^!!
وبنسبالي أنا أهتم أكثر بالكلام أكثر من الوصف
بس طبعاً قصتي ماراح تخلو من الوصف , بس أنا ماراح أشد عليها ^ ^!!
قبل ما ابدأ , لازم أحط معلومات وتفاصيل بسيطه عن القصه مع الشخصيات
فيعني ماراح أحط الفصل الأول إلا إذا شفت تشجيع كبدايه حتى أحط الفصول ^ ^
معلومات عامه -
أسم القصه "ياباني عربي" - مينا نو ني-يوي , جيبون نو أومويدي
Mina no Ni-ioi , jibun no omoide
إسم القصه بالعربي - رائحه الجميع , وقت الذكريات
نوع القصه - كوميدي , خيالي , سحري , درامي
تصنيف القصه - العطله الصيفيه , حب من طرف واحد , شوجو
قصه مختصره-
تتحدث القصه عن هيبيكي أكيرا الذي يستيقظ ليجد نفسه في المستشفى
وليعرف بأنه قد كان في غيبوبه دامت لثلاث سنوات.
ولتحصل له حادثه لاحقاً التي أدت إلى إمتلاكه لقدره سحريه غامضه
بعدما قرر مع إبنِ عمه الذي رباه بعد وفاة والديه ’ الذهاب إلى هوكايدو - سابورو , لقضاء وقت العطله قبل عودة أكيرا للمدرسه بعد شهر
يضيع أكيرا أثناء جولتهما السياحيه , وهناك يلتقي بكاتب مانجا رومانسيه مشهور يدعى "كوباياكاوا رايكا"
الذي يحدث بالخطأ حادث , جعلت من أكيرا فاقد للذاكره من جديد
فيما بعد يقرر رايكا أن يجعل من أكيرا يعيش في منزله , لكن تحت عدة شروط
وفي المنزل يلتقي بشقيقه رايكا الصغرى كوباياكاوا ميرو
التي وقع أكيرا في حبها
لكن هذا ليس كلُ شيى , فالقصه مازالت في البدايه
ياترى , كيف سيواجه أكيرا حياته مع رايكا وخصوصاً في كونه لا يتذكر كل شيى مر في حياته
وكيف ستكون قصة أكيرا مع ميرو , وهل سيعترفُ لها , خصوصاً مع مزاجها الشيطاني!
وشخصيات أخرى ستظهر , من سيكونون؟
تابعو القصه ^ ^
الشخصيات -
الإسم - هيبيكي اكيرا
العمر - 16 ونصف
مايحمله معه دائماً - سماعات الأذن "بلون الأزرق والأبيض"
بطل القصه , يفقد ذكرياته مرتين , الأولى قبل ثلاثِ سنوات , وهذهِ المره في الوقت الحاضر
لاحقاً يحصل على قوة سحريه غامضه
في البدايه لا يحب رايكا , لكن شيئاً فشيئاً يبدأ التعلق به والإهتمام لأمرهِ
الإسم - كوباياكاوا رايكا
الإسم السابق - شيروجاني رايكا
العمر - 25 سنه
البطل الثاني للقصه , كاتب وراسم مانجات رومانسيه مشهور , له الكثير من المعجبات
وحالياً بدأ بكتابه قصته الجديده التي هي عباره عن قصه أكيرا وميرو والناس الذين سيظهرون في حياتهما
في الخارج يبدو طيباً ولطيف , لكنه في الحقيقه شخص شيطاني قاسي , وله العديد من العادات السيئه
الإسم - كوباياكاوا ميرو
العمر - 17 سنه
شقيقه رايكا الصغرى , لكنها ليست أخته الحقيقيه , وهي إبنه لممثله مشهوره "كوباياكاوا فاين"
وقع أكيرا في حبها بسبب مظهرها اللطيف , لكنه إكتشف أنها شيطانيه وقاسيه من الداخل , كرايكا تماماً
تقوم بتعليم أكيرا الطهي وكيفيه العنايه بالمنزل وبرايكا أيضاً
شيروجاني دايتشي
العمر - 15 سنه
وهو إبنُ عم رايكا أي من أقارب عائله رايكا الحقيقيه , بالتحديد إبن شقيق أبيه
ذات شخصيه طفوليه ومايميزه هو قصرِ قامته وشخصيه جبانه
يعيش في منزل عائله ميرو , وهو في غايه الإهتمام برايكا , ويعرف كل شيى عنه
ايكاوا سيشيرو
العمر - 17 سنه
وهو صديق أكيرا الجديد الأول , يسكن في نفس حي رايكا
يصبح صديقاً مقرباً لأكيرا رغم إختلاف شخصيتهما , وهو يملك ذاكره قويه تجعله يتذكر كل ثانيه تمرُ عليهِ
ذات شخصيه مشهوره بنسبه إلى الفتيات , وفي صفهِ بالتحديد , وذلك بسبب وسامته وعبقريته
شخصيات ثانويه -
هيبيكي إليوت
25 سنه
إبنُ عمِ أكيرا الذي إهتمَ بهِ بعد وفاة والديهِ وذلك بسبب كثره سفرِ والديهِ.
والديهِ كانا محققين وحارسين لرئيس طوكيو السابق , لكن بعد موته , اصبحا يعملان في الإستخبارات خارج طوكيو
لديهِ دراجه ناريه حمراء.
كوباياكاوا فاين
32 سنه
وهي أم ميرو , وأم رايكا البديله التي ربته بعد وفاة والديهِ. وهي كذلك ممثله مشهوره
مرحه جداً ومتفائله , تتصرف بطفوليه وهي ساذجه بما تعنيهِ من كلمه.
ميامورا نوبوكو
17 سنه سنه
هي صديقه دايتشي الحميمه , لهذا فهما يبدوان كطائر الحب بسبب تشابه طفوليتهما.
زميله صفِ سيشيرو وزميله صفِ أكيرا في ألإبتدائيه.
هانابي يوزوكي
16 سنه
ماتحمله معها دائماً - قلادة ذهبيه على شكلِ جوهره
عدوة ميرو اللدوده , تكرهان بعضهما وبشده
ذات شخصيه قاسيه ومخيفه , تحب التشاجر مع ميرو كثيراً , لدرجه لا تطيقان رؤية بعضهما.
