منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-10-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية la77en
la77en la77en غير متصل
Maryam_Sama
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2008
رقم العضوية : 30241
المشاركات : 476
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
(مميز) ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~

(مميز) ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخباركم عـساكم بخير وعافية
هيهي باين من العنوان انها رواية جديدة
بس نختصر الصالفه واعترف انها مو كتابتي ولاتأليفي
طبعا مدري وش النبذة عن القصة ولا ادري هل هي رواية او قصة او اقصوصة لانها ماعطتني اي خبر عنها غير هالبارت عطتني ياه وقالت اخرسي واقرأي هع وانا جاهزة طبعا
المهم القصة عجبتني ولميتها بمدونتي وجيت اسدحها هنا واتمنى جد جد تتفاعلوا معها ^^

هذي القصة من تأليف اختي العزيزة Wafaa15

كم فصولها : للحين نو معلوم…

عنوانها :غرباء بخطوات متهورة~

الفصــل الأول ….





“فقط اخلدي الى النوم “


تركها وذهب لم تعرف ماذا تفعل غير الوقوف متعجبه من تصرفه ، ولكنها اجبرت نفسها على تغير ملابس الزفاف والذهاب الحمام للاغتسال فقد هُلك شعرها من مواد التثبيت .انتهت من الحمام المتأخر ،خرجت لم تكن مرتديه سوى المنشفة التي تحيط جسدها المبلل ، ودخلت إلى الغرفة الكبيرة الواسعه ،تسألت في نفسها لما لا يريد البقاء معي الى ذلك الحد لست جميله .


نظرت الى نفسها في المرآة لازالت غضة طريه ذات الثلاثة والعشرين من عمرها ذات شعر بني الطويل الذي يتموجه خصلات خطت بعناية من البلياج ، وعينان بنيتان كخدر الشاي ،ووجنتان ممتلئتان تفترشهم حمرة الخجل ونمش قليل يزيد رونقهما وانف طويل ذو ارنبه كأنف ارنب صغير ،وحاجبان مرسومان بدقة تزيد من جمال عينها وعنق طويل ينتهي بكتفين عريضين وجسد رائع يظهر حيويتها ونضجها مع انحناءات وتفاصيل تختبئ خلف المنشفة التي تلفه .


عادت لتجلس على السرير الكبير الذي سوف تنام عليه لوحدها هذه الليلة ، عادت الى الوقوف لتتعطر وتسرح شعرها المتعب من المواد التي وضعت فيه وذهبت لتختار فستان النوم الذي اخذت ثلاث ساعات لتختاره مع صديقتها ولكن في النهاية لن تحتاجة ، واذا بالباب يفتح ليطل منه رأس الشخص الذي اختارت ان تعيش معه بقية حياتها ونذرت ذلك امام الله .


نظر الي ببرود شمل بتلك النظره من قمة رأسي الى أخمص قدماي لم ارى اي تاثير وانا في قمة الحياء فقد حاولت ان استر نفسي بيداي برغم من ذلك شعرت بسخافتي امام نظراته البارده .


“ارتدي ملابسك بسرعه واخلدي الى النوم “


لم انطق بل وافقته بدون اي اعتراض ، خرج من الغرفة شعرت بي وانا اخنق انفاسي لم اعلم بذلك الا عندما خرج انتهيت بسرعه ارتديت ثوب نوم ولكن ليس ذلك الذي اخترته مع صديقتي بل اقل منه جمالا ، وضعت رأسي على الوساده ولكن افكاري لم تهدأ ولو قليلا اعياني التعب من التقلب على السرير بدون فائده ترجئ منها لذلك قررت الذهاب الى الخارج ؛ خرجت من الغرفة و لم اتوقع ان يكون الجناح بالفندق بهذا الاتساع كما في المسلسلات التلفزيونية فرحت جدا هناك ستار تمتد من سقف الى الارضية فتحتها قليلا وجدت كراسي هناك قررت ان استكشف المكان بسرعه دون ان اغير رداء النوم او ارتدي شيء فوقه فتحت النافذه كنت حافية القدمين تقدمت مع مرعات ترك النافذه مفتوحة حتى لا ابقى خارجا ويعلم زوجي ويحدث ملا يحمد عقباه .


