{ مميز } حيـــآه سعيــده ,, يآ..[ نصفـــــيّ .الثآنــي ]

[Ƈɧȍƈȍſαтα..}]

{ مميز } حيـــآه سعيــده ,, يآ..[ نصفـــــيّ .الثآنــي ]

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشحاال أعضائنا الحلويين إن شاءالله بخير !!؟
طبعاً مثل ما أنتو شايفين هيهيهي أنا كاتبه رواية
و ان شاءالله تعيبكم وتنال رضاكم واذا في أي نقد قولو لا تستحون هيهي
على الفكرة ترا القصة انا أستوحيتها من حياتي الواقعية ~> فالنهاية بخبركم كييف
مابطول عليكم فالكلام لاني أصلا فاشلة فالمقدمات --"

إليكم روايتي الأولى بعنوان:

حيـــآه سعيــده ,, يآ..[ نصفـــــيّ .الثآنــي ]

الموضوع الأصلي : { مميز } حيـــآه سعيــده ,, يآ..[ نصفـــــيّ .الثآنــي ] || الكاتب : Ƈɧȍƈȍſαтα..} || المصدر : منتديات أنيدرا

[Ƈɧȍƈȍſαтα..}]

البارت الأول

× جَلَست على الأرجوحة تنتظر صديقتها ريم , كانت غارقةً في تفكيرها بموضوع المغني الذي يشبهها ..كانت تحادث نفسها مثل المجنونة :" أحقاً هو يشبهني إلى هذا الحد !! لا لا لاأعتقد هذا فالبتأكيد أنا اجمل منه بكثير" .
أطلت ريم بوجهها امام وجه مريم :" يآآه ,, بماذا تفكرين ؟".
مريم:" تباً لكِ لقد أفزعتني .. وما شأنك بماذا أفكر ؟ .. تريدين أن تشاركيني في تفكيري ايضاً ؟"
ظحكت ريم وقالت :" أيتها الحمقاء سوف أشتاق لكِ حقاً , لا أصدق أنه لم يبقى شيء على هذه السنة الدراسة وستنتهي ونذهب لعالم آخر , عالم يختلف تماماً عن عالم المدرسة والواجبات الكثيره.."
مريم:" صحيح لقد تذكرت , ألم تقرري بعد الى اي جامعة سوف تذهبين ؟"
ريم: "لقد كلمت أبي منذ يومان برغبتي للذهاب إلى كوريا و أكمل دراستي هناك ولم يبدي أي أعتراض ولكن يجب علي أن أرفع نسبتي ..وأنتي ؟"
مريم:" لا أعرف إلى الآن لم أقرر" .
ريم:" أرجوكِ تعالي معي أرجوكِ أرجوووكِ" .
مريم:" أمممم سوف أخبر أبي بهذا وأتمنى أن يوافق .. لإأنا لا أريد أن نفترق أنا وأنتِ" .
ريم: "أتمنى أن يوافق أباكِ".
ذهبت ريم إلى منزلها بعد ان جلسن يتكلمن عن أمورٍ عده ..بقيت مريم لوحدها في الحديقة تفكر بأمر سفرها ..وهل سوف يوافق والدها على سفرها أم لا .

×رجعت للمنزل ولم تجد أحد فيه غير الخدم.. لقد أعتادت على هذه الحياة ليس لديها اخوه و امها توفيت عندما كانت في العاشرة من سنها .ذهبت لغرفتها وجلست على مكتبها الدراسي لكي تبدأ بالدراسة فلم يبقى سوى بضعة أسابيع على بدء أختبارات نهاية العام ..لم تستطع الدراسة جيداً بسبب موضوع السفر وكيف سوف تقنع والدها ..استسلمت لوالدها وقررت ان تذهب لتنام وسوف تخبر والدها بالموضوع فالصباح .

يتبع

[HFoo~.^]

دامها منك ...أكيد بأتابعها ..


أنا أنتظر إبداعك ..