تعيش وحدها بسبب كثره سفر والديها , لكن تقوم جدتها أحياناً بزيارتها لتعطيها كل ما تحتاجه
اصدقاءها المقربين ينادوها يوزو.
ميامورا هيرو
العمر - 27 سنه
شقيق نوبوكو الأكبر , وزميل رايكا في شركه المانجا وكلاهما مشهوران
شاب لايحمل أي كراهيه لأحد , يحب الجميع ويحترمه لهذا فهم يبادلونه نفس الشعور
إلا شخصٍ واحد وهو رايكا الذي لطالما أعتبره عدواً يكرهه فقد كانا يتنافسان في عملهما.
كوباياكاوا ريوسكي
24 سنه
مايحمله معه دائماً - هاتفه النقال الأسود يضعها في خيط رمادي ويعلقه على رقبته
وهو إبن شقيق فاين الأكبر , يقرر بسبب حبه لمانجات رايكا ولهُ, في أن يكون طالبه
مرح جداً , طفولي , ساذج أحياناً ,مبتهج دائماً
لديهِ فأر صغير يُدعى موساشي , يحبهُ كثيراً ويفعل أي شيى للإعتناءِ بهِ
لاتوجد صوره
ساواتاري هاياتو
العمر - غير معروف
لايظهر أمام أكيرا والأخرين , ولكنه مدير أعمال رايكا الذي يستلم من رايكا البريد التي هي عباره عن أوراق قصته
عصبي جداً , يزعج رايكا بإلحاحهِ الدائم على إلإنتهاء من عمله , شخصيه غير ودوده
والمزيد من الشخصيات ستظهر خلال الأحداث ^ ^
أخيراً جاء حتى أحط لكم معلومه بسيطه في قصتي -
في القصه ممكن تيجي أحداث أقول فيها "يتحول لتشيبي" بما إنو قصتي رح تكون كقصص الإنمي ^ ^!
البعض يعرف معناها "وهي تعني قصير وبعالم الإنمي في مواقف الكوميديه تصير الشخصيات صغار"
فهلجمله رح أقولها حتى تكون القصه كوميديه وهلشيى عن طريق تفكيركم بالشخصيات وهي تشيبي ^ ^
وأتوقع تعابير التشيبي معروفه ^ ^
وأخر كلام أحب أقولو
إنو القصه وضعتها في موقع واحد , يعني أنيدرا هو ثاني موقع أحط فيه قصتي
رح أحط فصول جديده إذا لقيت تشجيع منكُم
في إنتظاركُم ^ _ ^
رد: عندما تفقد ذاكرتك وتُقابل من سيُغير حياتك , كوميدي , خيالي , سحري , درامي
رح أستعرض عليكُم الفصل الأول ^ ^
الفصل الأول -
بعنوان - العودة إلى الواقع , سنوات من الإنتظار
همسات , تجمعت في لحظه واحده , تعبر عن أحاسيسها وتُفضفض عن رؤياها
فهل من مستمعٍ لها؟ , أم أنها ستبقى مخبأة في الظلام وسط أجواء الوحده والعزله؟
إحدى أصوات هذا العالم , صوت في القلب , ينتظر من يستمع إليه ويواسيه
كتابات كُتبت على دفترٍ مليْ بالأحزان والوحده , إنها طريقه ذلك الإنسان الخاصه بالتعبير عن مايدور في داخله
لماذا؟ , لماذا كل من حولي لا يفهمني , لا أجد من سيلامس مشاعري ويخرجها ليكونَ لها صوت تستطيع أي أذن سماعها!
لطالما وجدتُ نفسي في عزلة , أعتمدُ فيها على نفسي , حيثُ أنني متأكد بأني سأموت دون دموع تجعلني أبكي على فراقي لهذا العالم الغير مكتمل
أتمنى , أتمنى أن أجد هذا الشخص , هذا الشخص الذي أحلمُ بهِ دائماً
كلما وجدتُ نفسي خائفاً , غريباً عن الأخرين , اريد هذا الشخصَ بقربي , بقربي للأبد
فهل سيأتي هذا اليوم يا ترى؟ , أرجو هذا فقط
في إحدى ضواحي طوكيو الغربيه , تقع مشفى "هانازاما" حيث تبدأ حكايتنا
تبدأ الحكايه في إحدى غرفِ المشفى , بجانب بابها , كتبَ فيها عنوان " هيبيكي أكيرا"
على الفراشِ الأبيض الخفيف , شاب صغير مغمض العينين , مغلق الفم , يبدو نائماً بعمق
شعرهُ الأسود الذي بمجرد النظرِ إليهِ وهو نائم يجعله يبدو كالأمير الصغير الوسيم
عقارب الساعه تتحرك , يمكن سماعُ صوتها المنخفض , لكن لا يمكن للفتى أن يسمعها
أو هذا ماسيعتقده الناس.
تدخل إلى الغرفه , الممرضه لكي تطمأن عليه , وهذا ماتفعله دائماً في حاله إستيقاظه في أيِ لحظه
وفي أثناء تحديقها بهِ , رأت مالم يكن متوقعاً
فجأ تشاهد العينين المغمضتين تتحركان بقوه , ليبدأ ذلك الفتى بفتحِ عينيهِ
ليرى أمامه ذاك السقف الأبيض لغرفته . ثم ينظر إلى السقف بدونِ أي حركه وكأنه يفتح عينيهِ للمره الأولى.
تفاجأة الممرضه جداً , فأسرعت بالخروجِ بسرعه لتستدعي الطبيب الخاص بهذا الشاب الصغير.
وبعد ثلاثِ دقائق , كان الطبيب واقفاً مع الممرضه ينظرانِ إليه وهما مندهشين , مندهشينِ للغايه
وعلامات التعجب ظاهره بوضوح , إنها علامات الإنذهال مما يريانه الأن!
يحرك الشاب الصغير عينيهِ نحو اليمين , ليرى الطبيبَ أمامه , كان ينظر للطبيبِ فقط
ثم يبدأ بتحريكِ فمه ليتكلم بصوتٍ خافت -
أكيرا - سينسي "الطبيب"
الطبيب "مبتسماً" - جيد هذه معجزه
أكيرا "يحرك رأسه نحوَ اليسار مستغرباً" - معجزه!