تقدمت قليلا الهواء قوي في مكان بهذا الارتفاع تناثر شعري بشكل عشوائي وحجب عني الرؤيه فلم استطع ان ارى، عندما ازحته كان زوجي جالسا هنا ، ارتعبت وعدت بسرعه ودفنت نفسي في السرير وربما بسبب الخوف والانتظار من ان ياتي تسلل النوم الى عيناي .


جلست في الصباح ونظرت الى الساعه القريبه من السرير كانت تشير الى العاشره والنصف صباحا ؛ انتهيت من الاغتسال وجلست بعد ان غيرت ملابسي في الغرفه خائفه منه ، تمضي الساعات ببطىء شديد امسكت الهاتف اريد ان اتكلم مع امي ولكنه دخل فجاة بدون ان يطرق الباب من الخوف سقط الهاتف على الارض ، نظرت اليه كان شعري قد جف تقريبا ، اقترب وانتشل الهاتف من على الارض واعطاني اياه .


“عندما تنتهي من المكالمه ، اعدي اغراضك لاننا سوف نذهب “


نظرت اليه وامسكت الهاتف وبحثت بشكل فوضوي عن الرقم ضغطت على زر الاتصال ، في بداية المكالمه خرج من الغرفه انتهيت اخرجت اغراضي التي لم تمس بعد وخرجت له كان فستان الزفاف في يدي احاول ان لا يمس الارض .


امسكه من يدي بهدوء ونظر الي وقال


” هل هذه جميع اغراضك “


“نعم ،ولكن الفستان هل سوف تاخذه معنا “


“لا سوف ياتي اخي لاخذه لا تقلقي “


عاد الصمت بينا الى ان صعدت السيارة كنت ارتدي عباءتي الجديده وكنت سعيده بها ولكنه علق عليها


“عبائتك يجب ان تغيريها اشعر بانها قديمه “


”ولكن انا …..”


” ألان سوف امر على المحل واشتري لك واحده وايضا لا اريد ان ارى الغطاء على وجهك يكفيك الحجاب “


شعرت انني لا اعرف الرجل الذي امامي ،لم اعقب على كلامه فهو لا يستمع الى اي شيء اقوله منذ البارحة قررت الصمت ؛ شعرت ان الطريق طويل وليس له نهاية ، توقفنا عند محل كبير للعبايات ظننت انه لن يجعلني انزل ولكنه امرني بذلك ، تبعته الى دخلنا المحل وخذ يتفحص العبايات بدقة وامسك اثنتين وهناك مكان لتبديل الملابس دخلت وخرجت بواحده وبعدها الاخرى لم يعطي جوبا وعندما قررت ان اعود لاستبدلها واذا به يأمرني بان اتركها .

الموضوع الأصلي : (مميز) ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~ || الكاتب : la77en || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 18-10-2011, 10:10 PM   رقم المشاركة : 2
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~

