دخل الاب ضاحكا مبتسما
و قالت : ما خطبك يا ابتاه ؟
الاب : ابارك لك يا ابنتي الحلوة
قالت : ما سبب ذلك يا ابي الغالي ؟
الاب : لقد تحققت امنيتك .. و ضحك
قالت : أمنيتي؟ لدي امنيات كثير لكن اي منها تقصد ؟
الاب : اني اقصد حلم سفرك الى كوريا..
لم يكمل كلامه و ربا تشتعل صراخا فرحا
و تقول : هل هذه حقيقة ؟
الاب : نعم يا بنيتي لكن لا تفزعي سفرك لكوريا ليس للسياحة بل للدراسة و ستبقي هنالك
ربا : حقا يا ابتاه , انني فرحة سوف التقى بالنجوم و امارس اللغة الكورية و ادرس هناك كم هو جميل هذا الشعور لكن هل اخبرت امي ؟
الاب : اذهبي و اخبريها ستفرح بما ان منحة دراسية تذهب لك اليس كذلك
ربا : نعم يا ابي اذا ساذهب لإخبارها بالامر
ذهبت ربا الى امها و اخبرتها بما حصل حضنتها امها
و قالت الام : مبارك يا ابنتي انني فرحة كوريا جيد في الدراسة و ستذهبي هنالك لكن اياك و ان لم تهتمي للدراسة يجب ان تهتمي و ايضا السياحة بها هل فهمتي؟
ربا : اماه لا تقلقي سوف اهتم
الام : اذا لم تهتمي فاعلم انني غاضبة عليك الى يوم الدين افهمتي ؟
ربا : اماه انتي امي كيف اغضب بسبب صغير يحمل في قلبي هم كبير جدا و تسامحيني مع ذلك لا ارتاح فـ لن اغضبك ابدا تاكدي من ذلك و انا اقسم و اعدك بعدم فعل ذلك
الام : بنيتي حافظي على صلاتك و قراءة القران و الاهم حجابك يا بنيتي
حجابك و الا سوف اغضب عليك الى يوم نبعث هل تفهمي ما اقوله
ربا : يا اماه الصلاة ركن من اركان الاسلام كيف اتجرا و اخلع حجابي ؟ ان المرأة التي تظهر شعرها الى الرجل يوم القيامة تعلق من اطراف شعرها كيف يكون ذلك و قراءة القران لن اتركها مهما حدث بل ساستمر و يجب ان احافظ على تقاليد بلادي و ديني الحنيف يا اماه اطمئني علي يا امي
الام : جزاك الله خيرا يا ابنتي لا تنسي اي عبادة من عبادات الله سبحانه و تعالى
ربا : فهمتك يا اماه ساذهب الى اخواتي و اخبرهن
الام : هيا اذهبي
ذهبت ربا الى اختها غيداء [تحب الكورين فرقة سنسد بالضبط]و قالت : يا اختاه سوف اذهب الى كوريا بـ منحة دراسية
غيداء : مبارك لك تذهبي و ترجعي مليئة بالعلم حسنا
ربا : سمعًا و طاعة انا اعدك ساذهب الى احسان لاخبرها
غيداء : حسنا
ذهبت ربا الى احسان [ احسان لا تحب الكوريين و تحب العرب و الاوربيين]
و قالت ربا : احسان لقد منحت منحة دراسية الى كوريا
احسان : الى كوريا لماذا لا اوربا
ربا : لا اريد اريد الرياضيات هم جيدون بها و اريد مجتمع لا يسخرون من الدين الحنيف يا اختي العزيزة
احسان : هذه راحتك
ربا : حسنا اراك لاحقا
ذهبت ربا الى اسامة
و اخبرته و لم يفهم لـ صغر سنه
و ذهبت ربا الى اباها و قالت : يا ابتي اريد هاتفك المحمول اريد الاتصال باخواتي و اخواني و اخبارهم
الاب : اخبرتهم يا بنيتي
ربا : ابي متى الرحلة المتوجه الى كوريا ؟
الاب : انها غدا كي لا تذهب عليك حصص دراسية لانهم لم يبدأو دراستهم بعد
ربا : حسنا يا ابي ساذهب و اجهز حقيبتي وسوف انام
و قبلت يد اباها و قالت : تصبح على خير
الاب : و انتِ من اهله يا بنيتي
و ذهبت الى امها و قبلت يدها و راسها و قالت : ساذهب الى النوم و غدا الرحلة , تصبحي على خير
الام : لحافًا دافئ يا بنيتي و احلام سعيدة
ربا : شكرا لك يا اماه
ذهبت ربا و جهزت حقيبتها و وضعت احتياجاتها الضرورة مثل [السجادة , عبائة , عبائة الصلاة , اغطية للرأس , مناشف , ملابس , قرآن كريم , سبحة , خاتم التسبيح , و بعض الكريمات والمرطبات الوجهيه و الجسدية]
كانت احتياجاتها قليلة و اخذت حقيقة سفر صغيرة و حقيبة لليد
و قبل خلودها للنوم قرأت المعوذتين و الاخلاص و اواخر سورة البقرة و آية الكرسي و نامت على جنبها اليمين و يدها اليمين تحت راسها و نامت بسلام