الممرضه - سينسي , علينا الإتصال بعائلتهِ
الطبيب - قومي بذلك "ثم يقترب نحوه" هل أنتَ بخير؟ كيف تشعر؟
أكيرا "يضع يده على رأسه" - أشعر بالدوار والألم قليلاً , لكني أظن "لم يستطع إكمال حديثه"
الطبيب - لا تتكلم أكثر , عليك أن لا تتكلم كي تستعيد نشاطكَ بسرعه
ثم يدخل إلى الغرفه , شابُ صغير أخر , عينيهِ مندهشتان , بالرغمِ من أنه لم يدخل الغرفه إلا قبل ثوانٍ
ينظر أكيرا إلى وجه ذالك الفتى , ثم قال : إليوت أوني تشان "أخي الكبير"
إقترب إليوت نحوه ثم أمسكَ بيده -
إليوت - كيف تشعر أكيرا؟
أكيرا - لا أدري , أظنني بخير
الطبيب - إنها مفاجأة حقاً , هذا جيد , لكن مع ذلك يجب فحصه
إليوت - هل هو بخير سينسي؟ , كيف هو؟!
الطبيب - سنرى ذلك حالاً
يتم أخذ أكيرا إلى غرفة أخرى لإجراء محادثه بينه وبين الطبيب
إليوت كان واقفاً في الزاويه يشاهد محادثه الإثنان , لكنه لم يستطع السماع لبُعد المسافه , ثم بدأ الطبيب يسأل أكيرا بضعُ اسئله , وهو يجيب
ثم وبعد إنتهائ فتره الأسئله , يذهب الطبيب إلى إليوت , وفي نفس الوقت كان إليوت قلقاً من إجابة الطبيب
الطبيب "يغمض عينيهِ" - إنه بخير , ولكن
إليوت - لكن ماذا؟
الطبيب "يفتح عينيهِ" - لقد فقد بضعُ من ذكرياته , بالتحديد قبل وفاة والديهِ بيومين
إليوت "مندهشاً جداً" - فاقد للذاكره!
الطبيب - على أيِ حال , إنها مؤقته , سنتابع حالته كل أسبوع , فأرجو الإلتزام
إليوت "ينظر للأرض بنظره حزينه" - حسناً
وبعد دقائق , يخرج الإثنان من المشفى متجهين نحوَ دراجه ناريه مصطفه عند بوابة المشفى
يضع إليوت غطاء الرأس على رأسه , وأعطى أكيرا أيضاً واحده أخرى
أكيرا - أنت تقود دراجه ناريه!
إليوت "يبتسم" - قد لا تتذكر ذلك , لأنني عدتُ للمنزل بعد ثلاثِ أيام من تلك الحادثه
أكيرا - أتحبها؟
إليوت "مبتسماً" - ماذا
أكيرا - ركوب الدراجات الناريه؟
إليوت "بمرح" - أجل , إنها هوايتي المفضله , أنتَ تفهمني
أكيرا - لا أفهم
إليوت - أ,أه , حسناً ضع الخوذه على رأسك وإركب خلفي
وبعد ركوب الإثنان على الدراجه -
أكيرا - هذا خطير
إليوت "يبتسم" - لا تقلق , أنا معتاد عليها , لمدة أربعِ سنوات
وبعد عشرِ دقائق , يصل الإثنين إلى منزل إليوت
ينظر أكيرا نحو المنزل ينتظر كي يقوم إليوت بضع الدراجه في المخزن الخلفي للمنزل
ملاحظه - لا حاجه لوصفِ المنزل , كل ماهو مهم أنها من طابقين ولها حديقه من الجهة الخلفيه
وبعد عدة ثوانٍ -
إليوت - تتذكر المنزل صحيح؟
أكيرا - أجل , أتذكره
ثم يدخل الإثنان المنزل , يدخل أكيرا المنزل أولاً ليتفقد أجوائها ولكن لم يرى أحد -
أكيرا - أين العم والعمه!
إليوت "مبتسم" - إنهما في مكانٍ بعيد , كالعادة
أكيرا - هل تشعر بالوحده؟
إليوت "مبتسماً" - مادمتَ معي فلن أشعر بالوحده أبداً
أكيرا "يبتسم" - هذا جيد
إليوت "بمرح" - أخيراً إبتسمت ,منذُ إستيقاظك وأنا لم أركَ تبتسم
أكيرا - لكن , لماذا كنتُ في المشفى؟
إليوت - ح,,حسناً ,, أولاً دعني أعد طعام الغذاء
أكيرا - هل تجيد إعداد الطعام؟
إليوت - أجل , وحلوياتكَ المفضله
أكيرا - عفواً إليوت أونيتشان , أشعر كأنني لم أتناول الحلوى منذُ زمن , لهذا..
إليوت - حاضر حاضر , سأعدهُ لك
وفي المساء الساعه السابعه ليلاً , يودع إليوت أكيرا بسببِ ذهابهِ إلى عمله
فيبقى أكيرا وحده, لهذا بعدَ نصفِ ساعه , شعرَ بالملل الشديد , وقرر الذهاب إلى حديقه المنزل
ثم يستلقي على العشب الأخضر , ينظر للسماء ملياً -
أكيرا - متى , متى كانت أخرِ مره أرى فيها السماء
"يغمض عينيهِ" عدم رؤيتها تشعرني بالوحده "ثم يسمع صوتاً ما يعلو شيئاً فشيئاً فيفتح عينيه"
أكيرا "مندهشاً" - ه,,هذا! "يقف على قدميه" إنه لامع "ثم يضع يده فوق حاجبيه"
وفجأ بدونِ سابقِ إنذار وبثوانٍ معدوده , ضوءاً لامعاً إصطدمَ بأكيرا , يبدو الإصطدام شديد العنف بسبب الصوت
وبعد عدة دقائق , يفتح عينيهِ بصعوبه , ثم يحاول الوقوف على الأرض لكن لم يكن سهلاً فعلُ ذلك
فيضع أكيرا يده اليمنى على رأسه وعلامات الألم باديه على وجهه, ثم ينظر للأرضِ قليلاً وإحدى عينيهِ مغمضه كأنه يرى الأرض بصعوبه بالغه.