رد: ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~,أنيدرا

صعدت الى السياره واشعر وكانني لا ارتدي مايسترني وكان الجميع ينظر الي عدنا ال منزل عائلتي ونزلت لكي اصبح عليهم عندما وصلنا كانت الساعه الثانيه عشره الا ربع جلست هناك ربع ساعه فقط وبعدها ذهبنا الى بيت عائلته ظننت اننا سوف نبقى فيه ولكنه بعد ان اكلنا وجبة الغذاء والتي تعجبت كثيرا منها اذ انهم جميعا رجالا ونساء مجتمعين على مائدة واحده، عندها تاكدت ان العادات والتقاليد تختلف كثير عن ماتربيت عليه ، لم استطع ان ارفع عيني للحظة خوفا من ان تلتقي عيناي بعيون اخرى ، شعرت بالضيق اذ انني تربيت في منزل يخلو من الاولاد فقد توفى والدي وانا عمري لا يتجاوز الخامسه ولم اكن املك اشقاء اكن املك سوى اخت واحده اصغر مني باربع سنوات وتزوجت امي من رجل لم يقبل بوجودنا في حياته برغم من انه يملك اولاد بسني لذلك تربينا في حضن جدتي التي كانت تجول بنا في جميع بيوت الحي لكونها اجتماعيه وايضا امتلكت انا حياة لايوجد بها استقرار الى ان وصلت الى سن السادسه عشر لم تستطع جدتي ان تجبرني على الخروج واعتنيت باختي الصغرى التي ما ان بلغت الثامنه عشر حتى تزوجت من أبن عم زوج والدتي كان اكبر منها ب سبع سنوات وانا لم ارزق بزوج في تلك الفتره و بعد زواج اختي مرضت جدتي بمرض جعلها طريحة الفراش وبسبب انها اجتماعيه وامي لا تملك الوقت للجلوس معها في هذا الوقت ظللت اعتني بها كنت في السنه الثالثه من الجامعه كنت اجلب معي شهادات تفوق في كل مرحلة من حياتي ولكن مرض جدتي جعلني اخذ اجازه مفتوحة الى ان تشفى ولكن بعد ثلاثه اشهر توفت وخلفتني وحيده لم املك سوى صديقتان جلسن معي طوال الدرب، كانت تلك الليلة تعاني من شدة الالم حتى انني استيقظت وامسكت يدها اريدها ان تهدأ ولكن لا جدوى اتصلت على والدتي التي تعذرت من انها لا تستطيع الخروج في هذا الليل و زوجها مع الزوجة الاخرى ؛ ظللت معها حاولت ان اعطيها الدواء ولكن حتى الماء لا يدخل الى جوفها ، شعرت بالرعب والخوف لم اعرف ماذا افعل لبست اريد الخروج حتى لو افزعت الجيران اشعر بالحيره وراسي يدق ناقوس الخطر والافكار تذهب بي يمينا وشمالا جدتي امامي ولا استطيع سوى النظر اليها شعرت بالعجز .


خرجت وطرقت اول باب امامي امله ان يخرج احد لي ولكن لا فائده من الطرق عدت الى الداخل وامسكت يدها والدموع تشق طريقها على خداي وجدتي اشعر بها تعاني كثيرا دون ان تتكلم عدت ونزعت يدها عازمه بان اعود باحد ولو من الذين يسيرون في الليل ، خرجت واذا باحدهم يحاول ان يفتح باب منزلهم بعد ان تاخر ، لا اعلم اين ذهب الحياء فقد امسكت يده جعلته يفزع ويصرخ وانا مثله ولكن عدت الى رشدي بسرعه واعتذرت منه وقلت له الموضوع بسرعه واريد منه ان يوصلني الى المستشفى لم يعترض بل حمل جدتي الى سيارته واوصلني الى المستشفى وجدتي ممسكه بيدي وراسها في حجري تائن بانين المودعين ، حاولت ان انزع فكرت انها سوف تموت جلست اسمد على راسها واهدئها بوعدي بانها سوف تصبح بخير بعد ان يراها الطبيب ولكن كلما اقتربنا خف ضغطها على يدي وقل انينها ، جدتي لم تصل الى المستشفى وماتت بحجري بهدوء تام ، اخدت عيناي لاترى اذا انها غرقت بدمعي ترجل الرجل بسرعه وجلب الممرضين ولكنهم تاخرو كثيرا ، خرجت من السيارة وشكرت الرجل بحرارة وامتنان الى استجابته الي،و التي لم تفيد بشيء لقد تركتني في عالم مخيف حتى والدتي لا تريدني والان اين اذهب ، عدت وامسكت يد جدتي التي مددت على النقاله .