[Ƈɧȍƈȍſαтα..}]

×أستيقظت فالصباح غيرت ملابسي ونزلت للحديقة فمن عادة أبي أن يتناول فطوره هناك ..رأيته جالساً يشرب قهوته ويقرأ الجريدة بإهتمام ..
أقتربت نحوه وأبتسمت وقلت : "صباح الخير يا أبي العزيز".
رد لي الابتسامه: "اهلاً ياحلوتي ..هل أكلت فطوركِ ؟"
مريم :" لا ليس بعد .. أريد أن أكلمكِ بموضوع مهم جداً بالنسبة لي ".
أبي بإستغراب:" و ماهو هذا الموضوع ؟؟!!!"
مريم :" أريد أن أكمل دراستي في كوريا" ..
أبي بعصبية :"مستحيل ,مستحيييل أن أدعكِ تذهبين إلى هناك مرة أخرى "..
فزعت عندما صرخ علي بهذه الطريقة فليس من عادته أن يكلمني بهذه الطريقة وليس هنالك داعلي ليغضب أصلاُ ..مريم:" لكن لماذا !!!! وماذا تقصد بمرة أخرى , فأنا لم أذهب إلى كوريا من قبل" .
أبي وهو متوتر :" هآآآآه !!! أنا قلت مرة أخرى ..أها كنت أقصد أني لن أدعكِ تسافري لوحدك مرة أخرى هذا كل مافي الأمر".
لم أصدق ما قاله لي أبي فأنا موقنة أن هناك موضوع لم يخبرني به ولا يريدني معرفته فقلت :"أرجوك أبي دعني اذهب إلى هناك فأنا اردي الذهاب مع ريم .. أنت تعرف أننا لم نفترق منذ دخولنا للمدرسة وتعرف أيضاً أن ليس لديّ أخت سواها هل تريد حرماني منها مثلما حُرمت من أمي !!! "
صرخ علي قائلاً :"لقد قلت لكِ أنني لن أدعكِ تسافري مرة أخرى و أنتهى النقاش" ..
ركظت إلى غرفتي أنا أبكي فقد كانت هذه أول مرة يصرخ عليّ بهذه الطريقة ..مر بعض الوقت وأنا لا زلت ابكي حتى غلبني النعاس وغرقت بالنوم .