يشاهد أكيرا بعينهِ اليسرى , يده التي رأى من خلالِ عينيهِ , علامه غريبه من جهة كف اليد تبدو على شكلٍ غريب بلونِ أسود
أكيرا - ... "مستغرباً"
إليوت - أكيرا هل أنتَ بخير؟
أكيرا "ينظر خلفه" - إليوت أونيتشان!!
أليوت "يلمس أكيرا بيديهِ" - ماذا جرى؟ , ماكان ذالك الضوء
أكيرا - لا أدري , ولكن
إليوت - لكن ماذا؟
أكيرا - أشعر كأنني أتذكر , الأن أتذكر قبل تلكَ الحادثه
إليوت "يعانقه" - هذا جيد , كنتُ قلقاً قليلاً
أكيرا "تحول شكله إلى تشيبي وبنظرات جديه" - إليوت أونيتشان , أنا لستُ فتاتاً
إليوت "ينظر إليه مبتسماً وهو الأخر تحول إلى تشيبي" - ه,,هذا صحيح
أكيرا "ينظر لكفِ يده اليسرى" - ...
إليوت - هيه! , ماهذا؟
أكيرا - لا أدري , اصطدمَ بي ذلك الضوء ثم إستيقظت لأجده في يدي
يقرر أكيرا الدخول إلى المنزل وبعد أن أمسكَ بنافذه الدخول , فتحَ البابُ وحده!
أكيرا "ينظر أمامه مستغرباً وقد تحول لتشيبي من جديد" - هيه! , قبل قليل...
إليوت "مندهشاً" - ك ,, كيف حدث ذلك!
أكيرا - ...
إليوت - ... "يرن هاتفه ليجيب" ن,,نعم , أوه أمي
أكيرا "يتحدث مع نفسهِ" - كيف , لماذا!!
إليوت - فهمت , حسناً إلى اللقاء "يغلق الخط ثم ينظر لأكيرا" - أكيرا كُن
أكيرا "يضع يده اليمنى على رأسه وعلامات الإرهاق باديه على وجهه" - تباً , أشعر كأنني في حاجه للراحه
أليوت - ما الأمر أكيرا؟
أكيرا - سأذهب للنوم , إني متعب فعلاً
وبعدما دخل إلى غرفة النوم وإقتربَ من سريره الأبيض ذات الغطاء والوسادة الزرقاء
وعند لمسهِ للغطاء , تحرك الغطاء وحده بطريقه كأنَ شخصاً ما قد حركه كي يستطيع أن يستلقي على الفراش
أكيرا "مستغرباً جداً" - مجدداً! "بنظره جديه وتحول إلى تشيبي بنظرات حاده" حسناً هذا لا يبدو طبيعياً
إليوت "مبتسماً" - أكيرا , هل إيقظكَ في الغد؟
أكيرا "لم ينظر إليهِ للحظه بل مازال ينظر أمامه" لا , سأستيقظ لوحدي
إليوت - حسناً , لكني في الغد سأذهب إلى عملي مبكراً , تصبح على خير
وفي اليوم التالي , لازالَ أكيرا نائماً حتى الساعه الثانيه وإليوت خرج للعملِ مبكراً وحتى الأن لم يعد
وبعد دقائق يستيقظ أكيرا من نومه , يذهب إلى الصاله ثم ينظر إلى نافذه الشرفه في الطابق الأول
بالتحديد نظراته تحدق في السماء الزرقاء , وعلى وجهِ أكيرا إبتسامه يقولُ في نفسه "مر وقتً طويل أيتها السماء الزرقاء"
أكيرا "ينظر لساعة هاتفهِ" - لقد تأخرَ إليوت على غير العاده
"يقوم بالإحماء" حسناً , حان الوقت لبدأِ يومي الأول منذُ تلكَ الغيبوبه
ثم يذهب إلى منتصف الغرفه بجانب تلكَ الطاوله الصغيره البنيه المربعه والتي فوقها يوجد حاسوب نقال أسود اللون
يجلس على الأرض ويمسك الحاسوب ليبدأ العملَ عليهِ , وبعد دقائق من دخله سطح المكتبه
ينظر للشاشه بإبتسامه , أنها تعني السرور والبهجه في قلبهِ =
يمر الوقت منذُ حديثهما , وفي نفس الوقت كان أكيرا يتصفح الإنترنيت مسترجعاً ذكرياته مع الجهاز
ثم يمر الزمن , وينهي الإثنان حديثهما , ليرى أمامه موقع السياحه لمدينه هوكايدو
أكيرا - هيه! , هناك فندق صيفي بهذا الثمن!
"يفكر في عقله" بالحديث عن هوكايدو , أذكر أن نوبوكو إنتقلت للعيشِ هناك
"" نوبوكو هي صديقه وزميله قديمه منذُ الإبتدائيه , قبل ثلاثِ سنوات تقرر عائلتها الذهاب إلى هوكايدو من أجلِ عمل شقيقها ""
أكيرا "متحول لتشيبي وبنظره حاده" - حسناً , هذا ما أذكره , جيد أنني أستعدتُ تلكَ المعلومه
أكيرا "يهزُ رأسه" - على أيِ حال "مبتسماً" أريد حقاً الذهاب إلى هناك
إليوت "مبتسماً" - ولماذا لا نذهب
أكيرا "يقع على الأرض وينظر إليهِ متفاجئاً وكأن قلبه قد سقط" - إليوت أونيتشان!!!!
إليوت "بنظره طفوليه" - من الخطر الوقوع هكذا
أكيرا "يصرخ عليه كتشيبي" - لاتفزعني بهذهِ الطريقه مجدداً
إليوت - حاضر حاضر , إذن , ما رأيك؟
أكيرا "بجديه" - ولكن هل معنا ما يكفي؟
إليوت - لا بأس في السفر بما أننا في العطله الصيفيه وأيضاً معي مايكفي بفضلِ عملي
أكيرا "بطفوليه ومرح" - حسناً لنذهب , لنذهب
إليوت "مبتسماً" - إذن قم بالتسجيل , في السادسه من سبتمبر , أي بعدَ غد
أكيرا - حقاً!