“اماه لما تركتني الان ، اين اذهب . اماه اجيبيني ، اماه الن تفتحي عيناك ، اماه في هذه الدنيا لا املك سواك اماه عودي “


كانت كلمات لازالت تدوي في فمي عدت مع الشاب الذي لم ينطق كلمه واحده، دخلت الى البيت الموحش وندثرت في زاويته وجلست ابكي فقط لدقائق لوحدي واذا بأم الشاب تدخل في تلك الزاوية راتني متقوقعه ابكِ ضمتني بصمت وهي تمسح على راسي وجلسنا صامتين طوال الليل دموعنا من تتكلم جاءت والداتي في العاشرة بدون اي انذار امسك زوجها وهي زمام الامور ، حتى انها وبختني اذ انني لم اتصل بها لي اخبرها انى جدتي تحتضر.


وبعد الايام العصيبه التي مرت وصديقتاي لم يتركني على عكس والدتي التي تعود الى زوجها ولا تكترث بي ، عشرة ايام لم تفارقاني اما شقيقتي فقدكانت تحضر كما الغرباء وترحل .


بعد شهر قررت والدتي ان تبيع المنزل الذي كنت اسكن به وان اذهب واسكن معها ،وبما اني لم يكن لدي مكان اذهب اليه لم استطع ان اعترض لذلك بهدوء جمعت اغراضي وودعت بيتا جمع كل ذكرياتي وآلامي وسعادتي وسنوات عمري؛ هنا كنت اضع راسي في حجر جدتي وهي تصرخ حتى اذهب الى النوم ؛كانت ضحكاتها لازالت ترن الاذان وتملى الجدران لازال وجهها الذي اكلته السنوات ساكن في ذاكرتي لازالت الملابسها مجهزه ولكنها لم تستطع ارتداها لا زلت اذكر مشاجراتي معها على اعتراضي على زواج اختي في هذا السن الصغير ، لازلت اتذكر عندما اشتريت اول هاتف وتعجبها من عالم الجديد لازلت اتذكر عيناها الحانيه عندما تنظر الي بدفىء لم اشعره مع والدتي .


لقد وقفت على اعتاب الرحيل ،وداعا يامنزلي الدفئ هل سوف اجد في البيت الجديد مثل دفئك .


خطوات الرحيل اتعبتني وجعلتني اكبر بسرعه من يراني لايجد بي الفتاة ذات الواحد والعشرين من عمرها .


بيت جديد احلام جديده وتوقعات اخرى ، ولكن تحطمت عندما وصلنا هناك ؛ لم يكن اعتراضي على الغرفة الباليه والضيقة ولا رهبة المنزل ولكن بسبب اخوتي من والدتي لاجلهم لم اكمل دراستي ؛ حلمي تحطم بعد ان كانت اجازه مفتوحة اجبرتني والدتي على ان اترك هذا الحلم ، حلمي بان اكون مدرسة لغة انجليزيه .


بعد ان انتهى الحلم الذي كان الامل الوحيد لي للخروج من هذا البيت .


أستمر الصراع وضرب والدتي التي تعاني من العصبيه الزائدة ، كانت تضربني كلما علق زوجها على شيء لا يعجبه ، واخوتي لم يحبني احد منهم فانهم يسلكون طريق والدتي الطويل والمتعب ، ولكن بعد سنتين تقدم لي شاب من معارف جدتي ، وافقت بسرعه لم اعلم عنه شيء سوى انه انسان طيب وله سمعه وعائله طيبه ولا يوجد عيب بـ ذلك الشاب ، لم تكن بيننا فترة خطوبه بل زواج بسرعه شهر واحد لم استطع ان اجهز فيه كل ماريد ، كان الزواج متواضع جدا.


لم اجد احد غير صديقتاي التين وقفتا معي كاخوات كنا سعيدات جدا ، احاول جاهده ان اخفي الخوف ولكن لم استطع بكيت بحرقة فانا لم اتعرف على عائلة الا فقط امه واخته التي لا اعرف هل هي الوحيده ام يوجد غيرها .


جلست على الكوشة انظر واذا بعائلة كبيره جدا عائلتي ليس لها ذكر بينهم ، انتهت المراسم ببطء وكلما اقترب الوقت اشعر بختناق شديد ماذا افعل .


