( مميز ) فَتَاةُ الّقَريَه

[Omi ~]

( مميز ) فَتَاةُ الّقَريَه

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

الموضوع الأصلي : ( مميز ) فَتَاةُ الّقَريَه || الكاتب : Omi ~ || المصدر : منتديات أنيدرا

[Omi ~]

. . . السَلامُ عَليكمً وَ رححُمَة الله وً برَكآته ~ . . علومككًم يً حلويـنَ .. ؟ ! عس’ـاكَكم بَ ألفَ خير و مبس’ـوطين .. | . . ههلاآ بً الطيبين اللي منورين الموضضوع .. أنـآ حبيت أنزل قصصتي .. و إسسلوبي في الروآيه بسيط .. بسسّ تعرفوون خطوه خطوه نحو الإحتراف .. إنطباعكم عن القصصه يهمني .. إيش أكثر شي عججبكم في الجزء مهم .. وَ إذآ مافيها كلآفه عليكم حبايبي .. بغيت رأيكم بوصفي .. و القصه بشكل عام .. أنـآآ قررت أتوكَل على’ـآ الله و أنززل القصصه .. أنـآ كاتبه 3 أجزآء منهآ .. و إن ششاء الله كل جزء بموضوع لحال عشان أسهل علي .. و عليكم .. وو إذا شفت تفاعل معاي راح أنزل كل خميس جزء بّ إذذن الله تعالى .. إن ششآء الله يكون طرحي مفهووم .. ~ إستمتعوآ .. . . .

[Omi ~]