إليوت - أجل , حقاً
أكيرا "يعانقه بطفوليه" - إليوت تشااااان
وبعد يومين , حان وقت السفر , لقد حانَ الوقت فعلاً
قبل ذلك جهزَ أكيرا وإليوت حقيبتهما إستعداداً للرحله التي ستمتد لثلاثِ أسابيع
وحينما حان الوقت , إرتدى كلُ منهما ملابس الخروج وأعد إليوت طعام الأفطار , وقاما بتناولها
الأن الساعه العاشره , أكيرا وبطفوليه , متلهف لهذهِ الرحله ولم يعد قادراً على الصبر
كان الإثنان في الصاله يشاهدان التلفاز لمعرفة الطقس , وبعد ذلك , رنَ هاتف أكيرا , إنها الساعه المنتظره
يطفى إليوت جميع الأضواء , ويخرج الإثنان متجهين نحوَ سياره التاكسي التي تنتظرهما
ويمر الوقت حتى يصلو إلى المطار , وبعد خروجهما من سياره التاكسي , ينظر أكيرا للمطار بدهشه -
أكيرا - وااااااو , مر وقتُ طويل منذُ أخرِ مره رأيتُ فيها المطار
إليوت "مبتسماً" - أجل , أتذكر عندما أتيتَ إلى طوكيو لأولِ مره؟
أكيرا - أجل , فبعد وفاة والداي , أتت والدتكَ إلى منزلي لتحضرني للعيشِ معكُم
إليوت - هل أنتَ مستعد؟
أكيرا "يغمض عينيهِ" - مستعد
إليوت وأكيرا "تحولا لتشيبي وأصبحت عيونهما تلمع" - لننطلق
يمر الوقت منذُ دخولهما المطار وصعودهما إلى الطائره التي ستقلهم إلى جزيره هوكايدو إلى سابورو بالتحديد
يمر وقتُ من الزمن , ثلاث أربع خمس ساعات , حتى وصلو أخيراً
وبعد نزولهما مع باقي الراكبين , ينظر أكيرا أمامه بإندهاش -
أكيرا "عيونهُ مليئه بالقلوب" - وااااااااااو سابورو جميله جداً
إليوت "يبتسم" - أجل , هذهِ المره الأولى التي أزورها
أكيرا - مي تو
إليوت "ينظر لأكيرا بمرح" - لنذهب إلى الفندق
يذهبان بعد أن إستقلا سياره أجره لتأخذهما إلى الفندق الصيفي الذي يطلُ على البحر
وفي طريقهم , كان الإثنان مندهشان , سعيدانِ جداً , كلما تقدمَ الوقت , فنظرات الدهشه والفرحه باديه على وجههما منذ أن نظرا بإتجاه النافذه
وبعد هذهِ الفتره التي تعتبر كجوله سريعه لهما , يصلان إلى الفندق الصيفي .
نهايه الفصل الأول
كيف تتوقعون ردة فعلهما أثناء وجودهما في مدينه سابورو الواقعه في جزيره هوكايدو؟
هل سيستمتعون؟ , أسيجدون ماسيسليهُم؟
ومتى سيحين وقت اللقاء المنتظر بين أكيرا ورايكا!
إنتظرو الفصل الثاني ^ ^
رد: عندما تفقد ذاكرتك وتُقابل من سيُغير حياتك , كوميدي , خيالي , سحري , درامي
حتى أقدر ألحق على أخر فصل حطيته في الموقع الثاني "الفصل الخامس"
فرح أحط هلأ الفصل الثاني , وبعد يومين رح أحط الفصل الثالث ^ ^
الفصل الثاني -
بعنوان - لقاء جمعه القدر , إبقى بجانبي أكيرا
وصلا أخيراً للفندق
ويالهُ من فندق! , كيف هو بمثل هذا الثمن وهو بهذهِ الروعه؟ , هذا مافكرً أكيرا بهِ
لقد كان الإختيار موفقاً , إنها تبدو كالجنه تماماً , وهذا ماقاله إليوت في نفسهِ.
صوتُ ما - عفواً أنتما زائرانِ جُدد صحيح؟
أكيرا - أجل , كيف عرفتي؟
الفتاة "تبتسم" - هذا متوقع , لأن حقائبكما معكما
أكيرا - ولكن ماذا لو كنا عائدين؟
الفتاة - لا , أنا واثقه من ذلك
إليوت "يبتسم" - هل تعملينَ هنا؟
الفتاة - أجل , سأنقل لكم حقائبكم
إليوت - ولكن هذا ثقيلُ عليكِ
الفتاة - حالياً نواجه مشكله في عدد المساعدين , ولا تقلق أنا معتاده على ذلك
تحمل الفتاة حقيبتهما ثم يدخلون إلى الفندق , وأكيرا وإليوت مندهشان , الفندق من الداخل خيالي!
مليْ بالناس , يدخلون ويخرجون , وعمال يعملون من أجل راحة الجميع
ثم يقف الثلاثه عند المكتبه , ليحصلو على مفتاح غرفتهما
تم إعطائهما الرقم والمفتاح , ثم أكملو سيرهم صعوداً من خلال المصعد الكهربائي
وبلحظات يصلون للطابق الثالث ويكملون سيرهم وصولاً إلى غرفتهما "رقمُ 29"
الفتاة "مبتسمه" - حسناً , هذهِ غرفتكما , هل تريدان أيُ مساعده؟
إليوت "يبتسم" - لا بأس , سنتدبر باقي الأمور بأنفسنا
الفتاة "تنحني لهما" - إستمتعو
إليوت "قبل مغادرتها" - عفواً
الفتاة - أجل سيدي
إليوت "مبتسم" - ماهو إسمك؟
الفتاة - هيه!