انتهينا وركبنا السيارة كان يقود السياره شاب من ملامحه يبدو اصغر عمرا من الرجل الجالس بجانبي اشعر ببرودة اطرافي وارتعاشها ، وصلنا فندق كبير جدا وصلنا الى الاستقبال لقد انهى كل شيء الشاب الذي كان يقود السياره ونحن فقط صعدنا الى المصعد بدون كلمه حتى انني لا اشعر بانه ينظر الي .


وصلنا الغرفه واذا به يتركني ويخرج وقبل ان يقفل الباب قال :


” أخلدي الى النوم”


**********


شعور بان المكان ممتلىء بالاولاد شعور مخيف كان الصمت مخيم على المكان فلم استطع غير الانفس التي في تلك الغرفه .


اشعر بالضيق والتعب ،فالاكل بهذه الطريقة يجهد كثيرا ،انتهيت ولكن لم اقم من على المائدة جلست هادئه …


“ماهو مستوى دراستك يازهراء”


نظرت هل يقصدني انا لم يرفع احد راسه غيري ،اجبته بصوت مرتبك وغير واثق


” دراستي انا ؟”


”اذا دراستي انا ،نعم انت ؟”


“اها ،دراستي جامعيه “


“ما كنتي تدرسين “


“كنت ادرس للغة انجليزيه “


“ماشاء الله ، ولما تركتي الدراسه ؟”


“بسبب الظروف العائليه “


“هل تريدين ان تكملي الدراسه “


“لا اعلم هذا يعتمد على سونغ من “


“ماريك انت ؟”


نظر الي نظرة متفحصة ثم نظر الي الرجل الذي يسال واجاب


“لا اعتقد ان الدراسه الان في وقتها “


” ماذا يعني هذا “


“اشعر ان الدراسه الان لها سوف تجعلنا غرباء لذلك ربما بداية العام الجديد”


“اممم اعتقد ان تفكيرك سليم ان تتعرف على الفتاه في البدايه سيكون افضل ؟”


“ماريك يازهراء؟”


اشرت بوجهي بانه لا باس بذلك ؛ انتهت العائله من الاكل ،نظرت الى المائده التي تحوي اربعه شباب كل واحد منهم اجمل من الاخر لم اتعرف عليهم للان ؛ اما الفتيات كثيرات منهم من هن جالسات بدون حجاب عرفت انهن اخواتهم وهم تقريبا سبع فتيات واما المتحجبات فهن اربع وامهن اما الذي تكلم فقد كان كبير السن ، اما الوالده فا اعرفها .


حاولت المساعده ولكن امه نهتني عن ذلك ، لذلك جلست بهدوء في الغرفه التي اجتمعوا فيها بعد ان انتهى التنظيف وغسل الاطباق عادو الى الغرفة


“انت لم تتعرفي علينا بعد اليس كذلك “






  رد مع اقتباس
قديم 18-10-2011, 10:14 PM   رقم المشاركة : 3
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~



“لا”

“اذا فلتنصتي ، انت متزوجه من سونغ من ؛ هذا شقيقه الاكبر اتيوك وهو متزوج ولديه بنتان زوجته اسمها منى وابنتيه احدهما نور والاخرى انوار وهذا شين دونغ وهو متزوج من ثلاث وزوجته الاولى اسمها خلود ولديه ولد اسمه جابر و الاخرى ساميه والثالثة وجدان هذا كيوهيون وهو عازب لم يتزوج الى الان , وبناتي خمس هذه سميرة وليال وصفاء وعلياء و مي , اعمارهم تقريبا مابين العشرين والتاسعه “

” ماشاء الله , ربي يجفظهم لك “

“الله يسلمك , طبعا بعد شهر العسل سوف ترجعين الى هنا لديك غرفة في الطابق العلوي ولكن المطبخ وغرفة الجلوس سوف تشاركينا بها والوجبات سوف تحضريها مع العائلة بطبيعة الحال , واتمنى ان لا يسبب ذلك لك اي مشكله ؟”