× طرقت الخادمة باب الغرفة فلم تلقى رداً ..فتحت الباب فإذا ترى مريم نائمة..حثت خطاها نحوها لتوقظها ..الخادمه وهي تهز مريم لتستيقظ:"آنستي أستيقظي لـتأكلي غداكِ فأنت لم تأكلي شيء منذ البارحة ..هيا لقد تأخرتي أنها الساعه الرابعة عصراً ".فتحت عيناها ببطئ تذكرت ما حدث لها فالصباح ..نظرت للساعة في معصمها ..نهضت من السرير وقالت للخادمة:"أخرجي لا أريد أكل شيء الآن "..خرجت الخادمة من الغرفة وتوجهت لخزانة ملابسها اخرجت منها ثوب صيفي ابيض اللون يصل إلى ركبتيها ..دخلت الحمام وأخذت لها حماماً شاخناً لتريح اعصابها قليلاً.
خرجت ولبست ثيابها وأخذت هاتفها لتتصل لريم: "أهلاً مريم.."
مريم: "مرحباً ريم كيف حالك اليوم ؟"
ريم:"انا بخير ماذا عنكِ."
مريم :"لست بخير .. أيمكنك الخروج معي قليلاً ..وسوف اخبركِ مابي ."
ريم:"حسناً ,أين ومتى !!"
مريم: "الآن في مطعم(....)."
ريم:" حسناً سوف اغير ملابس وآتي اليكِ."
مريم : "انا فإنتظارك."
خرجت مريم من منزلها قاصدتاً المطعم .جلست في طاولة منعزلة وطلبت لها كوباً من العصير لتصبر جوعها لحين ان تأتي ريم . جلست تفكر بالذي حدث وماذا عليها أن تفعل ..لقد رسخت في بالها فكرة سفرها إلى كوريا حتى لو كانت مُطرة للذهاب دون علم والدها .. تشعر ان هناك شيء يشدها نحو هذه البلاد ,صحيح أنها لا تعرفها ولا كنها سمعت من صديقاتها انها جميلة جداً وطبيعتها ساحرة ..وصلت ريم إلى المطعم رأت مريم جالسة على طاولة منعزلة غارقةٌ في تفكيرها وملامح وجهها تبين أنها متعبة .
ذهبت لها وجلست أمامها .. لم تنتبه مريم لقدومها .لوحت ريم بيدها أمام وجه مريم :"هيييي!!! إلى أين وصلتِ ؟ أنا هناا!!!.." انتبهت لها وابتسمت لها ابتسامه باهته دليل على تعبها :"متى وصلتِ؟" ريم:" قبل قليل .. ماذا بكِ يا اختاه ..مابال هذا الوجه البائس !! أحصل لكِ أو لوالكِ شيء ؟"
مريم: "أولاً أخبريني ماذا تريدين أن تأكلي ؟" ريم:" لا شيء , فقط أريد عصير برتقال". نادت مريم على النادل وطلبت لها الغداء ولريم عصير. ريم: "هااه!! هيا أخبريني ماالذي حدث ؟ ماذا بكِ" !! زفرت مريم بهم وأخبرتها بما حدث لها فالصباح.
صدمت ريم أيضاً لردة فعل والد مريم:"لماذا غضب انتِ لم تقولي شيئاً ليغضب ويصرخ عليكِ هكذا !!!!!" مريم: "لا اعرف لا اعرف .. لكن الآن ماذا أفعل أريد الذهاب لكوريا معكِ."
ريم:" اممممم.. أسمعي .. بما أننا في فترة أختبارات نهائية ولأننا في آخر سنة في الثانوية يجب علينا التركيز لنحرز معدلات عالية وبعد الإختبارات سوف نفكر بماذا نفعل.. ولكن الآن عليكِ أن تتجاهلي أباكِ إلى أن يعتذر منكِ وبعدها سوف نرى ماذا سيحدث." مريم:" حسناً , هذا أفضل ؟.. "
جلسن الفتاتان تأكلان ويتبادلن اطراف الحديث إلى ان انتهت مريم من طعامها ورجعن إلى منازلهن .

× مرت ثلاث اسابيع واليوم هو آخر يوم في الاختبارات .. في هذه الثلاث أسابيع لم تكلم مريم والدها وهو كذلك لم يكلمها لقد فضلت الأهتمام بدراستها على أن تفكر بالموضوع.
عندما رجعت إلى المنزل بعد أن قدمت آخر إختبار في هذه السنه ..ذهبت لتنام قليلاً ..وأستقيظت الساعة الواحدة ظهراً ..نزلت للأسفل و وجدت أباها في غرفة الجلوس على غير العادة . لم تهتم لوجوده وأكلت طريقها نحو المطبخ ولكن أوقفها صوته وهو يناديها , رجعت لغرفة الجلوس .والد مريم:" تعالي يا حلوتي وأجلسي بجانبي" . .أستغربت مريم من حديث والدها ولا كأنه حصل شيء وأنه لم يتعب نفسه بالحديث معها فالفترة الماضية ذهبت وجلست بجانبه على الكرسي :"أنا آسف يا أبنتي على ما حصل في ذلك اليوم "....قاطعته مريم لم ترغب في أن تطيل فالحديث معه:" لا عليك لقد نسيت الأمر أصلا"ً. والد مريم :" حسناً هناك موضوع أريد أخبارك به".

أنتهى

[katkota_l]

ياي اوني كتبتي رواية ان شاء الله رح اتابعك كموا على البارت و فايتنغ ^^