إليوت - أ,أسف , أنا معتاد على أن أسأل على أسم كل شخص أقابله
الفتاة - حسناً , ساكوراجي ميو , هذا هو أسمي
إليوت "مبتسماً" - ميو سان , شكراً لكِ على المساعده , أنتِ فتاةُ جيده
ميو "إحمرَ وجهها" - ي,يسعدني تقديم المساعده "تحولت لتشيبي" س,سأذهب
أكيرا "بجديه" - إليوت لم تتغير أبداً
إليوت "يبتسم" - يجب معاملة الأخرين بلطف
أكيرا "تحول لتشيبي وبنظرات حاده" - لا , أعتقد أن هذهِ مبالغه قليلاً
إليوت - على أيِ حال , لندخل
يدخل الإثنان الغرفه , مندهشين , فالغرفه تبدو جميله وجذابه جداً , تبدو كالجنه تماماً
ومن دون تفكير , أسرعو نحو النافذه , فتحوها ووضعو أيديهما فوق حائظ نهايه الشرفه والسعاده ظاهره بوضوح شديد على وجهيهما
أكيرا - واااااااو ذا بيتش
أليوت "ينظر إليهِ" - أ,,أكيرا كُن , تبدو سعيداً جداً بما أنكَ إستعملت كلمه أنجليزيه "وتظهر نقطه عرق واحده"
أكيرا " بمرح" - كان علي أن أتي إلى هنا منذُ فتره
إليوت "يتنهد" - أه , معكَ حق , لسنا محظوظين
أكيرا - صحيح إليوت أونيتشان , ماذا سنفعل الأن؟
إليوت - ما رأيك في أن نقوم بجوله سياحيه؟
أكيرا - ولكن ماذا لو ضعنا؟
إليوت - لا تقلق , سأحضر كتيب ودليل السياحه , أنتظرني فقط
يخرج إليوت من الغرفه متجهاً نحو الطابق الأول , ليأخذ من المكتبه كتيب ودليل السياحه في هوكايدو
وهو يأخذ الكتيب من هناك , ينظر إلى اليسار ليجد شابُ صغير , يعطي صندوقاً كبيره لإحدى العاملين -
صوره الفتى -
أكيد تعرفونه "من خلال تعريف الشخصيات"
تعريف بالإسم - أيكاوا سيشيرو , وفي القصه لاحقاً ستدعوه إحدى الفتيات ب "سي"
العمر - 17 سنه
أحد العاملين -وصلتَ بسرعه كالعاده
الفتى "بنظره جديه" - أجل , هذا واجبي
إليوت "في نفسهِ" - مدهش , أولاد هذهِ الأيام "مبتسماً" ح,,حسناً أكيرا كذلك
شخصُ ما - تفضل سيدي
إليوت - أه , شكراً , أسف على الإزعاج
ثم يعود إلى غرفتهم , والفتى الذي أعطى أحد عاملي الفندق , نظر إليهِ عندما إستدار , بل كانت مجرد ثوانٍ
وفي الغرفه , كان أكيرا يجرب السرير , ممدداً فوقه والإبتسامه باديه على وجهه
ثم يدخل عليهِ إليوت , فوقف على الأرض ونظر إليه -
أكيرا - لقد عدت
إليوت "مبتسماً" - أجل , لم يأخذ الكثير من الوقت , بالفعل الخدمه هنا ممتازه
أكيرا - إذن , أنذهب.
إليوت "مبتسماً" - حسناً~ , اممم , أريد الإستحمام أولاً
أكيرا - حسناً , لكن أسرع
إليوت - الن تستحم أنتَ الأخر؟
أكيرا - حسناً "تحول لتشيبي" موافق
وبعد ربعِ ساعه من الإستحمام , لقد كان هناك حمامين مما مكنهما من الإستحمام مره واحده
بعدما إردتو الملابس الجديده , خرجو من الغرفه , ومن الفندق , وبدأت المتعه بنسبه لهما
زارو الكثير من الأماكن في سابورو , كانت متعه حقيقيه وذكريات لا تنسى.
وبعد مرور عدة ساعات , أصبحت الأن الساعه الثامنه ليلاً
وقد كان الإثنان واقفان عند أحد المتاجر , نظر إليوت لبضائع المتجر وإندهش بقطع الأثاث الجميله
لم يكن أكيرا مهتم لأنه لا يهتم بالتحفِ حقاً , وعندما نظرَ إلى جهة اليسار
تفتحت عينيهِ بإندهاش وصدمه , وفمه مفتوحُ قليلاً , لم يتحرك للحظه
ثم تحركت رجليه نحو اليسار وبدأ بالركض
إليوت - صحيح أكيرا , ما رأيك "يلتفت لليسار" هيه! , أكيرا
إختفى أكيرا من أمامِ عينا إليوت , لم يلحظه وهو يغادر وحتى من بعيد لم يتمكن من رؤيته
وفي تلك الأثناء , أكيرا يركض دون قلق من تركهِ لإليوت وكأنه لا يرى حوله أي بشري
وفي أثناء ركضه , يصل إلى نهايه إحدى الجدران وعند تجوازه لها...
في المقابل وبنفس الوقت خرج شاب وسيم جداً من متجر المانجا , فإصطدم أكيرا بهِ , ليقع أكيرا على الأرض
وفجأ فتح عينيهِ مره واحده وفي نفس الوقت "تعبيراً عن حدوث تغيير" ظهرَ خطً أبيض وراءه
ينظر ذلك الشاب نحوَ أكيرا محدقاً به بجديه
الشاب - إنتبه عندما تركض
أكيرا "يضع يده على رأسه وعينيهِ توسعتا من جديد" - م,,ماهذا الشعور!
الشاب - أنت ...
أكيرا "ينظر إليهِ" - هيه!
الشاب "في نفسهِ" - إنهُ هو
أكيرا "يقف على قدميه" - لماذا تنظر أليَ هكذا؟
الشاب - أصطدمتَ بي وتسأل لماذا!
أكيرا "بجديه" - لحظه , أنا لم أفعل
الشاب "يغادر المكان" - كن حذراً في المرات القادمه "في نفسهِ" لايعقل
أكيرا - هيه! , ماذا أفعلُ هنا؟ أين أنا!
هذا ماخطر على بالِ أكيرا الذي لايتذكر سبب قدومه إلى هنا وأين هو بالضبط
فبدأ البحث عن مركو الشرطه , ولكن المشكله في أنه لا يعلم أينَ تقع
وفي أثناء سيره , يشاهد أكيرا الشاشه المعلقه في السماء , شاشه عموميه عملها كالتلفاز العادي , نقل الأخبار وأخر المستجدات والمقابلات والأغاني
وفجأ ظهرت على الشاش ورأى بأمِ عينيهِ فيديو لأغنيه أصبحت مشهوره في هذا الوقت
إنها لفرقة أكيرا المفضله Beast لإحدى أغانيهم التي بعنوان Bad Girl " إعتبروها لو كانت القصه إنمي وإنو هلفيديو دعايه لهم ^ ^!!"