” لا باس “

كان المنزل كبير بحيث يحوي في قلبه سلمين كل منهما يودي الى جهه من المنزل مختلفة برغم من انهما يلتقيان في الوسط , اللوانه الرائعه مزيج بين اللون الخريف والشتاء بحيث يبعث على البرود والهدوء في الوقت نفسه , تتموج اللون البني الفاتح على الجدران يلتقي مع الاغمق منه في الارض ويخفف من حدتهما اللون البيج في الستائر ويتهدى للون المحمر في المقاعد ليكمل الشيء الضائع في وسط المكان مع انعكاس لمعان السرميك وتتدلى من السقف الثرية دات تصميم ملكي بحيث طولها يقارب اللتقاء السلم في صدر البيت , والابواب التي نحتت بشكل اغريقي رائع لتكمل روعة المنزل .

عدت الى رشدي بعد ان اخدت تهزني مي الصغيره تريد ان تريني المنزل وكيف هو , دخلنا الى الغرف في الطابق السفلي لم تتغير عن الغرفة التي كنت فيها ولكنها تختلف في محتوايتها تنقلنا في الطابق وكاننا في مول للتسوق انتهينا في المطبخ الواسع وكانه مطبخ الى احد المطابخ الفخمة , كل شيء كما الكتب والرويات صعدنا الى الطابق العلوي اختلف قليلا اذا ان غرف الفتيات مختلفة كليا عن اللوان البيت كل واحده بما تهوى وتحب , وصلت الى غرفة فتحتها ودخلنا , لم اصدق انه يوجد غرفة سريرها في وسطها يرتفع قليلا عن الارض بدرجه خصصت له لم تكن تحوي الغرفة غير ذلك السرير وتسريحة شعر فقط , شعرت بالفراغ بها برغم من ترتيبها , كانت هناك ستائر ايضا من اعلى الى اسفل , اقترب منها واذا بها نافدة مع بلكون يخصها , لم افتحها فقط اكتفيت بالنظر واذا بالفتاه اختفت , هلعت لازلت لم احفظ المنزل ؟

واذا بها تخرج من الجدار ومعها فستان الزفاف , شعرت بالفضول دخلت واذا بها غرفة لتبديل , هناك ايضا اماكن لتخزين وكاني دمية باربي ومنزلها , تحتوي الغرفة ايضا على حمام خاص .

خرجنا وعدت الى مكان تواجد زوجي برغم وجود الاطفال الا ان لا يوجد ازعاج , امرني بالخروج , صعدنا الى السياره الواقفة في وسط حديقة المنزل , شعرت انني تجردت من ان اكون اميره في هذا القصر , خرجنا لم يتكلم بشيء بل تابع المسير الى ان وصلنا الى المطار , اين يأخدني لا اعلم ولم اتجرأ على سؤاله .

اقلعت الطائره متجهة الى تركيا شعرت بالاحباط توقفنا في دبي لبضع ساعات لم يتحرك من المطار وكانه لم يسافر من قبل خائف من ان تقلع الطائره من دونه , كان الصمت ثقيل , بعد بضع ساعات , صعدنا الى الطائرة الى تركيا , وصلنا طوال الوقت في غرفتين منفصلتين , شعرت بالغرابه ولكن لم اسال بل فعلت مايريد هو , انتقلنا الى الاردن كما في تركيا بل اعظم اصبح يتركني في بعض الاوقات اخرج لوحدي , شعرت بالضيق والضياع , صارحته هناك لما يتركني .

” لم اكن اظن انك تردين ان تذهبي الى اماكن مثل هذه ؟”

اقفل النقاش وبعدها الى لبنان اصبحت اخرج لوحدي , لم اكن استطيع ان اراه فقد كان يغيب كثيرا , اصبحت الا اطيق الخروج , لم يهتم ايضا , عدنا الى الوطن . حاملة معي ذكريات تعيسه عن شهر العسل , عدت الى المنزل الذي لم احلم يوما ان اعيش فيه .

***

مرت ثلاثة أشهر بدون ان ينام في الغرفة , لما لا اعلم فقط يراني ويسائل ان كنت اريد اي شيء , طفح الكيل بي , انا هنا كزوجة ولست كاخته يسالها كل يوم عن ما تريد ويتركها , كيف يستطيع ان يستمر بهذا الوضع الا يخاف الله , انا لي حقوق وهو لا يلبيها لي .

