كانت حياتي تمشي بهدوء انا وصديقي العزيز الوحيدان اللذان لم نفترق حتى يومنا هذا.
حتى العمل انشانا شركتنا الخاصة حتى الشقه كل واحد منا له بعض الملابس والأغراض الخاصة بشقة الاخر ,نستطيع القول ان حياتنا مدموجة بشدة. البعض يظننا شواذ ولكن هذا رائهم هم فقط.
نحنا كلانا نعشق النساء حتى النخاع ….
انا دونجهاي ابلغ من العمر 31 عاما رئيس تنفيذي بشركتنا الخاصة التي تكاد تكون عالمية. ابي كان ثريا ولكني لم اره منذ تخرجي من الثانوية ، امي اتصل بها من حين لأخر ولكن لم ارها ايضا ،فهي لا تفارق ابي ابدا وهاهي تقوم ببعض طقوسها تريد تزوجي من فتاة غنية لإحدى العائلات يا له من امر مضحك حقا .
بينما هيوك على عكس مني تماما يعشق عائلته يزورهم بين الحين والأخر لديه اختان لطيفتان ولكني لم ارهم ابدا واعرف انه يحب السكرتيرة هيوك ذي ال31 عاما وسيما وكوميديا درجة اولى .
عندما اكون حزينا يكفني ان انظر لابتسامته حتى انسى حزني , ولكن بأحد الايام تغيرت حياتي جذريا عندما رأيت هيوك حزينا لمدة اسبوع ودائما يغرق بأفكاره، وعندما اصارحه لا اجد الجواب الشافي فقط الصمت .
حتى طلب مني ان ارافقه يريد ان يستنشق بعض الهواء لمنعش خرجنا قدت السيارة حتى وصلنا للبحر عندها سألني “دونجهاي الى أي مدى تعتبرني صديقك وأخيك ؟”
نظرت له بتعجب وأجبته :” لدرجة انني لا استطيع ان افرق بيننا !”
نظر لي مستاء من مزحي الثقيل فقلت :” اذا ما سبب هذا السؤال السخيف ؟”
بكل صراحة قال :” لقد اغتصبوا اختي ….”
حل الصمت اكتسى العالم اللون الاسود لم اعد ارى امامي رددت ما قاله ك الابله “اغتصبوا اختي ماذا تقصد ؟”
صمت قليلا حتى ابتلع الصدمة عندها اخبرني بـ القصة ، امور جعلت دمي هائجا فهي كـ اختي تماما ولكن الان مهما كان التطور والتفتح الذي نعيشه فهو امور ليس الكل يتماشى معه .
اخت صديقي اُغتصب والمغتصب ابن المدعي العام بذاته قدم الشكوى ولكنه طرد بقول الشرطة بعدما عرفت باسم المعتدي قائلون لربما هي من أغوته بـ امور الاعتداء اذا لم تحضر الفتاة وبها علامات الاعتداء فلن نصدق وأيضا لما لا تكون انت السبب .
تركت هيوك وغادرت المكان يعرف عن امر عزوفي عن ألزواج لا اريد ان اكرر حياة ابي وأمي.
لا اريد ان اكون متزوجا فقط للمظاهر الاجتماعية وليس هناك امرأة واحدة استطعت ان تغير تفكيري .
الان وبهذه اللحظة صديقي يطلب مني امر اقوى من ان استصيغه ، امرأة لمسها وتمرغ بها رجل سواي…
امر صعب ان اتقبله ولكن كما يقول انه اعتداء اذن ، لا ذنب لها فكيف ارد عليه الان اهل اطلب وقتا للتفكير ام اوافق واندم على مهلي ….
عذرا ايها القلب فقد اتى من يطلبك رغما عنك وعني.
اتجهت ناحية هيوك وأخبرته بموافقتي شرط ان لا يطلب مني ان اكون معها كزوج، ابتسم كأن الجحيم اغلقت ابوابها . لم تتعدى المسائلة سوى ايام وإذا بنا تحت سقف واحد يجمعنا فراش واحد بزفاف مقتصر على عائلتها وأنا ابيه وافق لان شهرته ستهتز ان عرفوا بأمر اغتصاب ابنته لا اعرف للوضع اكثر مما انا فيه انه مربك .