أكيرا "يحدق بالشاشه" - لماذا ؟!, اشعر كأن هاؤولاء الناس , أنا معجبُ بهم!!
"يهزُ رأسه" أه هذا لا يهم , الأن علي أن أعرف طريقي الغامض!
فعاد من جديد البحث عن مركز الشرطه لكن بلا أيِ فائده
وبعد مرور ساعه , يتعب أكيرا من السير فبدأ يتنهد شيئاً فشيئاً , ثم قرر الجلوس على إحدى الكراسي العموميه
وبعد دقائق , يحدث مالم يكن متوقع , فقد رأى أمام عينيهِ بعدما رفع رأسه التي كانت تنظر للأرض , لتجد عينيهِ نفس الشاب الذي قابلته أمامها
أكيرا "وعينيهِ متعبتين" - أنت
الشاب "بجديه ونظرات بارده" - أنت , راقبتك منذُ فتره , هل أنتَ ضائع؟
أكيرا "يخفض رأسه ويضع يده على رأسه بنظره حزينه" - لا أدري أينَ أنا بالضبط
الشاب - هوكايدو
أكيرا "ينظر إليهِ" - هوكايدو!
الشاب "يتحدث ببطى" - أنت الأن في هوكايدو , سابورو بالتحديد
أكيرا "يبتسم وعينيهِ مازالتا نصف مغلقتين" - هكذا إذن "تحول لتشيبي وبنظرات متفاجأة" ماذا~~~~ "بصوتٍ عالٍ"
الشاب "يتحول لتشيبي أيضاً" - أجل , لماذا تصرخ؟
أكيرا "يضع يده على فمه" - أه أسف , هذهِ صدمه بنسبه لي
الشاب - أذن أنتَ ضائع بالفعل , ماذا , هل أنتَ من عالم أخر
أكيرا - هيه! , عالم أخر؟
الشاب - أحمق , إني أسخرُ منك , ألم تفهمها
أكيرا "تحول لتشيبي وهو غاضب بصوتٍ عالٍ" - إذن لا تمزح هكذا
الشاب "يضع أصبعه على أذنه منزعجاً" - لا داعي للصراخ
أكيرا "بدأت دموعه تنهمر بعيونٍ طفوليه مضحكه" - أنا ضائع بالفعل , ماذا علي أن أفعل
الشاب - إبقى في منزلي
أكيرا - هيه! "ينظر إليهِ" منزلك؟
الشاب "يغمض عينيهِ" - ما أعنيه إبقى حتى أساعدك في معرفه نفسك
أكيرا - معرفه نفسي؟
الشاب "يتحول لتشيبي ويرفع أحدى أصابعه" - التفسير الوحيد يقول أنكَ فاقد للذاكره
أكيرا - وكيف عرفت؟
الشاب - لا تستهن بكاتب قصص المانجا
أكيرا "مستغرباً" - هل أنتَ مانجاكا ؟
الشاب "بجديه بالغه غاضب" - أنت , ألا تعرفني
أكيرا - لا
الشاب "يغمض عينيهِ" - لا تتصرف ببروده هكذا
أكيرا "يمسك بهِ بلطف" - أخبرني هل أستطيع حقاً المبيتَ عندك؟
الشاب - أولاً لا تلمسني بكلا يديكَ المتسختين , أنتَ تملك أكثر من ألفِ جرثومه , لهذا لا للمس
أكيرا "يبتعد عنه وإحمرَ وجهه" - أ,,أسف
الشاب - أتبعني
وبعد ربعِ ساعه , يصل الإثنان إلى منزلٍ كبير من طابقين , وبمعنى كبير أي أنه بالفعلِ كبيرُ جداً
يقف أكيرا منذهلاً جداً -
أكيرا - واو , هل أنتَ تعيشُ هنا؟
الشاب - مؤقتاً
اكيرا "تحول لتشيبي متفاجى ويمندهش" - قال مؤقتاً!! , هل أنت غني؟
الشاب "بجديه" - إن لم أكن غنياً , لما إمتلكت هذا المنزل , لا , بل كمنزل ثاني لي
أكيرا - هيه! , ثاني!
الشاب - على أي حال , إتبعني
يدخل الإثنان المنزل , وقد دخل أكيرا هو الأول , وفي أثناء تفقده للمنزل , يجدهُ ضخماً للغايه من الداخل
فلم يتفقد الطابق الأول فقط , بل ذهب أيضاً للطابقِ الثاني , بحيث كان الشاب ينظر إليه وهو يتحرك بسرعه
الشاب "يضع يده على رأسه مغمض العينين بجديه" - يا إلاهي , يؤلم الرأس
أكيرا "منذهلاً ينظر إلى ألشاب الواقف في الأسفل" - منزلكَ مذهل جداً , لم أرى في حياتي قط مثل هذا المنزل
الشاب - وسيكون الأخير لو لم تتوقف عن الركضِ بسرعه , لإني بدأت الشعور بالدوار
أكيرا "ينزل من على الأدراج" - أسف , ولكني حقاً مندهش , منزلك مثل منزل سندريلا عندما تتزوج بالأمير
الشاب "يغمض عينيهِ" - هذهِ القصه سخيفه جداً , وأيضاً لا تقارن القصر الخيالي بمنزلي الحقيقي
أكيرا "بجديه" - أنت في مزاج عكر على ما يبدو , وأيضاً لا تقل عن قصه سندريلا سخيفه , إنها مذهله وقد أدهشت الجميع
الشاب "يغمض عينيهِ" - قصه غربيه سخيفه , قصصنا اليابانيه لا يجب أن نقارنها بها
أكيرا "ببروده" - مغرور
الشاب - حسناً , على الأقل , أتعرف إسمك؟
أكيرا - هيبيكي أكيرا
الشاب - جيد , فماينقص هو نسيانك لأسمك
أكيرا "تحول لتشيبي وبنظرات حاده" - أنت , لايعقل أن أنسى إسمي إلى هذا الحد
الشاب - على أيِ حال , سأعرف عن نفسي , كوباياكاوا رايكا , 25 سنه , كاتب روايات رومانسيه مشهور
أكيرا "ببروده ومازال تشيبي" - أنت , لاتكن مغروراً لهذا الحد
رايكا - لستُ مغروراً , وأيضاً , لماذا علي أن أخفي الحقيقه في كوني مشهوراً
أكيرا - لا يهم , حسناً , هل ستعمل الأن؟
رايكا - لا , إني متعب , وأيضاً , لا أحب العمل في الليل "يصعد عبر الأدراج" تصبح على خير
أكيرا - لحظه , ألن تنظف غرفتك؟
رايكا "يرفع يده" - في المره القادمهأدر
أكيرا "تحول لتشيبي وبنظره حاده" - رايكا سان , على الأقل إهتم بنظافه غرفتك "ينظر حوله" وأيضاً
يشاهد بكلا عينيهِ , أجواء المنزل , إنها غير مرتبه , غير منظمه , تبدو في أسوء حالاتها "نوعاً ما"
أكيرا "بجديه" - كيف يعيش هذا الإنسان!
