*******
بقلمي هفو ~
أنتظرك كل صباح ~:
” هه ! ….لا أضنك تستطيع فعل ذالك مطلقاً ! ..فأنت تعشقني “
أفرجت شفتيه عن زفره صدمه من كلامها ..لكنه بتسم وهو ينظر لها بخبث ” وما أدراك بعشقي لك ؟! “
شتت نظرها في هذه البيوت هنا ..لكنها نظرت له وهي تعض على شفتها السفلى بغنج ..” لا أحتاج لدليل قاطع ..هيا ذهب قبل أن يراك أحد معجبيك هنا “
شد تلك الكمامة وغط فمه ..غمز لها قبل أن ينطلق بدراجته في هذه المنطقة فهو يعمل في الخدمة العامة كموزع جرائد..
أعتاد أن يتوقف هنا كل صباح كي يتحدث معها ..لم يمر شهر حتى على علاقتهم هذه ..لكنه بحق أعجب بها لكنه لم تصل لمرحله الحب …أعجب بغرورها وتمسكها بكبريائها الذي يطابق صفاته تماماً …
…أوقف دراجته أمام ذالك المحل الذي يستلم منه الصحف ..أبتسم له ” يآآآآآهـ أنت حقاً محظوظ بوجود كيم هيتشول هنا ..أحسدك فعلاً “
مد له ذالك الرجل العجوز بعلبة الصودا ” أشرب ودعنا من ترهاتك ..وأخبرني لما تتوقف أمام ذالك المنزل دائماً ..هل أنت معجب بالفتاة هناك ؟! ..”
نظر هيتشول بعينين نصف مفتوحه لقوه الشمس بالخارج ” لم تعجبني بالأهميه ..فقط أتسلى معها “
حك ذالك الرجل العجوز ذقنه وضحك ..عبث بقبعه هيتشول الذي صرخ بقهر من فعلته فلقد خرب شكله كما قال بينما لم يختلف شيء مطلقاً …
وهاهو اليوم ينتهي ككل يوم …ينهي فيه هيتشول عمله ويعود لشقته التي ستأجرها بالقرب من هنا كي يرتاح مبكراً قبيل شروق الشمس ..
ذالك الصباح لم يكن عادياً ..برغم من قيامه بعادته أن يرمي الصحف بكل البيوت عدى ذالك المنزل كي يكون في وقت خروجها للعب مع كلبها الأبيض الذي يمقته هيتشول وبشده فهو كلما حاول هيتشول أن يقترب منها نبح ذالك الكلب مما يجبر هيتشول على شتمه بقهر ..
توقف أمام الباب نظر لمنزل الكلب لكن الكلب نائم والفتاة غير موجودة ..مط شفتيه بقهر ..يحب حديثها بشكل خاص وعجيب ..لكنه لم يهتم بشده ..رمى الصحيفة وغادر لذالك المحل كي يرتاح ..
لكن في طريق عودته ..تشدقت شفتاه ببسامة لرؤية فستانها الصيفي تعبث به نسمات الهواء الهادئة مما يجبرها على العبث بملامحها بغيض ..توقف أمامها بينما كانت تحاول أن تصلح حذائها ..نظرت لذالك الظل الذي داهم خلوتها ..لكنها دقائق حتى ابتسمت ..
أنحنى نحو حذائها وقام بتعديل الربطة ..وقف وحمل الأغراض عنها ..” سأوصلك للمنزل”
بان الارتباك عليها ” آآآهـ لا أنا سأحـ…”
قاطعها بأن وضع أصبعه الطويلة البيضاء الناعمة برغم التعب الذي يتلقاه ” آششش كيم هيتشول تنازل وحمل عنك أغراضك عليك أن تسجدي لله شكراً على ذالك “
دفعت كتفه بشفتين مشدودة ” يآآهـ غرورك لا يحتمل “
حرك حاجبيه واقترب من وجهها حتى بات يشعر أن أنفاسها تتخلل مسامات وجهه ” لا يهمني رأيك بقدر ما تهمني هذه الشفتين “
دفعته بقوه أكبر كي ينطلق أمامها ..لكنه عاد للخلف وأمسك دراجة الهوائية وضع تلك الأكياس من الخضار والخبز في السلة الأمامية ..نظر لها بابتسامه وأشار على المقعد الخلفي ” ما رأيك بجولة خفيفة حول النهر بما أنه قريب من هنا ؟! “
ابتسمت ” يآآآهـ لا تحتمل بعدي عنك ههههه”
ضحكت حينما بداء الاستغراب والإنكار على وجهه ضربت كتفه وجلست خلفه كانت تمسك بقميصه لم تتجرأ ولم تفكر حتى على أن تحوط بيديها خصره ….
مضت لحظات بسيطة انتظرته فيها أن ينطلق ..نظرت له بشكل بسيط ” مالمشكله “
نظر لها بنصف التفاته ” أنتظر متى تكتشفين أنني لست سائق وأنني عشيقك “
ضحكت بصوت عالي لكنها رفضت مطلقاً أن تحوط خصره لم يجبرها على ذالك ..ونطلق ببطء كان النهر قريباً من هنا بشكل كبير لدرجه أن ضلال البيوت تصنع مدينه فيه ..
عجيب ذالك المنظر حينما تحاول الشمس أن تختفي خلف الأفق تاركه من خلال مغادرتها سجادها الأحمر …الذي يشق النهر شق وكأنه طريق مؤدي للا نهائيه ..