. . . في أحدى الليآليَ الممطره في غآبة كثيفة الأشجآر .. بجانب كوخِ بسيط مختبئء بين الاشجار .. أصوآت النآس تتعآلى من مكآن لآخر و ترى معهم المصآبيح متفرقين في مجموعات قلقين من أن يفقدوآ أثر الهآرب .. في إحدى المجموعآت كآن هنآك شخص غآضب مكفهر الوجه يرتدي ردآءّ يحميه من المطر الغزير .. يصرخ على النآس .. يطلب منهم الإسرآع في البحث .. و كآن سيسقط لولآ وجود إمرأة حزينة الملامح مبللة لأنهآ لم تكن ترتدي شيئا يحميهآ لمساعدته.. و نظر ذلك الرجل المتوتر يريد ان يشكر من ساعده على التوازن .. و لكن سرعان ما اختفت الابتسامه حين رائها .. فدفعهآ بقسوه جعلهآ تسقط متألمة على الأرض .. و بعينين مليئة بالدموع توسلته تلك المرأهـ .. المرأه : أرجوك .. دعه يذهب عآقبني أنا .. أنآ من يستحق العقاب .. أنا من لم استمع اليك .. الرجل مقاطعًا لهآ : مآهذآ الهرآء .. هل تتوقعين بأني سأتركه يذهب بهذه السهوله .. لقد إختطفك منيّ و تزوجك رغمًا عنيّ .. المرأة بصوت بآكٍ ولكن بُ إصرار : لا .. لا لم يفعل ذلك وحده .. أنآ من هربت معه بكامل إردآتي .. لم يرغمني على شيء .. الرجل بإشمئزآز : أنتِ .. لقد كنتِ صغيرة عندمآ إختطفكِ .. لم تكونيَ وآعيه .. المرأة : لقد كنتُ بالخامسه و العشرين .. أعتقد إنيّ كنت واعيه .. الرجل بغضب شديد : لقد كنت أبحث عنك في كل مكان في تلك السنين الثلاث .. هل تعلمين كم ذرفت والدتك من الدموع .. كم عآنَ شقيقك لأنه ظن بأنه لم يحميكِ.. كم شعرت شقيقتك بالإحراج بين صديقاتها .. .. كم جعلتينا نحني رؤوسنا امام عائلة خطيبك السابق .. .. لقد جعلتيني أفقد إحترآمي بين العائلات الأخرى .. أآآهـ لكَم شعرت بالخزي والعار و التعب .. .. لقد كآنت أسوأ ثلاث سنين مرت عليّ في حيآتي .. المرأه بنبرة واثقه : أنآ اسفه لأجلكم و لكن هذه كآنت أجمل ثلاث سنين مرت عليّ في حيآتي .. لقد صعق الاب لسماع كلمات إبنته الجاحده في نظره و لشدة غضبه الشديد منها صفعها صفعة اخرى على وجنتها المتورمه المحمره من كثرة صفعه لها .. سقطت على إثرها تلك المرأة المسكينه .. الأب : لا أصدق بإن هذه إبنتي روز التي ربيتها .. !! جاء صوت يقطع حوارهما لرجل قروي يلهث و معه مصباح بعد ان إلتقط انفاسه نظر للرجل الغاضب .. الرجل القروي : سيد ألفريدو .. لقد وجدنآه، وجدنا البرت .. و استطعنا الامساك .. به لكنه إستطاع الهرب مرة اخرى و معه فتاة صغيره و رجل اخر لست متأكدًا ولكن يبدو بأنه البستآنيَ الخاص بهما .. لم يكن يعلم السيد ألفريدو بوجود الطفله .. و نظر لإبنته بصدمه .. السيد ألفريدو : هل أنجبت من ذلك السافل إبنه .. ؟! روز بغضب : إنه ليس سافلا .. إنه فآرسي .. و نعم لقد أنجبت منه ملاكًا صغيرًا .. و أنآ سعيدة بذلك .. كان السيد ألفريدو يريد صفعهآ و لكنه قرر الذهاب للبحث عن ذلك الرجل المدعو ألبرت بعد أن أمر معآونيه بحبس روز و حراستهآ .. ذهب مع الرجل القروي للبحث عن ألبرت .. و هو يردد في نفسه سأقتل ذلك الوغد .. ~ - و في مكآن آخر من الغآبه .. نستطيع سمآع الرعد و هدير المطر الشديد وَ صوت تنفس سريع لشخصان يركضآن .. يجريآن و يتخبطآن بفروع الشجر الممتدهـ .. و خلفهما جرو صغير من نوع جيرمن شيبرد .. كان سيسقط احدهما من التعب و لكن الآخر امسكه .. البستآنيّ : سيد ألبرت لنرتآح تحت هذه الشجره .. أنك ترتعش .. ! ألبرت يتنفس بصعوبه : لا .. لا .. لا يمكننا أن نرتاح سيمسكون بنآ إن فعلنآ ذلك هيا لنكمل طريقنا . البستآني : سيدي .. أعطني الطفله إذا .. ! ألبرت : لا .. لا داعي لذلك .. هل إقتربنا من مكان القارب .. ؟ البستآنيّ : نعم سيدي لم يبقى الكثير .. و لكن يآل حظهما السيء لقد سمعا اصوات الخيول المسرعه بإتجاههما .. و صوت ألفريدو الساخط بدا لهما أوضح من الرعد .. و هو يقول .. إقتلوا ألبرت و كل من معه .. تلك الجمله أرعبت ألبرت ليس على نفسه و إنما على من معه .. إختبإ ألبرت و البستانيّ الوفيّ تحت شجرةٍ كثيفة الأغصان .. و رفع الغطاء من على وجه أميرته الصغيره .. وبدأ يضمها و يقبلها .. تلك الصغيرة كانت نائمه .. و مغطاة بقطعة قماش تحميها من البرد و المطر .. و على عنقها الصغير كان هناك سلسال معلق .. ينتهي بً دائرة نُقِش عليها الحروف الأولى من أسم والديها و حروف إسمها كاملا.. ألبرت لصغيرته : أتمنى بأنك تحملين بحلم عكس واقعنا .. اووهـ صغيرتي الجميله .. فليحميك الله .. فقبلهآ قبلة على وجنتها و من ثم على انفها و من ثم على و جنتها الاخرى و عندما أراد أن يقبل جبينها سقطت دمعة من عينه الامعه .. على جبينها الصغير على إثر ذلك إستيقظت أميرته الصغيره .. و نظرت لوجه أبيهآ مبتسمة ثم ظحكت عندما بدأ اباها بَ مداعبتها .. بدأ ألبرت يدندن .. لحن لطآلما دندته روز لإبنتهما لتجعلها تنام .. و ضمها ضمة كأنه على يقين بإنه لن يراها مرة أخرى أبدا .. بعد دقائق من الدندنه بدأت الصغيرة بالتثاؤب .. نظرت لأبيها نظرة أخيره ثم أغمضت عينيها الواسعتين .. قبّل ألبرت جبينها.. نظر إليها نظرة اخيره .. ثم أعاد الغطاء على وجهها الصغير .. بعد ذلك سلمّها للبستانيّ .. نظر البستآنيّ لسيده و أدرك ماذا سيحدث .. تسلق ألبرت الشجره منتظرا وصول أحد الخياله .. - أكمل البستانيّ طريقه وحيدًا للقارب .. و نظر لسيده قلقًا عليه .. رأى كيف إستولى ألبرت على أحد الخيول بعد أن قفز قفزة رشيقه .. و لَكَمَ الخيّال لَكمة واحده وسقط الخيّال بعدها متألما فاقدا للوعي .. و سمع ألبرت يقول : هييه .. سيد ألفريدو تريدني .. حاول أن تمسك بيّ .. و جال بنظره ليرى ردة فعل السيد ألفريدو لم يرى غير الحقد و الإصرار على قتل سيده في عينيّ السيد ألفريدو .. سمع مقولة توقعها من السيد ألفريدو .. وهيَ إقتلوا ذلك الوغد .. و بعد ذلك رأى جميع الخيول تسرع بإتجاه ألبرت و لكن ألبرت كان قد إختفى بلمح البصر .. حَمَلَ الجرو الصغير و أخذ يسرع في خطواته حتى يصل للقارب .. - (سيد ألفريدو .. لقد وجدنآه، وجدنا البرت .. و استطعنا الامساك .. به لكنه إستطاع الهرب مرة اخرى و معه فتاة صغيره) ترددت هذه الجمله في رأس السيد ألفريدو أثناء مطاردته لِ ألبرت .. توقف و أشار على من معه بأن يكملوا المطارده .. و دآر بحصانه للخلف حتى يعود للمكان حيث وجدوا ألبرت .. السيد ألفريدو مبتسمًا بخبث : هل تظنني مغفلًا يً ألبرت .. سأمحو ذلك الذنب الصغير اللذي تركته ورائك .. و أسرع بحصانه حتى يصل للمكان المقصود .. - كان البستانيّ قد وصل للقارب أخذ صندوقًا خشبيًا يكفي لإتساع الطفله و الجرو .. ووَضعهما به .. و تحدث للجرو مبتسما : إعتني بالطفله أيها الجرو .. أنت من تبقى لها مننا بعد الله .. أني أدعو الله لكما بالحمايه .. بعد أن ربت على الجرو أقفل عليهما الصندوق ووَضعهما بالقارب ودفعه دفعه كافيه لجعل القارب يتحرك .. و اتبع نظره القارب حتى إختفى بين الضبآب .. لأنه يعلم بأن ذلك الألفريدو ليس غبيًا .. ولن يكف عن مطاردة الفتاة حتى يتأكد بأنها ميتة .. أخذ القماش و لفه لفة توحي بأن طفلا بداخله و إنتظر قدوم السيد ألفريدو .. لم يخب ظنه فقد سمع بعد برهة من الإنتظار صوت حوافر الخيل وهي تضرب الأرض بشده .. تأهب وَ أخرج الخنجر من