وفي الصباح الباكر , كان أكيرا نائماً على اريكة غرفة الصاله فلم يعرف أين ينام
الساعه الأن التاسعه والنصف , ومازال الإثنان نائماً
وفي خلال دقائق , ظهر ظل أمام وجهِ أكيرا , ثم بثوانٍ معدوده يفتح أكيرا عينيهِ -
الفتاة "مبتسمه بمرح" - يو
أكيرا - يو "غير قادر على فتحِ عينيهِ , ثم وقف على قدميه بإندهاش شديد لكنه وقع على الأرض بنفس الوقت"
الفتاة "تضحك" - ههههه يالكَ من مضحك
أكيرا "كِلا عينيهِ مفتوحتين بنظرات إندهاش شديد" - م, م,م,م , من أنتِ؟
الفتاة "تضحك قليلاً" - هههه قلت م خمسَ مرات
رايكا "مغمض العينين منزعجاً في الطابق الثاني" - ياله من إزعاج , لما هذا الضجيج
أكيرا "تحول لتشيبي وركض نحوه بنظرات خائفه كالأطفال" - لقد ظهرت كالشبح , تلك الفتاة
رايكا "ينظر للفتاة" - ماذا , ميرو هنا
أكيرا - هيه! , ميرو تشان!
رايكا - لم أقل تشان , وثانياً , هذهِ أختي الصغيره
أكيرا -أُ,أُ,أُ,اُختكَ الصغيره!
ميرو "بنظره شيطانيه" - رايكا , أخبرتك أن لا تدعوني بالصغيره
أكيرا "ينظر إليها بخوف" - مُ,,مُ,,مُخيفه!!
رايكا - إذن , لماذا تزعجينني في مثل هذا الوقت
ميرو "تبتسم مغمضه العينين" - أريدكَ أن تزور منزلَ يوزو تشان
رايكا "بنظره حاده" - أخبرتك , لا أريد ذلك , مراراً وتكراراً , وأيضاً أنتِ تكرهينها أليس كذلك
ميرو "تحولت لتشيبي وبنظره شيطانيه مخيفه جداً وبإبتسامه مكراء" - أريدها أن تتعذب عندما تراك
أكيرا "عيونه تدمع كالأطفال" - لماذا كلُ هذا الشر حولها , تلكَ الهالات السوداء
رايكا - حتى لو كنتي أختي , فلن أقومَ بذلك
ميرو "أنتفخَ وجهها غاضبه" - رايكا , بخيل
أكيرا "ينظر إليها وفي نفسهِ" - وااو كاوايي "ظريفه"
ميرو - سأخرج
أكيرا - هيه! , أه لحظه "ينزل للاسفل"
ميرو - ماذا الأن؟
أكيرا - أسمي هيبيكي أكيرا , وأنتِ؟
ميرو "تبتسم" - ميرو , كوباياكاوا ميرو , شقيقه رايكا "بصوتٍ منخفض" الصغرى
أكيرا "مبتسماً" - هيه , لكنكِ لا تشبهينه
رايكا "ينظر إليهِ بتمعن" - ...
ميرو - معكَ حق , أنا لا أشبهه , فأنا أشبه أمي
أكيرا - حقاً! , وأنا أشبه أمي أيضاً "ينظر للأعلى" حسناً نوعاً ما, كوني ذكر
ميرو - ماذا تفعل هنا؟ ومن أنت على الأقل؟
أكيرا "يبتسم" - أه حسناً أنا
رايكا - ألن تذهبي إلى مدرستك الصيفيه
ميرو "تتسع عينيها وبصوتٍ عالٍ" - أه لقد نسيت , المدرسه الملعونه , أه ووظيفتي المنزليه لم أنهيها بعد
رايكا - إستعدي للعقاب إذن "يبتسم" حسناً أنه أمرُ طبيعي
ميرو "تخرج من المنزل مسرعه" - علي الذهاب الأن
أكيرا "ينظر إليها وإحمرَ وجهه" - ظريفه , ميرو تشان "ينظر لرايكا" أه لم أقصد قول تشان
رايكا - لا يهم , لسنا أخوه من نفس الدم على أيِ حال
أكيرا - هيه!
رايكا "ينظر إلى أكيرا" - لنبدأ في المهم
أكيرا - وماهو المهم؟
رايكا "يتقدم نحوه ويمد رأسه بالقرب من رأس أكيرا" - إبقى بجانبي
أكيرا - هيه!!
"إبقى بجانبي" أخر كلماته في هذا الفصل
ياترى , تتوقعون إيش رح يصير في الفصل الجاي؟
وإيش رح تكون تصرفات أكيرا الأولى كأولِ يومٍ له بالقرب من كاتب قصص المانجا الرومانسيه المشهوره "كوباياكاوا رايكا"
إنتظرو البارت الجاي ^ ^
عنوان الفصل الجاي -
إخفاء السر والوعد , أولى الأيام مع كوباياكاوا رايكا