تظاهرنا بالغربة كلانا والصمت سيد المكان . حتى استدارت واقفة على قدميها وقفت عند قدمي ارخت جسدها طابعه قبلة على جبني ودمعها تنهمر وهي تقول :” اسفه لوضعي اياك بهذا الموقف ..”
….
كنت بوسط اجتماع عندما اتت تلك الوقحة لم تكن اكثر من صحفية مرتزقة، لم تطرق الباب ولا شي فقط هجمت على الاجتماع كأنها نسر ينقض على فريسته .
تقدمت امام الجميع وأعطتني كف جعل الدماء تتجمع ،حتى شعرت انني سأنفجر من هي حتى تأتي وتضربني هكذا انا
لي تيوك ابلغ من العمر 33 عاما مديرا عاما بشركة عائلتنا استطيع القول انني جعلت الشركة تقف على قدميها بعدما كاد ابي ان يدمرها ولكن هذه الفتاة لا تنفك تظهر امامي بكل مكان.
لا اعرف ماذا تريد ولا ماذا فعلت لها، ولكن ان تأتي وتضربني انا ليتوك وأمام الجميع فهو امر لا استطيع غفرانه امسكت بها و اجلستها مكانها واقتربت منها هامسا :” ابقي هنا حتى انتهي ونرى بعدها ماذا لديك حتى تتصرفين هكذا .” انهى الاجتماع بينما الصمت حوله مطبق حتى الانفاس كأنها تخاف الخروج خشية ان يغضب اصبح المكان فارغ إلا منهما استدار ببطء على عقبيه ،ارخى جسده ناحيتها اسند يديه على مسندي الكرسي ونظراته التقت بنظراتها بدون أي حرف ابتلع شفتيها بقبلة منه لم تستطع ان تتدارك الامر.
الارهاق تمكن منها لا بل ربما القبلة سببت لها شلل مؤقت ،لم تتحرك ايعقل انها ماتت من قبلتي.
رسم ابتسامة على شفتيه وهو يبتعد وإذا بها تنظر له بعيون ثابتة لتقل له :” حقا احمق ، لم اتوقع منك تصرفا غير هذا ! لا اعرف كيف لك ان تكون مدير شركة كهذه الافضل لك ان تأخذ نزواتك وتنام بمنزلك !”
فغر فاه من صدمته تحركت وإذا به يمسكها بقوة مطالبا تفسيرا على ما سمعه :”ماذا تقصدين بقولك ؟!” نظرت له بكبرياء وشموخ رفعت احد حاجبيها وقالت :” انا صحفية و اظن ان وظيفتي هي ركلك بقوة من هذه الشركة ، لم يكن ابيك ، فـ سأكون انا بالتـأكيد ….
من بين الجميع انا من تلبسني خاتم الزواج لولا انها وصية والدتي لأقسم بالله أنني لن افكر بهذه الغبية كزوجة حتى لو كانت حياتي كلها تتوقف على هذه اللحظات.
منذ تزوجتها وحياتي شئت ام بيت تغيرت اصبح الضحك لا يعرف لوجهي طريق كما ان حياتي اصبحت صعبة بعد ان اكتشفت ان اخي وقع بفخ الديون ولكن هذه الحمقاء واقفة معي حتى الان .
مع اني لم اعطها يوما حتى كلمة جميلة ،ما لذي يجبرها على الوقوف بجانبي لقد اعطتني حتى ارثها من ابيها وباعت مزرعتها وأعطتني كل نقودها ،ومع ذلك لم تشتكي من معاملتي السيئة ولم تقل اي شي وقد مضى على زواجنا ثلاث سنوات.
انا كيم هيتشول ابلغ من العمر ٣٣ تزوجت تيما من ثلاث سنوات لم اعطها يوما حياة زوجية مريحة حتى هذا اليوم لم تحصل علي كزوج يوما هي بغرفه وأنا بغرفه لم نجتمع تحت سقف واحد منذ زواجنا.
ولكن الان بعد كل ما حدث، بدأت افكر جديا بهذه الفتاة التي اغدقت علي .