جيبه .. و إلتقت عيناه بَعينان تدل بأن صاحبهما سينال مايريد .. - نزل ألفريدو من على حصانه .. و توجه بخطى واثقه نحو الرجل المرتعش و توقف لا تفصل بينه و بين البستانيّ مسافة كبيرهـ .. السيد ألفريدو : أعطنيّ الفتاة .. البستانيّ : لا .. ألفريدو بعد ان وَجّه مُسدّسَه نحو البستانيّ : لن أكررها مرة أخرى .. البستانيّ بثقه : لن أعطيك إياها .. لم يتردد ألفريدو لحظة واحده و أطلق النار على ذراع البستاني المسكين .. سقط البستانيّ يتلوى مِن الألم .. و إقترب منه ألفريدو لكنه رمى نفسه بالنهر .. و أخذ يسبح متجاهلًا الألم الفظيع اللذي يشعر به .. عَضّ ألفريدوا على شفتيه بغضب وَ ظلَّ يطلق النار نحو النهر بكل إتجاه .. لكن البستآنيّ إختفى خلف الضباب مما زاد بغضب ألفريدو الذي إستمر بإطلاق النار بجنون .. حتى فَرُغَ سلاحه من الطلقات .. - أثناء مراوغته لرجال ألفريدو سمع صوت إطلاق النار وَ نظر خلفه لعل إطلاق النار ممن يطاردونه لكن بعد ذلك سمع صوت إطلاق نار متتالٍ .. إشتد قلق ألبرت و تسارعت نبظات قلبه تسابق بعضها .. و أخذ يدعو بداخله بإن أميرته و بستانيّه بخير .. لم ينتبه ألبرت لَ أين يتجه حصانه .. بسبب قلقه الشديد و المطر الغزير و أغصان الشجر المزعجه .. إلى أن تدحرج من فوق تَلٍ عالِ و ممازاد الأمر سوءًا إرتطامه ببعض الصخور .. و أخذ الدم يسقط مِن كُل جزءٍ في جسده حتى سقط بين أغصان الشجر .. بالكاد يستطيع فتح عينيه الملوثة بالدم الساقط من جبينه .. و أخر ما تمتم به هو كلمتين بالأحرى إسمين .. روز محبوبته و ياسمين ملاكه الصغير .. أغمض عينيه ليس بإرادته و إنما أُغشيَ عليه .. - من أعلى التل كان رجال ألفريدو يشاهدون سقوط ألبرت .. قال واحدًا منهم : مستحيل بأن يظل على قيد الحياه بعد سقوط كهذا .. هيا لنذهب و نخبر السيد ألفريدو بأنه مات .. ذهبوا الرجال لسيدهم .. و أخبروه بما حدث .. فقرر العودة و أخذ إبنته إلى المدينة حيث ينتمون .. لم ينتبه بأن إبنته سمعت ما قاله رجاله .. و عندما نظر إليهآ إنتظر أن تبكي أن تصرخ أن تتكلم أن تلكمه .. أن تصدر منها ردة فعل لكن كل مارأى هو عينان خاليتان من الحياه .. و الغريب أن قلبها لازال يبنض لكن عيناها توحي بغير ذلك .. توقف المطر .. رفعت روز عينيها .. تنظر للسماء و كأنها تحاول قول شيء لكنه رفض أن يخرج من حنجرتها المتألمه .. تريد أن تبكي لكن عينيها رفضت الإنصياع لها .. تريد ان تصرخ لكن حنجرتها متألمة جدا .. تشعر بأن قلبها مثقلا جدا .. و أن جسدهآ فارغًا و كأن روحهآ غادرت جسدها .. لقد فقدت في ساعات معدودهـ أعز ما تملك .. زوجها و إبنتها .. لم تعد تسمع من حولها .. و كأن العالم أصبح فارغا فجأة .. تمر ذكرياتها مع زوجها و إبنتها أمام عينيها .. مدت يدها نحو السماء وكأنها تحاول إمساك الذكريات .. لا تريدها أن ترحل .. لا تريدها أن تختفي .. لا تريدها أن تُنسَى .. و قد سمحت لها عيناها بأن تنزل دمعة واحده و أكتفت بذلك .. شعرت بأن هناك شخص يمسك يدها بشده يجرها نحو مكان ما .. احست بألم بجرح ظهر إثر سقوطها على مرفقها .. سمعت بعض الهمس المسيء لها وسمعت صراخ والدها عليها .. لكن و لسبب ما لم تعد تكترث لأي أيّ شيء يحدث معها .. - ترى ماذا يخفي القدر لهذه الطفلةُ اليتيمةُ الضائعه وسط النهر .. ~ - . . .

[Omi ~]

. . . وو بكذآآ إنتهى البآرت الأول .. إذذآ مأ عليكم أمر تمرون علينآ فيذآآ .. و تدعموونا عسسآكم مآ تشوفون ششر .. بَ إنتظآآركم يَ الربع .. ~ . . فِـيّ أمـَآنْ الله ~ . . .

[massu**]

حقققققققققققققققققققققز