” يآآآهـ تلك الشمس مغروره ..أنها مثلك “
نظرت له ” هه ياللهول تذم الناس وتنسى نفسك “
“أسحبي كلامك كيم هيتشول غير مغرور لكنه واثق الخطى “
” حسناً حسناً كما تريد كيم هيتشول “
توقف في منتصف الرصيف المؤدي للأسفل نظر لها ” هل لديك وقت لتتمرغ قدميك الجميلة برمال نهر الهان ..؟!”
رفعت فستانها الأبيض وبجنون طفله رمت أحذيتها وانطلقت نحو الا نهائيه ..داعب النهر قدميها بينما هيتشول كان مستمتع بصوت ضحكاتها المجنونة ..كان يحمل حذائها بيده وينظر لها ..
تحرر شعرها البني القصير وبدأت رياح النهر تعبث به ..أقترب منها ..أمسك ذراعيها وأوهمها أنه سيرميها في النهر ليجعل من ضحكها يعلو ..
..دفعت بقهر ..فتركها ضاحكاً ..أتخذ له مكاناً بالقرب منها يشاهدها ..طيور النورس هي الأخرى تعبث في هذا النهر الذي أكتسب اللون البرتقالي لحظه الغروب بينما الشق الأخر منه الذي يؤدي للا نهائيه كان أحمر اللون ..
” يآآ أنتِ ألم تري نهراً من قبل ؟!”
نظرت له بنصف التفاته بينما تحاول أن تمنع النهر من ملامسة قدمها ” كيف لا أراه وهو أمامي كل يوم لكن لا أعلم لما اليوم جميل جدا ً ..ليس بسببك أبداً …”
أطلق ضحكته الرنانة بشكل عالي ….وقف وهو يمثل الغضب ..أتجه نحوها ..وسحب يديها ..
لحظه فقط كان صوت النورس هي من تطلق سمفوانية من الموسيقى العذبة بينما النهر باصطدامه الخفيف بشاطئ يصدر صوتاً ناعماً ..
لكن صوت قلبيهما كان أقوى بكثير من أن يسمعا شيئاً من كل هذا …
أزدرد ريقه في تلك اللحظة التي كان يشاهد فيها وجهها عينيها ..آآآهـ شعر بالجنون يصيبه ..
همست له في لحظه سكون ” لنتخيل أنك لست مشهوراً وأنك عشيقي فعلاً !”
لم يجبها …فقط دنوه لكي يذوق طعم هاتين الشفتين الصغيرة يتمرغ بها ..يجبره على أن يتخلى فعلاً عن كونه كيم هيتشول الفنان ويكون هنا فقط كيم هيتشول الإنسان كما تمنى ..
لم تطل المدة حتى اندمجت معه في تلك القبلة البسيطة الناعمة ….
كاد أن يزيد من جرعه قبلاته لكنه توقف هنا ..لسبب ما توقف ..
أبتعد عنها بينما هي شعرت بخيبة الأمل …لكن لم تحاول إظهار ذالك
” لنعد للمنزل …”
هزت رأسها ..واستقرت مكانها خلفه ..لكنها لم تحوط خصره أبداً ..حل الظلام بلا علم منهما ..توقف أمام منزلها نزلت ونزل خلفها ماداً بأكياس التي شرتها ..أنظرا للحظات كي يبداء أي منهما بالكلام …
فقط نطق هو ” طابت ليلتك ! “
هزت رأسها بابتسامه مكسورة …هي لم تحبه فقط لأنه فنان ..كأي معجبة …بل إنها أحبته لأنه أظهر لها كيف أنه أجمل بكونه إنسان عادي مثلها …
عادت أدراجها لمنزلها …لكن..
” شهد ..!!”
نظرت للخلف باستنكار لنطقه اسمها ووقفه هناك ” أنا لم أستمر بتقبيلك ليس لأني لا أرغبك ..تعلمين كم أظهرت رغبتي بك ..لكنني …أريد أن أتوقف هنا …أكون قوياً على العودة مره أخرى راجياً المزيد ..
لكن كما تعلمين أن هذا الأسبوع أخر أسبوع لي كرجل في الجيش ..هه ! ..- أخفض رأسه للحظات فهو يحاول أن يجد الكلمات فمنذ أن عرف نفسه ينهي كلامه بقوله أنا لا أجيد التعبير لكن الآن هو يريد أن يعبر – ..سأعود لك ..ككيم هيتشول الفنان ….لأطلب يدك …فهل ستنظرينني .. ..! “
أخفضت رأسها لتخفي ابتسامتها …لكنها عادت ونظرت له ” مادمت انتظرت كيم هيتشول الإنسان كل صباح لمدة سنتين …بإمكاني أن أنتظرك لمائه سنه قادمة كي تعود لي …”
تشدقت شفتيه بابتسامه …ركض نحوها ..عانقها بقوته كلها ..وأطلق أنفاسه على عنقها في لحظه تنفسه لها …طبع قبلة سريعة على ذالك العنق
وغادر ….
كي يعود لها من جديد …..ككل صباح ..مثلما هو ..كيم هيتشول ..
إنتهى …
ههههههههه مدري كيف أوصفها بس ماحبيت يكون فيها غوومنسيه واجد بما أننا في جو عيد وكشخه أخاف أتخيل واجد وروح أخطب هيتش لنفسي هع بما أننا والخت زوزو مخططين أننا نهربه من الجيش هع >>حلفوا خخخ
وأنا ختك ياشوش ماراح أقولهم أختاروني ولا يختاروك لأننا نبي النتيجه التصويط هع ..
كتبتها بسرعه عشان هالنتفه …وإنشالله تعجبكم كقصه وكتحدي ..
>>> اعترف خقيت ع ولد عمي هيتش هنا بجنون حسيته عن جد ع طبيعته >>ورى ما تقولين أمدحوني أحسن هيهيهيهيهي
أستمتعو ا