على الاقل لأرد دينها لا اعرف حتى ما هي نظرتها عني، يا ترى هل هي اجبرت ايضا على الزواج مني كما حدث معي …
ب احدى الليالي عند عودتي من العمل متوجها لغرفتي لأنال قسطا من الراحة ، مررت على غرفتها لم يطرأ شي ببالي وضعت يدي على مقبض الباب ترددت القيت نظرة وإذا بالإضاءة لازالت تعمل بغرفتها تركت المقبض توجهت بهدوء ك المخدر ناحية غرفتها ربما لأنني تناولت كأسا كبيرا من الارهاق اليوم.
لهذا اريد بعض الصحبة فتحت الباب بدون ان اطرقه حتى .
اظن ان الخدر سرى بكامل جسدي رؤيتها هكذا جعلتني انسى من هي توجهت ك المعتوه الجائع منذ متى لم المس جسد فتاة .
اه بت لا اذكر .فقط ما اذكره جوعي للمرأة كانت واقفة بصمت ضميتها من الخلف احطت بيدي حول وسطها اظنها لم تتوقع حضوري يوما.
لكنها لم ترفع اصبعا واحدا فقط استسلمت كأنها تدرك جوعي ألقاسي، هل افهم من هذا بداية طريق لي .
اغمضت عيناي مستسلم لرغبي الجامحة بعد ان تعرفت يدأي على معالم جسدها سمعت صوتها يقول هل ترغب بي كـ مينا او كـ اي مرآة ….
****
كنت ادير مقهى خاص ابتعدت عن معالم الغنى والثروة التي لم احصد منها سوى الصداع والغضب تركت كل تلك الاموال الطائلة خلفي واتخذت لي مقهى صغير بحدى القرى النائية وبدأت تعمل معي بعض الموظفات لكن فقط واحد استطاعت ان تحتل الحيز الاكبر من تفكيري .
بدأت بمواعدتها لكني حتى الان لا اعرف سوى اسمها عنيدة كثيرا، لا تنصاع بسهولة، لديها كبرياء كبير.
اظن سيكون مشواري طويلا حتى اخترق جدار جبروتها انها من نوعي المفضل اكتشفت بالصدفة انها ابنة رجل غني يكسب من المال ما يعادل شركة والدي .
اه نسيت انا شين دونغ ابلغ من العمر ٣٢ عاما ادير مقهى خاص بي بعد ان تشاجرت مع والدي لأنني لا احب الادارة المالية وتركت الشركة ولكني ازورهم بين الحين والأخر.
اعشق الطعام حتى انني لم اقم بشي سوى افتتح هذا المقهى ذو الاسعار المناسبة وها قد نجح وأصبح سكان القرى المجاورة يأتون اليه بدأت اطلب منها مواعدتي ولكن كما يبدو انها عنيدة .
حسنا ،ستكون الايام كفيلة بان تغير رأيها بينما كنت ادور واخطط كيف اوقعها بحبي بدون ان ادرك وجدتني مع اخرى تعمل لدي وكما يبدو انها ذات عقلية متفتحة اذ انها تملك افكارا كثيرة لأجل المقهى وكيف تريد ان تجعله ذا شهرة كبيرة تصل لأبعد منطقه وبعدها تريد ان توصله للعالمية .
جعلتني اضحك حقا ولكن ،عندها ما قامت به جعلني اتردد هل اكمل ضحك او اتخذ الصرامة عنوان جديد معها .
انها حقا وقحة كيف تقوم بإمساك النوت لتضربني على راسي.
عفوا هل انا الموظف هنا ام ان نظراتها لي جعلتني اخجل بان يكون لموظفي احلاما كبيرة، بينما انا المدير تدور احلام بالاكتفاء بما لدي فقط .
بينما نحنا نتحدث هكذا اتت جوان والتقت علينا نظرة كأنها تخبرني بأنني لست مختلف عن بقية الرجال، وقفت اريد ان اوضح لها ما يحدث هنا
ولكن ,هيوري امسكت بيدي وقالت:” ماذا ستفعل نحن لا نقوم بفعل شيء سوى إننا نتناقش بالعمل “
بقيت انظر بمهل لتلك الواقفه وهذه الجالسة وكيف يتبادلون النظرات ….
كما يعرف الجميع انيي سافرت الى كندا بعد ان توفيت والدتي اول من ابتعد عن اصدقائه انا. انا هانكيونغ ابلغ 33 عاما كنت ضمن مجموعه من الاغنياء لم ابالي يوما بهم كأنني لم اتعرف عليهم حتى بدأت بتأسيس شركتي الصغيرة بالنحت لم اظن يوما انني سأمتلك شركة لأمور كهذه ابدا.
ظننت انني سأكون ممثلا او شيء اخر، ولكن ها قد كسبت شهرة تعادل التمثيل بالمقابلات وغيره اصبحت المجلات تتكالب لتقوم بجراء مقابلة معي. صوري تنتشر على غلاف المجلات احترف مهنة النحت وتبني المواهب فتحت مجالا كبيرا لهذه المهنة التي تكاد تنقرض .
هنا من بين كل الموظفين تبقع واحدة دائما تكون لوحدها تحط بها حالة تثير الفضول وجميع اعمالها تروق لي حتى انني اتخذت احد اعمالها كتحفة فنية لي.
بـ احد الايام تجرأت بالذهاب لوقرها تنحنحت لأنظف حنجرتي لم تلتفت لي، القيت التحية وأيضا لا جواب نظرت حولي كان جميع من بالغرف ينظر لي كأنني اقوم بشي لا يجوز فعله، اعدت القاء التحية وإذا بها ترفع رأسها مستنكرة وجود رجل بوقرها
قالت:” ماذا تريد ؟!”
نظراتها حادة ملامحها ناعمة البراءة تتحدث بعفوية امامي رن هاتفها لم تلقي بالا لوجودي امسكت هاتفها بكل وقاحة متناقضة لتجيب عليه انتظرها ان تنهي المكالمة.
راق له ان يتظاهر بأنه شاب معجب فقط ولا يمت للمدير بأي صلة …
اغلقت الهاتف وعادت القت نظرة عابرة عليه شملته من اعلى رأسه حتى اخمص قدميه وقالت :” لا شي مميز بك الام تنظر ألا يوجد لديك عمل ؟!”
هز رأسه بالنفي اجابته :” اذا اخرج لأنني كما يبدو يظهر انني مشغولة حتى النخاع!”
ضحك واجابها :” مشغولة وتجيبين على الهاتف أي عمل هذا ، وايضا ما هذا النحت الذي تقومين به لا شي مميز به !”
صدمة لا ربما جعلها تشعر بسخافة ما تفعل … ولكنها تنفست بعمق وقالت:” هذا العمل لن يفهمه شخص مثلك !”
اجابها :” اوه حقا اذا هل لك ان تخبريني ما هذا الذي ستعجز عيناي عن فهمه !؟”
نظرت له بكل غرور وقالت :” هذا حبيبي ، زوجي ، جٌلَّ احلامي !”
تعجب وقال:” لا اظن ان احدا بالشركة طلب منك ان تنحتين حبك على الخشب!”
اجابته وقالت:” حبيبي هذا لن يكون بمقدور ايا منكم ان يلقي حتى نظرة ناحيته ، اتعرف لماذا ؟”
هز رأسه مستنكرا وقال :” لا!”
شعر بالإثارة كونه يتحدث بعفوية مع احدهم وأخيرا لا يوجد أي تكلف ولا رسميات .
اجابته وبكل فخر :” انه مدير هذه الشركة!”
تعجب اكثر وقال:” هل رأيته ، اقصد هل تقابلتما؟!”
هزت رأسها :” لا ، لم اره ولكنه هنا ..” اشارت ناحية قلبها واكملت :” عندما علمت بأمر الشركة كنت متأكدة من اني سأرفض لأنني لم اعثر على شخص واحد قدر عملي، بينما هنا حتى انه ارسل لي السكرتير حتى يتفاهم معي على سعر التحفه وايضا يقدم لي عرض عمل هنا ، اتعرف انه انقذني من الموت “
شده اكثر حديثها لم يكن يظنها يافعة هكذا “كيف أنقذك ؟”
تعجبت نبرة صوته وقالت :” هيه انت لا يجب عليك ان تقع بحبي لأنني لن اسلم قلبي احد حتى لو مت على امل رويته من بعيد لن اندم !”
انفجر ضاحكا وقال “لا رغبة لدي بالوقوع بحبك ولكن ، انت ايضا لا تقعي بحبي!”
اجابته :” كيف اقع بحبك هل سنلتقي مجددا!؟”