لم اعلم كيف استطاع لساني ان ينطلق لينادي عليه

” سونغ من ….. اريد ان اتحدث اليك على انفراد ممكن ؟”

جميع من في البيت توجهت نظراتهم الي , ماذا تريد منه ؟ كانت اعينهم تتحدث بهذا , وهو فقط اجاب

” اسبقيني سوف الحق بك ؟”

ذهبت الى الغرفة التي لا استطيع دخولها الا في الليل او اذا كنت اريد شيء منها , في هذا المنزل كل شيء يسير وفق جدول معين الطعام له وقت معين الحلا له وقت معين وقت الشاي كما في الطبقات الراقيه , اصبحت اعلم ماذا افعل او ماذا يصنع غيري في هذا الوقت , استطيع ان اطلق عليه روتين ممل .

بعد ماقارب ساعه حضر بعد ان طرق الباب ودخل , وسحب الكرسي من الستريحة وجلس عليه واضعا المسند تحت دقنه وينظر الي كانت نظراته كاطفل برئ ولكني ابعدت عيناي في حياء ظاهر , برغم من انني استطيع ان ارى دقنه المبتسم من حركتي الا انني لم اتراجع …

” لما لا تنام في الغرفة ؟”

” ماذا لم استطع ان اسمع سوى الغرفة ؟”

” لما … لا تنام … هنا ؟”

ضحك بقوة جعلني ارغب بالجري خارج الغرفة , لما يضحك هل سؤالي يشوبه شيء ؟ انتهى من الضحك ونظر الي بعد ان بلل شفتيه بلسانه …

” لا استطيع ان انام معك لاني انام في الغرفة الملاصقة لك ؟”

ترجل عن الكرسي وامرني بان اتبعه ودخل غرفة تبديل الملابس , الى ان وصلنا الى نهاية الغرفة كان هناك باب ايضا فتحة كانت غرفته , تماما كما غرفتي , دخل اليها وتبعته , لم اعلم لما ذهبت الى تسريحتة وامسكت العطر المطروح هناك , من التوتر لم استطع حتى ان اقراء اسم العطر , ولكني استطعت ان اشمه , رائحته كما رائحة الصباح الباكر مع ندواة الاوراق ممزوجة براحة الفل الرائعة , ارجعتها بسرعه ونظرت اليه واذا به يشير الي بالجلوس على سريره , جلست وعاد الى الجلوس بنفس الطريقة على الكرسي واكمل الحديث .

“لانني لا اريد ذلك “

” لما “

“امممم .. اتريدن ان تسمعي لماذا .؟”

” نعم “

” انا لا ارغب بك لا اريدك “




  رد مع اقتباس
قديم 19-10-2011, 12:00 AM   رقم المشاركة : 4
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~


الله الله أول شي اشكري لي أختك عالقصة البديعة

أعشق الروايات هالشكل << سعودية هع

الرواية جميلة بشكل !! شدتني أحداثها رغم هدوئها ..

و الوصف حدّهـ بديييع ماشاء الله ..

الله يهديه سونغ مين !! ليه ليه ما تبيها ؟! << وش حارق رزّك !!

شين دونغ معرس على ثلاث !! يالباه دوبتنا ما عنده وقت

ننتظر التكملة .. لا تبطون علينا ..



  رد مع اقتباس
قديم 19-10-2011, 12:05 AM   رقم المشاركة : 5
أوتآر القلوب
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية أوتآر القلوب





معلومات إضافية
  النقاط : 5900
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :أوتآر القلوب غير متصل
My SMS


رد: ~..غُــرَبْـآءَ بـِ خَطَـوْاتــ مُتْــهَـوُرَة..~

الروآيه أعجبتنيً
أنتظر البآرت القادم بشوف أيش رده فعلها
يآحرآ آ م مسكينه ً




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُتْــهَـوُرَة..~, خَطَـوْاتــ, ~..غُــرَبْـآءَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا